السلام عليكم ورحمة الله

الوالد الفاضل رجل الرجال

اريد مساعدتك في رفع ثقتي بنفسي وترتيب اولوياتي لاعيش حياتي كما يجب

انا فتاة ناجحة والحمد لله ورزقني ربي بكثير من النعم لكني لا استطيع الفرحة باي انجاز

اشعر اني محطمة جدا من الداخل

ابنتي الكريمة
أسأل الله لك وللجميع التوفيق لشكره وذكره وحسن عبادته
بإذن الله سنتعاون على ذلك فأنظري لما ورد في توقيعي ونفذيه ونتابع
ومما عرفته من تحليل كلماتك المختصرة
رفعرثقتي بنفسي
الثقة موجودة ولكن ليست بالقدر المرضي ولسبب معروف ولكن يرفض المغادرة أو حله يؤدي لأكبر منه وفق رؤيتك
أنك تتفاعلين ذاتيا بهذارالشأن ولا تفتحي حوارات فيه مع غيرك
ترتيب أولوياتي لديك أمور متشابكة متداخلة علاج بعضها يزيد الآخر سوء ومطلوب منك أمور كثيرة بوقت واحد وتفتقدين المفاضلة
أظن أن الوالد غير موجود بذاته أو موجود بدنيا فقط لا نفسيا .
تمتلكين قدرة عقلية ونفسية للتجاوز ولكن المانع شديد بينك وبين نفسك لوجود المسبب لهذا المانع للتقدم
هذا التحليل لا يفترض أن يكون موافق للواقع مائة بالمائة ولكن اجتهاد تصوري
بانتظار ما طلبت بالتوقيعرللمتابعة بإذن الله

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

جزاك الله خير وبارك لك في علمك وفهمك

تحليل دقيق وصحيح إلى حد كبير

نعم اعرف السبب او اظن اني كذلك
منذ صغري وقبل ان ادخل المدرسة كنت ارى نفسي قبيحة ..
خلقت لابوين جميلين وخلفتهم ماشا الله كلهم على قدر من الجمال .. وانا العادية بينهم
وكنت اسمع وافهم تعليقات الكبار "فلانة اجمل من اختها الكبيرة" او "فلانة اقل اخواتها جمالا"

كبرت لدي هذه الكلمات وصرت اقيس عليها كل ما يحصل معي في حياتي .. في علاقاتي

اذا تدخلت امي لحل خلاف بيني وبين اختي ووقفت معها لا ارى خطاي واقول انها تحبها لانها اجمل

اذا فضلت احدى قريباتنا او زميلاتنا في المدرسة اختي بهدية او سر .. احدث نفسي اني القبيحة التي لا يريدها احد

اختي نفسها التي تصغرني بسنة خطبت قبلي فزادت حساسيتي تجاه الموضوع
اشفقت على نفسي ليس لاني لن اتزوج بل لان الناس سيقولون ان الصغيرة تزوجت قبل الكبيرة لانها اجمل او ان اهلي وافقو على زواج الصغيرة قبلي لاني قبيحة وقد لا يتقدم لي احد

شاء الله ان يتقدم لي زوجي بعدها مباشرة فوافقت لهذه الاسباب رغم انه كان اقل مني واحزنني ان اهلي لم يرفضوه كنت احدث نفسي انه لو كان المتقدم لاختي لطالبوا بمواصفات اعلى .. لكني قبيحة وفرصي في الزواج قليلة
هذا التفكير افسد علي فرحتي لم اكن سعيدة كاي عروسة ..ولم يكن لدي الحماس للتسوق والتجهيز.. لاني اظن ان هذا الزواج خدعة واتخيل كلام الناس .. "كيف يمكن ان تتزوج وليس فيها ما يمكن ان يرغبه الرجل؟"

تزوجت وانا في منتهى درجات الشفقة والاسف على نفسي ..
بعد الزواج احببت زوجي واحبني ادركت بين يديه قيمتي وشعرت بجمالي وانوثتي .. فنسيت تلك العقدة خاصة اني استقليت عن اهلي ولم اعد اضع نفسي موضع مقارنة باحد

لكنها للاسف لم تختف تماما .. ففي الاحوال الطبيعة اكون راضية عن نفسي لكن في الازمات والمشكلات ولحظات الضعف اقف امام المرآة واتامل وجهي حتى يختفي كل موطن جمال كنت اراه.

