رد : سأعتكف بمحراب الحرف
أشعر بأن حياتنا كبحر، يتدرج عمقه من الشاطئ إلى البعيد..
ومن ثم من البعيد إلى الشاطئ ثانية ..
دائما ثمة شاطئ نرسو عليه ...
ودائما ثمة مدّ وجذر على الشاطئ ...
يسحبنا الجذر إلى البعيد المجهول ثم يجرفنا المد ثانية إلى الشاطئ ..
وتئن الرياح وتعبث بالقارب والمجداف ، وحتى بالبحَّار ..
تحمل صدى أصواتنا وصدى أمنياتنا إلى البعيد ، ولكن الصدى ينجرف إلى الشاطئ...
ولا أدري من نحن ؟!!
أنحن موجة من موجاتك أيها البحر ، أم سمكة !!!..
أو لعلنا لآلئ مختبئة في أصدافها في الأعماق ..
يجرحها الضجيج ، ويداويها الصمت ...
الحمد لله ، الحمد لله، الحمد لله على كل حال
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة قطرة الندى 7 ; 25-12-2014 الساعة 03:00 PM