إثارة الرجل وإغواؤه نشاط إبداعي يختلف من زوجة لأخرى
هنالك أساليب مختلفة تساعد المرأة على التمتع بالجاذبية وتزيد من طاقتها على الإثارة. وفيما يلي ثماني نساء أميركيات –ماهرات في فن الأغراء- يتحدثن عن أساليبهن الخاصة في إغواء الرجل وتشجيعه على ممارسة الحب بنشاط وحرارة. وفيما يلي تتحدث كل واحدة منهن عن تجربتها وعما تفعل بالتفصيل حتى تحقق هدفها من الوصال الممتع مع الزوج.
(1) مدربة يوغا – 49 سنة
بعد 17 سنة من الزواج لازلت أنا وزوجي نمارس الحب ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع. وأحرص دائما على أن يكون كل شيء من حولي مثيرا. فعندي مجموعة من الملابس الداخلية الرقيقة، وأرتدي قمصان زوجي فقط على جسمي وأجيد الرقص المثير من أجل زوجي.
لا مانع عندي من ارتداء ملابس شفافة. كما أنني أرتب لبعض الإجازات مع زوجي دون الأطفال. وأحرص عند الإقامة بالفندق على وجود حمام واسع لأستحم مع زوجي في البانيو وأنزل معه إلى حمام السباحة الخاص. ومما يزيد من متعتي في العطلات إرسال أبنائي إلى معسكر صيفي ليخلو الجو لي ولزوجي الحبيب.
(2) مدير تسويق – 32 سنة
أنصح الفتيات والسيدات بعدم قص شعرهن. فعندما أمارس الحب مع زوجي أحب أن أكون إلى الأعلى (وضع الفارسة). وعندما أقول له أنني أريد قص شعري يعارض ذلك، كما يرفض أن أقوم بربطه إلى الخلف، ويرجع السبب –كما قال لي- إلى أنه يحب أن يتهدل شعري ويلمس جلده أثناء الجماع. وطبيعي أن يكون لكل رجل أسلوبه في الاستمتاع مع المرأة.ولا مانع عنده من أن أتحدث أثناء المعاشرة حديثا جنسي مكشوفا لأن ذلك يثيره.
من بين الأساليب التي أتبعها قيامي بحلاقة ذقنه وتسليط أضواء ملونة على البانيو أثناء الاستحمام وممارسة المساج "التدليك".
(3) عازفة موسيقى – 25 سنة
إن الرجل يحب المرأة الواثقة من نفسها ومن إمكاناتها. وهي التي تجعل الرجل يسعى إليها. ولها أن تلعب أدوارا مختلفة بحيث تبدو جذابة ومغرية في عين زوجها.
إنني أرتدي بلوزة قصيرة تكشف بطني وخصري. وأحيانا أرتدي شورتا ضيقا في البيت، وأحيانا أخرى أرتدي قميصا مفتوحا بدون ملابس داخليه، أو تنورة شفافة.
أحب قراءة الصحف والمجلات وأشرك زوجي في المناقشة حول الأخبار المحلية أو العالمية لأنني أعرف أن الرجل يحب الفتاة المستنيرة الواعية. كما أن هذه الطريقة تدعم التواصل بيني وبين زوجي.
أفضل العفوية والخفة والمرح. ولا مانع من أن أترك شعري منسدلا و قميصي مفتوح الأزرار أو أن أجلس أمام زوجي بتنورة قصيرة جدا وأضع ساقا على ساق.
(4) عاملة في محل فيديو – 29 سنة
ليس بيني وبين زوجي أية حواجز فأنا معه منطلقة وقد يرتفع صوتي بالضحك. وعندما أجلس مع زوجي أغازله وأنا معجبة جدا بعيونه العسلية وأقول له ذلك.
أحرص على صبغ شعري بمختلف الألوان بحيث يبدو شكلي متجددا. إلا أنني استخدم مكياجا خفيفا (أحمر شفاه بالذات)، من بين وسائل إغراء الرجل أحيانا ارتداء ملابس الصبيان، لهذا أرتدي حذاء شبابيا وقميصا مفتوحا وبنطلون جينز ضيقا.
أحرص باستمرار على القيام ببعض المفاجآت. فعندما يعود زوجي إلى البيت مساء يجدني قد أعددت له وجبة يحبها لكنه لم يكن يتوقعها!
بعد العشاء عندما يجذبني زوجي من طرف الروب يجدني تحته عارية تماما!
(5) موظفة إدارية بشركة - 27 سنة
من قال أن عبارات الغزل تصدر فقط من الرجل للمرأة؟ إن المرأة من حقها أيضا أن تتغزل في الذكر إذا أعجبها خاصة زوجها!
