عندما أوى الى فراشه وأضطجع مطلقا اهه خرجت من أعماقه ,وأخذت دوامة الافكار تدور .وأخذت سلسلة الأحداث تتوالى ,وضع يده على رأسه وقال:ياألهي كيف خطر على بالي ,آه تذكرت ...مر على هذا زمن طويل ذات يوم أبصرت طفلاً في عامه الثامن يمضي به من الهموم ماالله عالم به ,تقطع فؤادي لمنظره .,أستوقفته وقلت له:أي بني مابالك حزين؟؟وانا احدثه وأتأمل ملامح وجهه الحزينه تمزق فؤادي أكثرو أكثر ,فأجاب بما تقتضيه براءة الطفوله :أنا رجل البيت هكذا أخبرتني أمي .
أدركت حينها سبب حزنه
أدركت حينها أنه يحمل مسؤليه جسيمه بعد وفاة والده
ثم سأ لته :وألى أين ذاهب بابني .قال :الى المسجد
أدركت حينها أن خلفه أم عظيمه تقوم بتر بيته تربيه اسلاميه ..
لله دره من بطل ستسعد البشريه عندما يكبر
ولله درها من ام تنشئ رجلاً همام
ليتني أعرف مالأيام فاعلة بك يابني