السلام عليكم
أخواني ما ظننت أني ممكن أكتب مشكلتي يوما بالنت لكن لما لا فأحيانا لا يجد المرء من يفهمه و خصوصا مع زحمة الحياة و كثرة المسؤوليات
مشكلتي لا أدري ما أسبابها و كيف أعالجها لا أتمنى أن أصل لطريق مسدود
أبدأ قصة حياتي و أتمني الرد من أصحاب المشورة و الرأي و أخص بالذكر الأخت الغالية أم جمانة و لا يهونو الباقين لكني أتمنى أن تطرح رأيها
أنا أم لطفلتين رزقت بهما بعد عناء طويل لله الحمد ربي أكرمني كانت حياتي قبل الأبناء أكثر استقرارا و مودة بيني و بين زوجي
أعيش في شقة ضيقة و لكن مرتبة و لكن لا تدخلها الشمس إطلاقا سوى بقعة قليلا بعد العصر
طول اليوم و أنا أكل و أغير و أحمم مع العلم أن بناتي توأم و عمرهم 10 شهور
أطبخ الغداء و أغسل الغسيل و أنظف و أرتب
زوجي دومه من الباح حتى الساعة 3 عصرا ثم يرجع للغذاء و يعود عصرا إلى المغرب و بعد المغرب من العمل إلى الأصحاب و يرجع حتى 12 ليلا
أشعر بضغط كبير فزوجي لا يبدي أى تقدير لتعبي و جهدي الذي أبدله طول النها لا بكلمة حلوة و لا لمسة حانية و إن طلبت منه الخروج لا يريد لأنه مرتبط مع أصحابه يقضون الوقت مع بعض و يتفسحون و يتعشون و يرجعو ليلاعب البنات نبقى حتى الثانية بعد منتصف الليل ثم يذهب للنوم و أنا غالبا لا أنام إلا بعد صلاة الفجر لأن البنات كل شو يصحون و إن طلبت منه الرجوع باكرا كي ننام باكرا أصبح أنا لا أحب راحته ووناسته
مشكلتي أني أريد منه تخصيص يوم الخميس أو الجمعة للفسحة لنا و لكن هيهات الخميس متواعد مع أصحابه للخروج للبر و الجمعة أغلب الأحيا يتريض عصرا و يعود بعد المغرب و إن اللححت فى الخروج نخرج مغرب أو عشاءا لفة بالسيارة و نرجع حتى عشاء ما يكلف نفسه و يعشينا ليس بخلا و لكن عدم اهتمام أما إن كان أصحابه فهو الذي يصرف عليهم كل يوم لعشاء
باختصار لا أرى الشمس إلا نادرا و لا أعرف النهار كيف شكله فأصبحت عصبية جدا يضايقني كل فعل يفعله لأني مشحونة من أشياء و أنا من طبعي لا أحب التكرار و أخجل منه أحب الشخص يعرف من نفسه و يقدر و إذا طلبت شئ و قابلني بالرفض لا أطلب شئا ثانية
أحس حالى مخنوووووووووووقة و ماني عارفة عبر على شئ
حتى أشياء المنزل لا يحب شراءها و يراها عبئا ثقيلا ليس بخلا و لكن لأن اهتماماته ليس بالبيت بل بالأصحاب و لا يحب التعب أتحين الفرصة لأنزل للبقالة و أشتري ما أشتهيه
عموما صرت نكدية كما يقول لأن بقلبي الكثير من الأشياء و أن تحدثت أصبح نكدية بالله كيف أتفاهم معه لأنني مملت الحياة هكذا
أريد منه قراءة القرآن أمام بناته قراءة كتاب أو سماع شريط بالله كيف سنربيهم تربيه إسلاميه و هو طول اليوم خارج البيت
و أتحجج بالزيارات أو ببعض الطلبات الخاصة كي أخرج من المنزل وهو يتضايق كثييرا من طلباتي و بيقولي ما بخلصو طلباتك
عموما صرت أنا وهو مثل الفأر و القط نتصيد أخطاء بعض أنا ما عرفت كيف أخليه بيته و أهله بالأول بعدين أصحابه وهو لا كل هناءه ووناسته مع أصحابه
قبل أن أنجب بناتي كنت أذهب شبه يوميا إلى بيت أهلى و ما كان علي ضغط بهالشكل و اللي بخاطري أساويه معهم أما الآن فأتمني يكون لي بيتي و عائلتي الخاصة