مساء حزين لكل من فارق الأحبة
هرعت لمجلسكم الحكيم لمشكلة عصفت بزواجي آملة التزود بتجاربكم ونجاحاتكم في حلول القضايا الزوجية@@
أنا أرملة تزوجت من معدد دكتور جامعي وترتيبي الثالثة ،بشروط مناسبة لي وله
هوبمدينة تبعد عني ساعة ونصف بالسيارة*
تم على زواجي خمسة شهور ومنتصف السادس فحمداً لربي على نعمه
في بداية زواجي كناسعداء وزيارات زوجي كثيرة ثم تبدل الحال تدريجياً من ندرة رسائله واتصالاته ثم قطعت عني الاتصالات والرسائل
بلاسبب في الوقت نفسه لم يتغيرشعوري نحو حبيبي وزوجي أراسله وأتصل به ولكن لايوجد استجابة أبداً
لم أتبرم بل صبرت وعذرت لزوجي ربماانشغالاته وزوجاته وأولاده،،الغريب تباعدت زياراته*
وكنت أتألم وأبكي اعتلت صحتي ومازلت صابرة لاأنكر أحياناً أقهر لصمته واهماله لي فأعاتبه بالرسائل
لكنه عتاب لطيف ولايرد أيضاً صارت زيارته شهرياً ومع ذلك لم أحاسبه بل أستقبله كماينبغي لعروس أن تستقبل
زوجها وألاحظ شوقه لي لكني أدهش كيف يهملني وهوبعيد ،،ومرضت وأرسلت له أحتاجك اتصل للضرورة فلم يجب لكن شقيقتي دون علمي اخبرته برسالة أني مريضة وزارني منذمايقارب الشهر والنصف تقريباً وحناعلي وعاتبني لم لم أرسل أني مريضة وفي هذه الزيارة *كنت أزمعت أن أوضح لحبيبي احتياجي لقربه جسدياً وعاطفياً وأن لاطاقة لي في بعده ورجوته أن يحل وضعنا أما بالتزامه بالزيارة اسبوعياً أو بعد أسبوعين إن شغله شاغل أو يسكنني بمدينته لكنه أطرق ولم يجب ووعدني ببحث الوضع وايجاد حل ..
وبعد أن مرضت الغالية والدتي ونومت بالعناية خارت قواي وراسلته بل اتصلت مراراً وضحت له احتياجي
وكالجبل الأصم لااستجابة وبدأت مشاعري تتبدل نحوه فلم يخذلني كل هذاالخذلان!!!!!
ولم أيأس بعثت له كثيراً أحضر فلم أعد أطيق صمتك ولاهذاالوضع ،،
رد لي أخيراً بل خاطبني في رسالته بشكل رسمي أخافني ياأم....لأول مرة يناديني بلادلع
وقال في رسالته أرسلت لك رسالة طويلة ع الواتس آمل قراءتها،،،
بعدكل هذاالاهمال والألم والصبر يرسل رسالة طويلة*
لاأنكر خوفي من محتواها لكني حمدت ربي أن الواتس محذوف ولن أتمكن من قراءتها،،أخبرته بذلك وطلبت حضوره والرفق بي فنفسيتي منهارة بسبب وضع الوالدة وللأسف لم يرد...
أخواني وأخواتي
هل تبدل حال زوجي عين ؟؟أم لتباعد زياراته وقطعه للتواصل اثناءها قسّى قلبه ؟
هله ضغوط عمله وزوجاته هماالسبب؟؟؟؟؟
تساؤلات كثيرة لن أعرف اجابتها الامنه لكنه يتهرب من اللقاء وكأنه ينفرمن لقائي أو يتضايق!!!
ماأعرفه أني أحب زوجي ولن أستسلم بسهولة لابد من استرجاع حبه وشوقه*
ماذاأفعل وهو بعيد ويرفض اللقاء للحوار؟؟؟
رجائي منكم مساعدتي دون لومي فالله وحده يعلم حجم معاناتي*
أخشى الطلاق ولاأرغب بحياة لاهناءة فيها ولاسعادة
أنا كمن يقول العدو أمامي والبحر من خلفي فوالدي مريض مسن وعاجز ولي تجربتي زواج تذوقت فيهما المر والعلقم ..
ليس عيباً أن أحاول اعادة زوجي واعادة قلبه فقد كان محباً حنوناً رغم انشغاله*
ولابد أن أصبر ولكن لم زوجي ضعيف ويتهرب من مواجهتي هل خجل من تماديه واهماله لحقوقي
أم ضيق روحي يبعده عني؟!!
أغيثوني ياحكماء المنتدى وحكيماته ومهلاً مهلاً ارفقوا بي*