"]تتقن بعض الزوجات فن التعامل مع أزواجهن وبطرق لا تخلو من الطرافة والتجديد. وهكذا وبطريقة ذكية حولت الكثيرات حياتهن وبيوتهن إلى حدائق جميلة من الأنس والسعادة والاستقرار دون أن يكلفهن هذا جهداً كبيراً أو مالاً كثيراً . ولا يمكن أن تخلو العلاقة الزوجية من منغصات بسبب أشياء صغيرة، ولكن الزوجة الذكية تستطيع أن تحول هذه المنغصات إلى فرص لتقوية العلاقة وملء البيت بالسعادة بعد أن هربت منه نسائمها.
وقد تسألين كيف؟ وأقول: هل جربت أن تكتبي رسالة إلى زوجك تعبرين فيها عما في نفسك من مشاعر وما تحسين فيه بصدق من آلام وما تحلمين به من آمال ؟ إن المشاعر المكبوتة لا تموت، إنها تبقى في النفس وتتراكم الواحدة تلو الأخرى حتى يأتي الوقت الذي تنفجر فيه وينفرط العقد مرة واحدة..من أجل ذلك كانت تجربة الأخوات في كتابة الرسائل تجربة ناجحة آتت ثمراتها بسرعة في أحيان كثيرة.
هذه الكتابة تجعل من الرجل يدرك أنه يتعامل مع إنسان له مشاعر وأحاسيس، وأنه لا يتعامل مع جماد ينفذ ما يقال له دون أي اعتراض تماماً كالآلة الصماء..إن بعض العادات التي يتوارثها بعض الرجال ـ وللأسف ـ تجعل نظرتهم للمرأة فيها شيء من الانتقاص والسخرية ، وهذا أمر لم يكن من سمت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا هديه ولا ما أمر به..إن هذه الكتابة تعمل على إضافة رصيد ثقافي له وينبهه إلى القيام بدوره تجاه شريكة حياته بطريقة غير مباشرة.
كثيرات يشتكين من سوء معاملة أزواجهن وتأتي كثير من الإجابات بالتوصية بالصبر والاحتساب وهذا صحيح ، إن المرأة وكذلك الرجل مطالبين بالصبر على بعضهما، ولكن ألا يضاف إلى ذلك البحث عن وسائل أخرى تفيد في تلطيف الجو وتقريب النفوس. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن كتابة رسالة شكر ، وتضمينها بعضاً من أبيات الشعر الرقيقة ـ إن هو قام بمبادرة طيبة ـ كفيل بتقوية العلاقة الروحية وسبب ـ لزيادة المحبة ـ كبير. وبعض الأخوات تقول إنها تستحي من ذلك بحجة طول الزواج وأنها لم تتعود عليه وأقول لها: إن البداية تحتاج إلى قدر من الشجاعة وبعد التجربة سوف تشعرين بأنك ولدت من جديد..إن هذا يعتبر من المعروف الذي يحقق أهدافاً قريبة وبعيدة.[/COLOR][/SIZE][/[/SIZE]B][/FONT]
فعلا كلامك صحيح فالرسائل لها ألأثر على القلب لأن الشخص يكتب كل ما في خاطره دون مقاطعه وفي نفس الوقت يترك المجال للطرف الآخر التأمل في الكلمات التي قد تخرج من الصميم
فعلا أنا جربتها كثيرا وهي تعتبر من أنجح الطرق خصوصا إذا كان الشخص شديد الحياء
فعلا فكرة حلوة لكن ليس كل الرجال يتأثرون بها فبعض الأزواج لديهم برود تجاه الرسائل الرومانسية فيقرأها من غير أهتمام ولا تسمع الزوجة بعدها ردا جميلا أوتعليق وكأنه لم يقرأ شيئا..
طريقة الرسائل طريقه رائعه وفن في التواصل سواء كانت رسائل رومانسيه ( ولها تأثيرها الرائع )
او رسائل لايضاح وجهة نظر او رأي في مشكله او موقف حصل
طريقه اهدأ ويتم فيها اختيار الكلمات بعنايه بدون ارتجال كما لو كانت شفهيه ويمكن ان تتم بها المصارحه بأمور يصعب مناقشتها وجها لوجه لذلك يجب الاستفاده منها ولكن لاتكون الطريقه المتبعه دوما في حل المشاكل
__________________
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
ألا كل شي ماخلا الله باطل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ وكل نعيم لا محالة زائل
في درب الحياة ضيَّعت نفسي ثم وجدتها في فناء الله،
وفي متاهات الطريق فقدت غايتي ثم ألفيتها في كتاب الله،
وفي زحام الموكب ضللت رحلي ثم وجدته عند رسول الله .