السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم ولله الحمد عقد قراني منذ 4 شهور والحمد لله نحن متفاهمان كثيرا ، وأحاول أن أسعده بكل الطرق من (كلام جميل ، زينة إلخ) ، ومن الأمور التي توقفت عندها كثيرا أنه(زوجي في القانون) يتصرف بغرابة : كأن يمنعني من الخروج لأماكن معينه ، يعطيني المصروف (وهذا الأمر لم أتقبله بعد فما زلت أشعر بالخجل منه ) بغض النظر عن هذه الأشياء فالحمد لله نحن متفاهمين جدا وغالبا ما تنقلب هذه الأمور إلى نكت نضحك عليها نحن الإثنان لاحقا والحمد لله أشعر بمرور الوقت أن علاقتي تزداد به عمقا ، حتى أنه في البداية شعور كبير بالغربة كان ينتابني عندما أتذكر أنني سأعيش معه بقية حياتي لكن انقلب هذا الشعور إلى فرح وتفاؤل والحمد والثناء لله بأن رزقني الزوج الصالح
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل علي في هذه المرحلة أن أطيعه ؟؟
وهل إن تعارض أمر الأب و أمره فمن أتبع (في هذه المرحلة )؟؟
وإلى أي مدى ممكن أن تكون طلباته أوامر ؟؟ يعني ممكن مثلا إن طلب أن ألبس شيء معين أو أغير لون شعري ممكن لكن إن طلب شي أكتر ؟ هل أنا مجبرة أن أعطيه إياه ؟؟
أو أن هذه الأشياء تدخل في إطار ما بعد الدخول ؟؟ حتى لو لنيطرأ علي ضرر أو تغير ؟؟
أنا في شدة الحيرة في أمري بين من أحب وبين ما أخاف من أن تفعله بي الأيام ؟؟
وكيف ممكن أن أتفاهم معه بهذا الشيء ؟؟ أرجو أن يكون هنالك من فهم قصدي وعنده جواب سؤالي .. (فترة خطوبتنا طويلة لظروف خارجة عن إرادتنا (لا علاقه بها بالدراسة ) وهو يعمل في مكان مليء بالفتن ، ومن حسن حظي أنه لا يخفي علي شيء من المشاعر التي تنتابه أو المشاكل التي يواجهها، في البداية لم أفهم هذا الشيء فحسبته أنه طعن في أو أنني لست على ذلك القدر من الجمال الذي يغنيه ، لكن الحمد لله فيما بعد تفهمت الأمر إلى أنه قوة أودعها الله عنده وأنها أكبر منها عند النساء لذلك لم أفهمه وزوجي على قدر كبير من الدين وحسن الخلق والحمد لله ) وزادت حاجتي للإجابه عن هذا السؤال
وجزاكم الله كل الخير