الجوال يؤثر على رؤوس الأطفال
مرحبا
الجوال يؤثر على رءوس الأطفال
تشير بعض الأبحاث لحدوث اضطرابات في التركيز عند مستخدمي الجوال وبعضها يشير إلى ارتفاع معدل الاصابة بأحد أنواع طاقات الدماغ.. ولكنه الدكتور الطحان يوصي بضرورة تخفيف استخدام الأطفال للهاتف الجوال.خطر على الأطفال* يلاحظ في الآونة الأخيرة ان كثيراً من الآباء يتساهلون في عملية ترك جهاز الهاتف الجوال في أيدي أطفالهم، خصوصاً من لم يتجاوز العاشرة بحيث يضعه الطفل على أذنه وفمه، فهل هناك ضرر عليهم؟ هناك توصيات مشددة بتخفيف استخدام الأطفال للهاتف الجوال، وحصر ذلك بحالات الضرورة فقط. وينطبق ذلك على جميع الأطفال بمختلف مراحل العمر، بل انه يزيد أهمية كلما قل عمر الطفل. وطبعاً المقصود بذلك هو الاستعمال الطويل الأمد نسبياً. ولا تأتي هذه التوصية التي ينادي بها الكثير من الجهات المسؤولة بسبب وجود دليل طبي مباشر محدد، بل لأسباب غير مباشرة، أهمها أن الجهاز العصبي لدى الأطفال لايزال في مرحلة النمو والنضج. بالتالي فهو أكثر استعداداً للتأثر بمختلف العوامل الضارة والتي يحتمل أن تكون الموجات التي يصدرها الهاتف الجوال واحدة منها.القلب لا يتأثر* هل وضع الجهاز الجوال في الجيب الأمامي للثوب وقريب من القلب يضر الشخص. ليس هناك أي دليل طبي عن وجود أضرار محتملة نتيجة تعرض القلب لتأثر الهاتف الجوال.* هل ثبت فعلياً أي ضرر للجوال سلبي، وهل هناك حالات معروفة عن ذلك؟ ان الأثر السلبي الوحيد الؤكد للهاتف الجوال هو ارتفاع معدل حوادث السيارات، وقد بينت ذلك العديد من الدراسات حيث ترتفع نسبة الحوادث إلى حوالي 40% وليس هناك شك بأن استخدام الجوال يخفف من التركيز المحكم على قيادة السيارة لدرجات متفاوتة، مما يزيد من امكانية ارتكاب السائق للأخطار، خاصة إذا كانت المكالمة مهمة، تتطلب تركيزاً أكبر أو مثيرة للانزعاج تشتت الانتباه، أو إذا كانت ظروف قيادة السيارة صعبة. لذلك ينصح دوماً بعدم استخدام الجوال في السيارة إلا للضرورة الملحة واختصار المكالمة ما أمكن. والأفضل عندها استخدام السماعة بحيث تبقى اليدان حرتين للسيطرة على المقود.الجوال حيّر الاختصاصيين* نسمع من حين لآخر اخباراً متضاربة عن علاقة استخدام الهاتف الجوال بالصحة، فما حقيقة ذلك، وما هو موقف الأطباء منها؟ بالفعل تتباين نتائج الدراسات المتعلقة بالأخطار الصحية للهاتف الجوال، بحيث أصبح متابعة هذا الأمر محيراً حتى للمتخصصين. فبعض الأبحاث تشير لحدوث اضطراب في التركيز عند مستخدمي الجوال، وبعضها يشير لحدوث ارتفاع في معدل الاصابة بأحد أنواع سرطانات الدماغ. بينما تنفي دراسات عديدة أخرى وجود مثل هذه الآثار بل ان البعض يتكلم عن آثار صحية ايجابية لاستخدام الجوال. ان الرأي الطبي القاطع لا يمكن ان يعتمد إلا على نتائج دراسات محكمة يمكن اعادتها وتكرار نتائجها بطريقة مماثلة. لذلك فالرأي الطبي السائد حالياً هو أنه لم يثبت بعد وجود أي أثر صحي ضار للهاتف الجوال. وفي دراسة كبيرة تابعت حوالي نصف مليون مستخدم للهاتف الجوال ولمدة ثلاث عشرة سنة، تبين عدم وجود زيادة في أية أمراض أو اضطرابات صحية لديهم. بالمقابل وبأخذ عدة اعتبارات علمية طبية، لا يمكننا حتى الآن القول بأن استخدام الجوال خالٍ تماماً من الأضرار الصحية؟! وبالتالي وحتى تكتمل الأبحاث الجارية بهذا المجال ومع مرور زمن كاف على استخدام الجوال توصي كافة الجهات الطبية الرسمية عالمياً بتوخي الحذر والاعتدال في استخدام الجوال خاصة بالنسبة للأطفال ولربما المسنين أيضاً، وقد أقامت العديد من الدول والمنظمات، وهنا منظمة الصحة العالمية لجان متخصصة مهمتها متابعة وتقييم كل ما يستجد في هذا المجال، ودعم البحوث المتعلقة بذلك وحتى يأتي ذلك الوقت يبقى السؤال حول مخاطر الجوال مفتوحاً.
(( يا ريت تبعدوا تلفوناتكم النقاله عن الأطفال ... ويستحسن إغلاقها وقت دخولكم المنزل ))
المصدر : أخر التقارير الطبيه