واذا جلست مع الناس اتاملهم واجد في كل الموجودين صفات جمال يتفوقون بها علي حتى اثبت لنفسي اني ابشع امراة على وجه الارض .

واحيانا اضع راسي على الوسادة واتذكر مواقف قديمة ثم افسرها على نفس هذا التفسير فاشفق على نفسي وابكي ابكي بحرقة واشعر اني مسكينة وحظي في الدنيا قليل.



اعرف تماما اني لست قبيحة .. وادرك ان هذه مازوشية امارسها على نفسي

لكني ارتاح بطريقة التفكير هذه .. احب ان اثبت لنفسي اني قبيحة وان حظي بالدنيا متعلق بشكلي

رغم اني الحمد لله محاطة بكثير من النعم وربي رزقني باطفال جميلين وحياة مستقرة ونجاح وظيفي وصديقات وكل ما يتمناه اي احد.

لكني اشعر ان كل هذه الاشياء شكلية او موقتة او .. لا ادري ربما في اعماقي اريد شيء اكبر.

ابنتي الكريمة
قال تعالى (لئن شكرتم لأزيدنكم)والحمد لله الذي وهبك مع النعم شكرها
لتتخلصي من هذا الجلد الناعم لنفسك سنراه من باب آخر
إبليس الرجيم عليه وجنده لعنة الله يوسوس للمسلم بكل ما يبعده عن الخير ويقربه للشر ومن كتاب تلبيس إبليس قال المؤلف رحمه الله بأن الرجيم يدخل على كل مسلم مع ما يحب أو يشغل باله وخاصة في العبادات والتفريق بين الزوجين والعداوة بين الناس فلاعب الكره يشغله بمجاله والتاجر كذلك والمرأة الكبيرة في أولادها والصغيرة بزوجها وهكذا
وقد وجد إبليس الرجيم المدخل المناسب لك ليشغلك فيه عن الاستمتاع بنعم الله والخجل منه بمزيد الطاعة والحمد والشكر فأشغلك بهل أنت جميلة أو قبيحة ويجعلك تدورين على هذه النقطة ويشحن ذاكرتك بملايين الملفات من التفكير والمقارنات والصور وتحليل النظرات والنتيجة لا تغيير يفيد غير إشغالك من هذه الزاوية لذلك قارني بين مصلحتك في تهميش هذه الفكرة والاستمتاع بالنعم والعبادة والحمد والشكر وبين متابعة الدوران التائه بلا محصلة على هذه الفكرة
تلميحةز
الجمال خصصت له درس وكذلك الحمد وتجدينها ودروس كثيرة تعزز لديك ما ذكرت ضمن مفضلتي (مفضلة الفرمتة النفسية) المتجددة بنشاط الأستاذة الكريمة أختنا الفاضلة بيتا وفقها الله وجزاها عني خير.
فأنت مؤهلة ليس فقط للتجاوز بل لتدريب من هن مثلك على التجاوز من واقع هذه الروح المتفاءلة لديك .

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

كنت اظن هناك دافع خفي في نفسي لاستدعاء هذه المشكلة او العقدة كلما احسست بضعف..
فهو اذا الفراغ الروحي وضعف الايمان عندما انكفئ على نفسي وانسى الله..

