بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة انا متابعة قديمة للمنتدى ولكنها اول مشاركة لي ويعلم الله اني لم اكتب هنا إلا بعد ان ضاقت بي الحيل لاتغلب على مشكلتي فانا ضد افشاء مشاكل البيت ولكن اعتبركم اخوان لي ستعينوني على حل مشكلتي ، مشكلتي هي الغيره نعم والله غيرة تحرق فؤادي وتكاد تفقدني طعم الحياة انها ابتلاء من الله
لم اكن اجرأ على الاعتراف به حتى لنفسي كنت دائما احاول ان اجد تفسيرا لغضبي في بعض المواقف إلى أي شيء واستبعد الغيره حتى اصبحت شيء لا استطيع اخفائه عن نفسي واظن انه بدأ يظهر بعض
الشيء لزوجي ، هل تعلمون من من ؟؟؟؟؟
انني اغار على زوجي من اخواته نعم!!!!!!!!!
نعم اغار من طريقة تعامله معهم ، سوف احكي لكم القصه من البداية:
عندما تزوجت كنت سعيده جدا من وجود اخوات لزوجي قريبات من سني حتى تتكون بيننا صداقة واخوه
كما ارى في مجتمعنا ،ولكن صدمت من البداية انهن لا يرحبن كثيرا بأخت جديده لا اظلمهن كانت معاملتهن رسمية
جدا لا يوجد فيها معاداة ولكن ليس فيها ود كبير مع اني كنت اعاملهم بدون تكلف ابدا وبكل اخوه حاولت قليلا ولكن لم
انجح كثيرا اصبت بخيبة امل وكنت اسلي نفسي بانه لم يصلني منهم شرا والحمد لله
ولكن ما كان يحزنني انني لا اشكل عندهم شيء ابدا كل ما يهمهم اخوهم .
اعود للغيره!!!
كنا نزورهم كثيرا انا وزوجي ونجلس عندهم وقتا طويلا وكنت احس عندهم بغربه شديده وزوجي لا يحاول كسر
الحاجز بل بالعكس كان لا يجلس بجانبي ابدا ولا يكلمني وعندما يريد شيئا يطلبه من اخواته حتى امه لا اراه يقدرها
كما يقدر اخواته كنت احس بانني مثل الخدم في بيتهم ليس لي أي قيمه لو اغيب عن مجلسهم ساعات لا يحس زوجي
بغيابي ولا يبحث عني (اقسم بالله اني اجلس بالحمام ابكي وقتا طويلا دون ان يحس بي احد)
لو كان زوجيلا يهتم باحد بشكل واضح لم يكن يهمني كثيرا ولكن كان يدلل اخواته بشكل كبير يقدم لهم الاكل ويناديهم باسم الدلع
وانا لا ينظر الي حتى لو ضغطت على نفسي ودخلت في النقاش وووووو
اسفه جدا على الاطاله ، ولكن اليس من حقي ان اغار وانا ارى زوجي عندما سافرنا انا وهو واخته التي في مثل عمري
يمسك يدها ويمشي امامي في زحام شديد حتى اني اضيع عنهم لوقت بدون ان يلتفت ويتفقدني حتى عندما يريد بين فترة واخرى ان يتفقدني وتلتفت اخته يبتعد عني وكانه يعمل جريمه .....
اسفه جدا على الاطاله ولكن ما يجول في خاطري اكبر بكثير من ما قلت ،من عنده مشورة لي ارجو ان يحتسب عند الله ويواسي قلب اتعبه التفكير
.