اهلا اخي الكريم و احييك على موضوعك الرائع عن نفسي اتكلم ... احب اوجه و انصح باللي اقدر عليه من باب الدين النصيحة و ليس عيبا ان ينصح الانسان غيرهـ بما ليس فيه و لا يشترط ان يكون هذآ الأمر من باب النفآق او الظهور بمظهر المثالية المبآلغ فيهآ قد يكون الامر من باب ان انصح غيري و اذكره بخطر ما هو فيه حتى لا يتعرض لما تعرضت له اضرب لك مثال .. عن نفسي اعتبر انسانه حساسه جدا و اتمنى اتغلب على هذي الصفة يعني اتفه الامور ممكن تأثر فيني حتى لو ما بينتها .. في المقابل لو صادفت وحدهـ تشتكي من هذا الشي سواء في نفسها او في شريكها انصحها بأن تخفف من حساسيتها حتى لا توآجه ما واجهته من تعب نفسي و غيره مع محاولتي في نفس الوقت التغلب على تلك الصفة .. اعتذر على الإطالة اتمنى وصلتك وجهة نظري و ننتظر المناقشة من بقية الأعضــآء الكرآم |
اظن ان توقيعك يجيب علي سؤالك
فبعض الاشخاص لايرى عيوبه فيحتاج لشخص اخر ينصحه |
حتى لو كان أسوء الناس و نصيحته فيها الخير و الصواب فمن بلغته هذه النصيحه فليأخذ بها طيب ماذا لو جاء رجل ملحد و محاد لله و رسوله و قال ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر ) فهل من العقل و المنطق أن أقول له لن أقبل ما تقوله و كلامك ليس صائب و لن أخذ به لأنك ملحد و على المسلم التبليغ و لا يسقط عنه و لو كان عاصي فمثلاً فلان ( مدخن ) فعليه أن يبلغ بحرمة التدخين و لا يجعل ممارسته للتدخين سبب في تحليله أو السكوت عن حقيقة حرمته و مضاره و كذلك الأمر في من ينصح زوج أو زوجه و لعل هذا الناصح أو تلك يصلح الله به أمر زوجين فيصلح له أسرته و لعل هذا الناصح بنصيحته يراجع أخطاءه فبعض الأحيان لنعرف أخطاءنا و نرى بشاعتها نحتاج لمرآه تعكس لنا و ترينا ما نعجز عن رؤيته و في كثير من المواقف نكتشف حقيقتنا من خلال الآخرين و تكون خطوة التصحيح بدايتها مع الآخرين و بالنسبة لي شخصياً من غير المنطقي رفض صواب أي شخص لأنه يمارس الخطأ و أخيراً الدين النصيحة قلنا : لمن ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم . الراوي: تميم الداري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 55 خلاصة حكم المحدث: صحيح من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة . والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة . وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده . ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه . غير أن حديث أبي أسامة ليس فيه ذكر التيسير على المعسر . الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2699 خلاصة حكم المحدث: صحيح |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|