في معظم الاوقات ومعظم امور حياتي ايمانياتي عالية الحمد لله فانا اؤمن بالقدر والارزاق ..
واستحضر موضوع الخيرة دائما .. ولدي رضا وتسليم واحتساب

لكن ربما ينقصني المنهج الذي يوظف هذه الايمانيات ويعبر عن ذاتي

اريد ان اتحرك حسب مبادئي ووفقا لخطتي التي تبنيتها لسنوات .
. ولا يكون لظرف خارجي او شخص آخر تاثير علي

مؤخرا اصبح سلوكي يميل لان يكون ردات فعل .. شخصيتي المبادرة تراجعت..
ربما لان طبيعتي لا تتحمل العجز.. ولا استطيع ان اقف متفرجة بانتظار ان تتحسن الاحوال
ودون ان اجد حل.. لكن .. حلولي اصبحت حلول امرأة بائسة

مثلا خضعت قبل فترة قريبة لاجراء تجميلي..

وعلى سرير العيادة فكرت ما الذي اوصلني الى هنا؟؟

الالم الذي عشته بعدها.. جعلني اشعر باثم ما اقترفته بحق نفسي.. وبحق انسانيتي..

ثم اصبحت اسال نفسي كثيرا ماذا اريد؟

كتبت قبل اشهر عن خيانة زوجي لي .. واعتقد ان هذه المشكلة غيرت اتجاهات بوصلتي .. شتتني وضيعت اهدافي

كنت واضحة في مواقفي واثقة من قراراتي .. لكني الآن مترددة احيانا متعجلة احيانا أخرى ..
ليس لدي وضوح في الهدف .. بل كل يوم هدف جديد

احتاج ان انظر للاشياء بحجمها الحقيقي لاتعامل معها حسب ما تستحق

تخيل ان تتغير خطة حياتي لتصبح في مجملها حول زوجي .. الذي يفترض ان يكون جزءا منها لا اساسا لها ..

اين انا ؟؟ اين طموحاتي الكبرى؟؟ تحولت الى امراة مستضعفة .. افكر فقط كيف انقذ نفسي و انتقم لكرامتي واعالج جرحي ..

اقول لنفسي احيانا ما لهذا خلقت!
لكن هذا حديث العقل .. الذي تهزمه المشاعر حزني وغضبي اكبر من تعقلي ونظرتي المتزنة للامور

ابنتي الكريمة
الآن أخذ الحديث منحى آخر وهو مشاعرك تجاه خيانة زوجك
فبعد خيانته وهل هي لأول مره وبعد الزواج أو مستمره ومتعمدة قبل الزواج وبعده وهل هو يصلي أم لا وأمور كثيرة مرتبطة بكلمة خيانة زوجية
فالخيانة هي لله أولا ثم لنفسه ثم لك
ومن جانبك لم يحدث خلل في عقد الزوجية مع الله عز وجل ولماذا تهتز نفسيتك
لبحثك عن السبب لخيانته في ذاتك وهنا الخلل النفسي عندك
مثل ما الذي ينقصه ليخون ماذا فعلت ليخون وغيرها وكل هذه الاسئله في غير محلها فقد هداه الله إلى النجدين يعني يشاء الطاعة ويشاء المعصية وعلى اختياره تترتب النتيجة وليس شرطا أن تقصري بشي أو ينقصك شيء ليخون
فثقي بنفسك ولا تنظري للموضوع أنه جرح لكرامتك كما تشيعه الأفلام والمسلسلات وكأن الزوج مقدس لا يخون إلا لنقص أو تقصير في زوجته وأنظري للموضوع من باب العقد الشرعي الواجب طاعة لله في الزواج وأديتي ما عليك وأخل بما عليه والنقص منه وعليه ولا يستحق كل هذا الضغط النفسي ويستمر إبليس في جعلك تدورين على هذه للمحاور ليعطلك عن الطاعة وإطلاق القدرات فيما ينفعك وينغع غيرك من المسلمين والمسلمات
وساعدي زوجك ليبعد الظلم عن نفسه وعنك وعمن حولكما بفعله وعززي الخوف من الله قبل كل شيء
فبعض النساء لا تلتفت لاهمال زوجها في الصلاة وتنفجر كالبركان لو عرفت أن زوجها يهاتف أو ينظر لغيرها ولا شك أن فعله خطأ كبير بحقها ولكن ليس بحجم تركه للصلاة أو التهاون فيها .

