أ بغى اوضح قبل كل شي ان هذا الموضوع مجرد فضفضه شخصيه
ودي أكتب فيها كل شي في حياتي مريت فيه وضايقني او فرحني او قهرني .. ضحكني .. آلمني..
اول شي ابغى اكتب كيف كنت صغيره في بيت ابوي
عشت طفوله الحمد لله حلوه بس كان الوالد والوالده تعاملهم قاسي معنا بس الحمد لله عدت طفولتنا وان شاء الله اكون تغلبت على الاثار النفسيه من معاملة الاهل الله يحفظهم لنا ويخليهم
انخطبت وانا غشيمه ماأدري عن الله وين حاطني بس بدأت أتعلم شوي شوي ومشت أموري ولله الحمد
اول شي احسب اي متزوجه كل احلامها بيحققها لها زوجها وبيقدم الغالي والنفيس عشان يسعدها ويشوفها فرحانه
اكتشفت ان ذا الشي غلط والله انصدمت كثير وتأثرت لما تزوجت لاني كنت راسمه خيال واسع مثل البحر على بالي بدخل الجنه وكل شي أبغاه بيحققه لي زوجي
اكتشفت ان ذا الشي غلط وان الحياه يوم لك ويوم عليك ويوم فرح ويوم زعل وان الحياه مارح تكون سعاده أبديه
والله بكيت مع نفسي وبكيت على احلامي وعلى امنياتي
وقلت ماينفع اكون دايم حزينه وقاهره نفسي ومنكده عليها
كنت اجلس لوحدي في البيت حزينه لما زوجي يداوم
جاني ولد ياربي لك الحمد على نعمتك العظيمه تغيرت حياتي معه وصرت ادعي اني ابقى له ويبقى لي وصرت احس بقيمتي واهميتي عشان اربي ولدي
لكني كان فيني دايم احساس اني مظلومه وان هموم الدنيا ماتفارقني واني من يوم ولدت وانا في نكد ففكرت بيني وبين نفسي وقلت الين متى وانا احب اعيش دور الضحيه
احيان اقول طيب منجد انتي ضحيه لما اشوف همومي واحيان اقول الدنيا ذي ابتلاء ومن عظم ايمانه عظم ابتلاءه
واحاول اخفف على نفسي لكن الحمد لله مازالت الحياه ماشيه والامور مستقره ومزال مظهرنا امام الناس من افضل مايكون
تجي مشاكل في البيت مع الوالد مع الوالده مع الزوج مع الاخوه مع الاصدقاء وكنت أحسب نفسي انا*الوحيده في العالم اللي تشتكي وتزعل وتنهم
مرضت مرض أثر كثير علي تعبت نفسيتي وتدهور وضعي وكنت اقول دايم ربي معي وكانت دايم تفرج تفرج والحمد لله انفرج وشفيت تماما بقدرة الله
كنت ومازلت دايم افكر في الطلاق والانفصال لاني مااشعر بالارتياح مع زوجي لكن تضل الموده موجوده بيننا وتمشي الحياه
مظهرنا امام الناس مظهرعصافير حب لكن في الحقيقه يوجد فجوه كبيره بيننا
كل مااحاول اغلق ذي الفجوه زوجي ينبش فيها ويضل يوسع فيها
قلت لازم اغير وضعي ولازم اغير حياتي ماينفع نعيش كذا
ومازلت أزرع في داخلي حب الحياة وازرع في داخلي الامل والاصرار في تغيير حياتي
ولكني اكتشفت ان التغيير لازم يكون من داخلي ومن داخل أعماقي لازم أغير نظرتي للحياة ماأ بغى أعيش وأحلم كما الافلام لااعتقد ان هناك كمال في اي حياة اراها اكيد ان هناك اخطاء
وتذكرت ان الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن جهاد المرأه ورد وقال جهاد المرأه في بيتها معنى الحديث
فعلا هو جهاد
كيف المرأه تتحمل اوامر الرجل
كيف لازم تخضع للرجل ولرغباته
كيف تصبر اذا كان زعلان او تعبان او متضايق وتطلبه شي ضروري على طول ينفجر فيها
كيف تتحمل حملها
كيف تتحمل ولادتها
كيف تتحمل تربيتهم لوحدهامع جهد قليل لايذكر امامها من الرجل
كيف تتحمل زواج زوجها
كيف تتحمل موت ضناها
كيف وكيف تاكدت ان هذا هو الجهاد بعينه
وقررت اني اسكت واناجي الله ربي خالقي الذي اوجدني في هذه الحياة واقول ياربي ياحبيبي انت تعلم كم اصبر وكم اكظم غيظي عن زوجي وعن والدي وعن ابني وعن الناس وعن الظلم ياربي انا اسامحهم ابتغاء رضاك وشكر لك وحدك على نعمك العظيمه واحتسب صبري كله عندك يالله اطمع في رضاك ودخول جنتك ونجاتي من النار
وقررت ان اسامح وعندما يعتصرني الالم احيانا اتذكر الجهاد وفضل الجهاد ويزول الالم وافرح سبحان الله
ادعي الله احيانا واقول يارب تقنعني بحياتي وترضيني باللي عندي وسبحان الله يجيني رضا عنها وقول يابنت محد مرتاح
الانبياء كانوا اشد الناس بلاء وهم صفوة خلق الله ومنهم الحبيب والكليم والخليل وغيره..
جميعم ابتلاهم الله وامتحنهم
ياربي لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
سأغير نظرتي لحياتي
سأصبر على زوجي وادعي الله حتى يتغير باذن الله
سأبقى على بر والدي
سأتحمل ابني
وسأذكر الجهاد دوما وفضله
كتبت مشاعر اللحظه بالضبط كما الفضفضه..
ان كنت حزينه يوما لايعني ان هذا الشعور يرافقني دوما
دمتم بود