ولا يقتصر الحديث الجذاب مع الزوج على عبارات الغزل العادية. فنظرا لأني معجبة بالميثيولوجيا اليونانية فإنني استخدم ثقافتي وإطلاعي على الآداب الأخرى لتشبيه زوجي بأبطال الأساطير القديمة. فمثلا أقول له أنه قوي مثل "أبولو"، وجميل مثل "نار سيسوس" وشجاع مثل "هكتار" ... إلخ. وعلى الزوجات أن يعرفن أن امتداح الرجل والثناء عليه من وسائل الإثارة لأنه ينتشي لهذه العبارات ويزهو بنفسه!
عندما يعود زوجي إلى البيت يجده نظيفا مرتبا وطعامه الذي يحبه جاهزا، ويسمع الموسيقى الهادئة. وبعد العشاء نرقص سويا بعد أن ينال قسطا من الراحة. ومن شأن الموسيقى والطرب أن تشيع في نفسينا شعورا بالبهجة، ويبدأ التلامس والعناق والقبل.
فيما يتعلق بممارسة الحب أفضل أن أكون إلى أعلى (وضع الفارسة). وزوجي يحب مشاهدتي وأنا أتحرك ويهتز شعري ومع إيقاعات اللذة، وتتألق الرغبة في عيوني ومن الطبيعي أن تكون هناك لمسة مرح في الفراش. وبعد الانتهاء من المعاشرة نقوم من على السرير إلى الحمام للاستحمام سويا وقد نكرر المعاشرة مرة أخرى!
(6) ضابطة اتصالات بشركة كبرى – 37 سنة
أنا صادقة مع نفسي ومع الآخرين. ولا أشعر بأي خوف أو تردد ولا أهاب أحدا و"أقول للأعور أعور في عينه"، كما أنني أمتدح الذي يستأهل المديح. ولهذا امتدح زوجي لأنه جميل ويهتم دائما بمظهره. وكل ذلك يتم تحت إشرافي. وهو يعرف أني لن أسمح له بفتح الباب والخروج إلا إذا كان مكتمل الأناقة!
أهتم بمكياجي وبملابسي النسوية خاصة الملابس الداخلية – ومن حق زوجي أن يشاهدني وأنا ارتديها لأول مرة ليقوم بالتحية والواجب.
أنا عاطفية على السرير، وزوجي يعرف ذلك، ولهذا لا يندهش من جرأتي ومبادرتي الجنسية. ونحن نمارس الحب في مكان. والمعاشرة بالنسبة لنا تجربة جسدية ونفسية وعاطفية في آن واحد. وبعد المعاشرة نرقص سويا احتفالا بحبنا. وللعلم أنا قوية الجسم وهذا هو سر ثقتي بنفسي وجرأتي وأحب الرياضة حبا جما خاصة كرة القدم النسائية والتنس.
(7) محامية بالمحاكم الجنائية – 44 سنة
أنا امرأة تحترم أنوثتها. لهذا أهتم بالمكياج وارتداء الملابس الجميلة الحديثة وأحرص على ممارسة التمرينات الرياضية وأزور الكوافير في مواعيد ثابتة. وعندما بدأت بعض التجاعيد في الظهور على وجهي بين الفم والأنف بدأت أعالجها بحقن الكولاجين. ولن أشعر بالخجل مستقبلا إذا اضطررت إلى إجراء عملية شد الوجه.
إلا أنني لا أهتم بشكلي فقط وإنما بعملي أيضا لأنني أريد أن أعيش حياتي طولا وعرضا. وزوجي الذي يصغرني بـ12 سنة يعرف ذلك. وأنا شديدة الاهتمام.
أحب زوجي جدا، إلا أنني لا أتكلم عن الحب كثيرا، لكني لمساتي وحركاتي تدل على حبي، وهي إعراب صامت عن العاطفة الجياشة.
أفاجئ زوجي في يوم ميلاده بزيارته وأنا في أبهى صورة في عمله وأصحبه إلى الفندق. وهناك نحتفل بهذه المناسبة احتفالا خاصا!
(8) محامية – 37 سنة
زوجي تاجر بسوق الأوراق المالية (البورصة)، وهو يحبني لاستقلاليتي.
أهتم اهتماما خاصا ببشرتي ومكياجي. واعتني بأحمر الشفاه اللامع الذي يعطي الشفتين منظرا جميلا، وأعقص شعري إلى الخلف عند خروجي تاركة بعض الخصلات تتهدل على الجانبين أو على جبيني.
نحن بشر وأهم ما يميزنا عن المخلوقات الأخرى هو أجسامنا. لهذا السبب أهتم بجسمي وبرشاقتي وأظهر مفاتني. زوجي يحب مشاهدتي وأنا في الحديقة أجمع العشب وأوراق الشجر الميتة أو أروي بعض النباتات وأنا مستندة إلى الأرض.
أحيانا أتصل بزوجي في العمل وأهمس عبر الخط الهاتفي وأقول له أن مفاجأة تنتظره لدى عودته إلى البيت. وعندما يعود يجدني بالملابس الداخلية التي تكشف أكثر مما تغطي. وبهذه الطريقة يدرك زوجي أن الشخص الوحيد في العالم الذي يعرف عني أكثر مما يعرفه الآخرون.
تم التعديل
المســـافــر