اخي يحب فتاة تكبرة بسنة وعمرها26 ويحبون بعض لدرجة لاتوصف ويراعون تصرفانهم وهي بنت خلوقة ومهزبة وجميلة وتحبة ولن تتزوج غيره واقسم هو الا يتزوج غيرها ويعترض اهلها لانهم ما يبغو يزوجو حد من غير اهله في نفس الوقت يرفض اهلة كل الرفض وهو يهدد بان يفعل ما لا يخطر على البال ويتوعد واخاف ان يقتل او يرتكب جريمة فلدية اصرار عنيف بالرغم من انه مهذب جداً وهادئ لكن تحولت تصرفاتة واصبح كالذئب المسعور وشرس يسب ويلعن كل ما حاول افراد الاسرة مناقشتة ويوجد خلاف كبير مع الوالد اي لايتفق حديثة مع اي شئ ارجو النصح فقد علمت انه طلب من البنت الزواج من غير علم الاهل ورفضت ولا ادري ويش حيسوى ارجوكم المساعدة ارجوكم ودى اول مشاركة اعرضها لكم فارجو اعطائى الحل .

]الله المستعان
والله لاادري متى سيترك الاولياء خيار شريك الحياة للمعنيين بدالك وهده الظاهرة مازالت تتردد رغم ان الدين ضدها
اختي ادا كانت اكبر منه بسنة فهادا ليس بعيب وان كانا يحبا بعضهما ومتفاهمان ربنا يجمعهم في الخير ادا كانت من نصيبه فوالله ان اجتمع الكل ضده فهى له وان كانت ليست من نصيبه فلا مرد لقضاء الله
انصحيه ودعيه يستخر الله والواحد لا يعرف وين الخير وييكثر من الدعاء فلا مستجاب الا الله
وهدا ماعندي فان خير الحلول عند المولى
والسلام عليكم
واتنمى ان اسمع كل الخير عليه

__________________

من حق الشاب أن يختار شريكة حياته ,,
كما من حق البنت إبداء رأيها بالموافقة أو الرفض
كما أن موافقة الأهل على زواج البنت لا بد منه ... ولا يحصل بدونه
وإذا كان الأهل يريدون ان يتحكموا بوضع البنت لمصالح دنيويه
أو أسباب ليس لها أساس صحيح و تخالف شرع الله وسنة نبيه
فبإمكان البنت ان تفوض أمرها للقاضي/الحاكم (من بعد الله)
والذي يكون صاحب ثقة وأمانه .. وليس كل من هب ودب
ويرى هو ويقرر ما فيه صلاح البنت والخير لها..
ولكن الواجب عدم عصيان الأهل وفيما لا يرضاه الله..
وإن رضاه الله ورفضوا هم ... فالنقاش والحوار هو الحل الأفضل
قبل معاندتهم وعصيان أمرهم والعيش في ضياع بعد هذا الزواج

وأقول للأخت السائلة حفظها الله ...
أساس الحب قبل الزواج .... محرم شرعا
ولكن إن وقع وإستمر لا محاله ,, فإما الزواج بأسرع وقت بعد التحري عن الطرف الآخر
وإما قطع العلاقة ..... حتى لا تزيد الأوجاع والآلام...

ولكن لا يعني ذلك أن يكون الزواج غصبا وإلزاما على الجميع
وعدم الزواج معناه نهاية العالم ... والسخط على قضاء الله
بل وزيادة المشكلة بعمل جريمة ومشكلة / معصية تغضب الله

فليدعي الله ربه هو والبنت التي يرغب بالزواج منها ...
وليكثرو من صلاة الاستخارة وقيام الليل ..................
وليحاولا اقناع اهلهم بالحوار والنقاش العقلاني والواضح

والتوفيق والنجاح بهذا الزواج ...بيد الله وحده
وإن لم يكن هناك نصيب ,,, فالرضا بما قد قسم الله لهما .. واجب عليهما

والله يوفقهما لكل ماهو خير لهما
واعتذر عن أي كلمة ثقيلة


.