تسكين الولادة والإعداد لها ما هي أهمية الإعداد للولادة؟
- إن مجرد معرفة الأم بما تتضمنه عملية الولادة، يمكن أن يساهم كثيراً في تخفيف مشاعر الخوف والقلق المحيطة بهذه العملية الطبيعية، ومعظم ما يتم توفيره في حلقات الإعداد للولادة في المستشفيات ينصب حول تحديات الولادة، مع بعض التدريب على الاسترخاء وتقنيات التنفس، وهي بالطبع مفيدة حتى لغير الحوامل. إن معرفة سبب الألم وكيفية الاستعداد للتعامل معه سيعزز ثقتك بنفسك ويجعلك أقدر على مواجهته.
ما هي الاجراءات التي يجب اتباعها لمرحلة ما قبل الولادة؟
- إن وجود شخص يوفر الدعم والحنان أثناء عملية الولادة هو من أهم العوامل المساعدة على التغلب على الألم. أعدي حقيبة صغيرة تحتوي على بعض الأشياء التالية وحاولي تجريب بعض الأساليب التالية:
1- اخذ حمام دافئ.
2- التدليك (احضار زيت أو بودرة خاصة بالمساج، كرات تنس).
3- احضار أشرطة أو اسطوانات قرآن مع مشغل.
4- الاسترخاء وتقنيات التنفس (تدربي عليها في فصول الاعداد للولادة والمنزل).
5- تغيير الأوضاع، السير، جلوس القرفصاء.
6- الغناء، الانشاد.
7- القراءة.
8- كمادات باردة - ساخنة.
هل يعتبر التنويم المغنطيسي من الطرق الناجحة؟
- إنها احدى الطرق الناجعة للتوصل لاسترخاء عميق، إلا انها تحتاج إلى ممارسة وتجريب قبل بدء الولادة.
ما هي آلية عمل جهاز التنبيه العصبي عبر الجلد (شمََّ) وما هي فائدته؟
- يرسل هذا الجهاز موجات كهربائية خفيفة عبر لبادات توضع خلف الظهر لاعطاء شعور بالوخز الخفيف والمريح. وهذا هو احد الأساليب المفيدة لتخفيف ألم الظهر عند بدء الولادة، ولا توجد له أي آثار جانبية ضارة للأم أو الجنين. ويجب الاتفاق مسبقاً مع الطبيب أو القابلة أو المعالج الطبيعي لتوفير مثل ذلك الجهاز عند الولادة.
ماذا عن الوخز بالابر (الابر الصينية)، وهل لها فائدة؟
- تحقق هذه الطريقة فائدة ملموسة لدى البعض، وتتوفر هذه التقنية بمستشفى الملك فيصل التخصصي.
سمعنا عن التسكين بالمياه المعقمة كيف يتم، وهل ذلك مفيد لتسكين آلام الولادة؟
- تحقن أربع جرعات من المياه المعمقة أسفل الظهر لتسكين آلام الولادة، وفي الغالب تتولى الممرضة أو القابلة بذلك (بعد اعدادها وتدريبها). ومن الممكن تكرار هذا الحقن إذا أظهر فعالية في تسكين ألم الظهر.
هل يعتبر التسكين بحقن الأدوية مفيدا وآمنا، وكيف يعمل؟
- تعد عقاقير مثل دميرول وفنتانيل من أقوى مسكنات الألم، وهي تحقن داخل العضل مثل ادميرول أو عن طريق الوريد مثل فنتانيل للمساعدة في تسكين آلام الولادة، وقد يشعر من يستخدمها بشيء من النعاس وليس فقدان الوعي. قد يسبب هذان العقاران الغثيان والتقيؤ، وقد يؤثر على تنفس الجنين إذا ما أعطيا قريباً من موعد الوضع، وهناك مضاد لتأثيرها يمكن أن يعطي للوليد عند الحاجة. يعطى عقار ديمرول عادة مع مضاد للغثيان، ويقتصر استخدامه على المراحل المبكرة من المخاض لمساعدة الأم على الاسترخاء والنوم. يبدأ مفعوله بعد 15إلى 20دقيقة من حقنه في العضل ويستمر من ساعتين لأربع ساعات - وقد تستطيع بعض الأمهات العودة إلى منازلهن بعد أخذ الحقنة إن كن في مرحلة مبكرة جداً من المخاض. أما عقار الفنتانيل فهو يعطى عبر الحقن الوريدي، ولذا يبدأ مفعوله سريعاً (خمس دقائق)، إلا أن مفعوله سيستمر لنحو عشرين إلى ثلاثين دقيقة فقط. من الممكن أن تعطيك الممرضة مزيداً من الجرعات حتى الوصول للحد الاقصى المسموح به، أو يمكنك ان تأخذي هذا العقار عن طريق الضخ حيث تقومين بضخ الجرعة بنفسك عن طريق الضغط على زر خاص تحكم المريضة بعلاج الألم Pca تجد العديد من السيدات في الفنتانيل
المحقون وريدياً بديلاً آمناً عن الحقن بالابر فوق الجافية، وخاصة إذا ما تعارض ذلك مع الحالة الصحية للمريضة. فعقار الفنتانيل أقل تسبباً في حدوث الغثيان والنعاس لدى الأم أو مشاكل في التنفس لدى الطفل، وذلك مقارنة بعقار الدميرول.
ماذا عن الغاز (غاز الانتونوكس أو غاز الضحك)، وهل له آثار جانبية؟
- هو خليط عديم الرائحة يتألف من 50% أوكسيد النيتروز و50% أكسجين. يؤخذ بواسطة قناع الوجه عند بدء الشعور بالتقلصات وطوال حدوثها. تجده معظم النساء مفيداً ومساعداً على الاسترخاء أثناء حدوث التقلصات، إلا انه لا يقضي تماماً على الشعور بعدم الراحة. وقد يسبب تناول الانتونوكس الشعور ببعض النعاس وليس الاغماء. أما الأعراض الجانبية الاخرى فهي الغثيان والقيء. وتتلاشى هذه الاعراض مباشرة فور نزع قناع الاستنشاق عن الوجه عند انتهاء التقلصات، ولا توجد أي آثار جانبية للانتونوكس على الطفل الوليد.
تحياتي
11-08-2004, 01:03 AM
ضوابط المشاركة
العرض العادي