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

جزاك الله خير
قرات كلماتك كثيرا ،، اراحتني والله كنت احتاجها ..

انا حاولت ان انظر للزواج بمبدأ المصالح الذي تدعو له الاخوات هنا للتعايش مع الزوج الخائن او المعدد في احسن حال

لكني لم انجح.. فالزواج علاقة انسانية وليست عقد تجارة .. لتقوم على المصالح

كما اني لا اقبل الظلم والقهر لنفسي حتى لو كان في ذلك مصلحة لابنائي .. امي ضحت لاجلنا فماذا كسبت؟؟ تزوجنا وابتعدنا وهاهي الآن وحدها تعيسة

انا تزوجت لاشترك مع زوجي في بناء اسرة لا لابني وحدي وهو يهدم ..!

لا شيء سيقوم على هذا الحال ولن يسلم الابناء من الاذى مهما حاولت..

"وساعدي زوجك ليبعد الظلم عن نفسه وعنك وعمن حولكما بفعله وعززي الخوف من الله قبل كل شيء "


لدي طاقة للاصلاح .. ولن اتنازل او استسلم طالما هناك امل .. لكني لا اعرف كيف .. فارجوك وجهني

لانه لا يقبل النصح مني وقد حاولت بكل الاساليب المباشرة وغير المباشرة بدون فائدة بالعكس يثور ويغضب كلما بادرت بشيء..

و ساحدثك عن نقاط ضعفه فربما تستطيع فهمه ومعرفة مداخله لتساعدني


زوجي ليس لديه تدين كاف .. رغم انه كان يذهب لحلقات التحفيظ وتربى في عائلة محافظة.. اقدر اقول ان التدين عنده نظري يعني مزروع بداخله لكن بدون تطبيق.. وربما ضرب اخوانه له للصلاة اثر فيه

عاش زوجي طفولته في ظروف قاسية وانفصل والداه في مراهقته وتقاسما الابناء وهو كان مع الام فعاش حرمان عاطفي ومادي .. وكان مهمٓل نوعا ما .. بالاضافة للكبت الذي مارسه عليه اخوته الاكبر سنا حتى دخل الجامعة فوجد فيها متنفسا وكان يتهرب من محاضراته الى ان فُصل منها.

الحياة التي عاشها زوجي جعلت لديه انخفاض في تقديره لنفسه بسبب ضعف ماديته لانه مادي نوعا ما ويحترم من لديه مال .. وكان يشعر بالخجل من ابناء عمومته واخواله ويكره حضور اجتماعاتهم .. الى ان تحسنت اوضاعه المادية مؤخرا فعاد للتواصل معهم


لديه شيء من الغيرة تجاهي خاصة ما يتعلق بالعمر والتعليم ودائما يثير كوني اتعالى عليه رغم انه غير صحيح.. فطبيعي ان يكون الرجل اكبر من المراة ولاني لم احصل على شهادتي الا بتوفيق ربي ثم دعمه وتعاونه معي.


زوجي عندما يواجه مشكلة مثل ان يكون مخطئ او متورط او خائف يعود لي ويبحث عني كأنه طفل ثم يحكي لي مشكلته وينفذ ما اشير عليه .. وهذا شيء استغربه .. لانه عادة لا يسمع مني ويتجاهل ارائي.

