كثيرا ما تدب الخلافات الزوجيه بين إثنين فى بداية الحياه الزوجيه
رغم شهادة المقربين لهما بأنهما روميو و جولييت الوقت الراهن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و كثيرا ما نجد فتاه معروفه بدلعها و عدم تحمله للمسؤليه فى بيت أهلها تكون شعلة نشاط فى بيتها و زوجها ظل يتغنى بها حتى آخر العمر
و زوج معروف بكسله و عدم إهتمامه بملابس أهل بيته ( القصير و ما إالى ذلك) يتحول إالى إنسان قويم غير ديوث و لا يقبل السفهة و لا البعد عن دين االله
ما هو السر ..............؟
بداية فإن الهداية من الله سبحانه و تعالى ( إنك لا تهدى من أحببت و لكن الله يهدى من يشاء ) صدق الله العظيم
و كلامى مقصور على ذوى النفس السويه الذين عندهم الإستعداد لكن لم يجدوا من يفجر طاقاتهم إلا عند زواجهم
أقوى الصور لهذه الهدايه هو أن يهدى الله زوج لزوجته أو العكس
المرأه و الرجل الصوره و المرآه
قد تقول إحداهن لماذا لا يراعى هو أنى مشغوله
........و أقول لك يا أيتها الكهرباء لذلك المصباح (زوجك)
أن هناك من النساء من ترى أن الزوج أولا و أن الزوج ثانيا و أن ما بعد ذلك لا يرقى لمستواه ؟؟؟؟؟؟؟فمن هن تلك ازوجات ؟؟
هن الآتى نجحن فى بيوتهن...................... هن الآتى شهد لهن أزواجهن بأنهن الأجمل و الأحسن و ألأنفع و الأصلح و أن كل تعب فى سبيلها ليس إلا رد جميل لما تفعله هذه الملكه المتوجه على عرش قلب هذا الملك المتوج على قلبها
بل إن أنجحهن على الإطلاق هى من تباهى بنفسها أمام الآخرين هى أنها تحب أن تكون خادمة زوجها و لكن لنرى كيف يكون الزوج .....يكون لكل فعل منها شكرا و كل لمسة منها قبلة إمتنان منه و عرفان بجميلها عليه و يكون دائم الرومانسيه معها و لا يظلمها أبدا ذلك الزوج لو وجد تلك المرأه الرائعه لعاشا أجمل قصه فكونى له كهرباء حياته يكون لك نور عمرك سبب جنة آخرتك)
وهناك من الأزواج من يرى أن التفانى لأجل إرضاء الله فى بيته هو قمة مطلبه و جل سعادته و أن كل كثير فى نظره لهم قليل فهو إنسان مستريح فى بيته مع زوجه مطيعه و أم رؤوم
و هو حنون يحزم فلا يقسم و يحنو فلا يفرط
فتتغنى به زوجته و تظل سيرته الطيبه فى فم أولاده إلا أن يشاء الله
إذن فالزوج الصالح رجل صالح و الزوجه الصالحه إمرأه صالحه