حكم تصغير بعض الأسماء كـ "عبد الله" و "عبد الرحمن"
حكـــــــــــم تصغير بعض الأسماء كـ "عبد الله" وَ "عبد الرحمن"!!!
المرجع / مجموع الفتاوى ومقالات متنوعة لابن باز رحمه الله تعالى..
س/ كثيرا ما نسمع من عامّي ومتعلَّم تصغير الأسماء المعبّدة أو قلبها إلى أسماء تنافي الاسم الأول , فهل فيها من بأس؟ وذلك نحو عبد الله تجعل " عبيد" وَ "عبود" وَ "العِبْدي" بكسر العين وسكون الباء , وفي عبد الرحمن "دحيم" بالتخفيف والتشديد , وفي عبد العزيز "عزيز" وَ "عزّوز" وَ "العزِّي" , وما أشبه ذلك , أما في محمد "محيميد" , وَ "حمدا" , وَ "الحمدي" وما أشبهه؟
ج : لا بأس بالتصغير في الأسماء المعبَّدة وغيرها , ولا أعلم أنَّ أحدا من أهل العلم منعه , وهو كثير في الأحاديث والآثار ؛ كأنيس وحميد وعبيد وأشباه ذلك.
لكن إذا فعل ذلك مع من يكرهه , فالأظهر تحريم ذلك ؛ لأنه حينئذٍ من جنس التنابز بالألقاب , الذي نهى الله عنه في كتابه الكريم , إلا أن يكون لا يُعرف إلا بذلك , فلا بأس ,
كما صرَّح به أئمة الحديث في رجال: كالأعمش , والأعرج , ونحوهما.
يا أعزائي انشروا مثل هذه الفتوى لأن كثيرا من الناس قد يتورَّع عن تصغير هذه الأسماء تعظيما لأسماء الله وهذه الفتوى رداً عليهم!!
التعديل الأخير تم بواسطة منادي ; 08-07-2010 الساعة 01:56 PM