ابنتي الكريمة
التواصل هنا يكون في الغالب كما هو مبين في توقيعي بأنه يخص المتواصل معي لترقيته نفسيا للتعايش مع شريكه أو شريكته وظروفهما والتعامل مع الزوج عبرك فيه شيء من الصعوبة ولو كان بالإمكان حضوره هنا للتواصل معه بشكل مباشر أفضل
ولعلي أنصحك بالتالي:
ساعديه يعرف نفسه وكيف تشكلت نفسيته وكيف نتج عن ذلك نفسيته الحالية التي ينتج عنها هذه السلوكيات وذلك بالطريقة التالية
كتابة تحليل أنت وهو لشخصية والدته ووالده ومن أثروا في حياته وسلبياتهم وايجابياتهمز
وكتابة ظروف نشأته في المدرسة وأصحابه وأخوانه وغيرهم منن دخلوا حياته
ثم كتابة ايجابياته هو وسلبياته والحلول المحتمله لعلاج السلبيات
وذلك عبر حوار هاديء بينكما او مكتوب منك باملائه
وبالنسبة للدين فاقتداؤه بك وتشجيعك له بذلك وتعزيز ثقته بنفسه بالحديث عن ايمانه وخوفه من الله بشكل عام وندمه على اهمال الصلوات فكلمة منك عابرة مثل سأصلي قيام الليل فقد لا أجد يوم القيامة غير هذه الركعات ثم تتجاوزين الحديث للصلاة فهذه الطريقة برمجة لعقله ليقارن نفسه بفعلك ويشعر بفارق حرصك مع إهماله.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

السلام عليكم ورحمة الله

والدي الفاضل
صعب جدا احضاره او مناقشة مشاكله معه .. انا شعرت بها خلال حديثه عنها في مناسبات قليلة ومتقطعه لكن لم يتحدث بانفتاح
كما اني لا اريد ان العب دور الطبيبة وانا كلي مشاكل

هل تسمح بان نتحدث عن النقطة الثانية في مشكلتي وهي ترتيب الاولويات

لا اعرف من اين ابدأ

ابنتي الكريمة
ترتيب الأولويات يحتاج إلى أولا ترتيب الأولويات في قلبنا وهي أن نحددنن هو الأول الذي يجب أ نحبه ونرضيه ونتحاشى ما يغضبه
فالأول هو الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم النفس والزوج والوالدين وهكذا وذلك حسب ترتيب الله للأحقية في ذلك
ويلزم من توتيب هذه الأولوية أن نقدم محبة ورضى الأول على غيره ولو غضب من بعده وتقديم البعد تما يغضبه على ما يغضر غيره
ثم ننظر بعد هذا ترتيب النعم بحجمها فسلامة العقل والدين والعرض والأمن والبدن والنفس هي النعم الكبرى وما بعدها نعم أقل قيمة وللتوضيح فمن حفظ الله لها عقلها ودينها و عرضها مثلا فهي بفضل كبير وإن تأثرت في البدن والزوج ولكن من كانت سليمة البدن وزوجها بلا مشاكل ولكنها فاقدة للدين كيف تكون (لي دروس في هذا مجموعة في مفضلة الفدمتة النفسية للتوسع في هذا)
الآن ندخل لترتيب الأولويات
ضعي جدول باسم الأ ولويات
القسم الأول سجلي المخاوف والمشاكل بالترتيب من حيث الأكبر فالأقل منه
ثم ضعي تحت كل واحدة منها الحلول الممكنة
ثم القسم الثاني
المطلوب تحقيقة أي الأهداف حسب أحجامها
وسجلي فيه المطلوب منك تحقيقه حسب أدوارك في الحياة في البيت وكابنه وكزوجه وكموظفه والتزامات وغيرها بالترتيب
ثم سجلي تحت كل فقرة مقومات التنفيذ والمعوقات وقارني بينها
وللمساعدة نظمي الجدول الملون وهو من تصميمي
وهو عبارة عن جدول بأربعة أعمدة و25 سطر ومجدول بساعات اليوم والليلة وأمام كل ساعة مربع نلونه بلون مناسب لما نقضيه بهذه الساعة فالصلاة والاكل والنوم بلون والعمل بلون والارتباطات الاسرية بلون وهكذا ثم نجد المربعات بلا ألوان هي ساعات فراغ نشغلها بأي نشاط منتج.

بالنسبة لزوجك
نعود له بعد تنفيذ ما نظمته لك لترتيب الأولويات بإذن الله
فترتيب نفسيتك واحتياجاتك سيزيل كل ملفات القلق والتوتر وسيجد العقل مساحات كبيرة تعينه على التعامل مع نفسك وزوجك ومحيطك بشكل أفضل بإذن الله .

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.