السمات الشخصيه لصاحب الإستشارة :

@ فتاة في أواخر العشرينات

@ تعليمها ثانوي حفظت القران وتميل للإلتزام

ملخص موضوع الإستشارة:

# هي مشرفة في أحد المنتديات المختلطة وافتتحت موقع وإحتاجت إلى دعم فني

توجهت إلى المنتدى الذي تشرف عليه واستعانة بمستشار الدعم الفني هناك وهو رجل

# أضافته على الماسنجر من أجل دروس الدعم وكان الحديث في بداية الأمر لا يتجاوز الدروس

أعجبت برزانته وأدبه وأعجب هو بسرعة فهمها وذكائها وأثنى عليها ثم صارحها بأنه يريد الزواج منها

فرحت ولكن في نفس الوقت خافت أنها مجرد نزوة خاصةً أنه متزوج ولديه أبناء

# ثم عادت وطلبت منه أن يتقدم لخطبتها بدلأًمن الكلام المعسول وايقونات الحب الذي يتبادلانه لكنه أخبرها أن لا يستطيع فتح بيتين

فقالت له إذا مابيننا منتهي وحبك قدمه لزوجتك فهي أولى مني أثنى عليها وعادوا إلى الدروس

# كانت تحب أن ترسل لمن يهمهم أمرها أنها مريضة لتشعر بأهتمامهم ولهفتهم عليها

فكانت تدخل بمعرف أختها وترسل له على الخاص أنها مريضة جدا حتى ادعت أنها أصيبت بالشلل وأنها تريد أن تسمع صوته قبل أن تموت

# كلمها على الهاتف مكالمة قصير ة ثم عادو إلى المسن فأخبرها بجمال صوتها فشعرت بالخوف وطلبت منه ألا يعاود الإتصال بها مرة أخرى

وأن يحلف لها أنه لا يريد إذا ئها وحلف بعياله فارتاحت وطلبت منه حذف جميع الرسائل الخاصة بينهما بالموقع

# توفي شخص عزيز على هذا الرجل فكانت ترسل له لكثير من الرسائل للإطمأنان عليه ثم عادت هي لإدعاء المرض

ثم قررت الإعتراف بكذبها عليه في ادعاء المرض وأعتذرت له وقدمت مبرراتها وبكت ثم أغلقت الخط

عادو إلى المسن وكان متغير عليها لكنه في نهاية الأمر قبل إعتذارها

#وبعد أخذ ورد قرر الرجل التقدم لها ولكن زوجته حامل وينتظر ولادتها ليفاتحها في الموضوع أنجبت زوجته وفرحت الفتاة

لكنه أخبر الفتاة أن والده مريض جدا ولن يستطيع فتح الموضوع فراعت ذلك

وبدأت تظهر أرقام غريبة تتصل بجوال الفتاة ردت على إحدى تلك الإتصالات فإذا به صوت امرأة

وما إن ردت الفتاة حتى أغلقت المرأة الخط فأخبرت حبيبها وأعطته الأرقام فأخبرها أن الأرقام لزوجته وابنه الصغير وأمه

# طلب من الفتاة أن تطلب من أخيها الرد على تلك لمكالمات لو تكررت حتى تظن زوجته أن الرقم لرجل وليس لأنثى

فقالت الفتاة أخشى أن تتكلم زوجتك وتفضحنا عند أخي قال إذن لايوجد حل إلا أن أطلاقها ثم خرج من المحادثة

# بعد نصف ساعة من إنهاء المحادثة إذا بزوجة الرجل تتصل فطلبت الفتاة من أخوها أن يرد فرد أخوها

وأخبرالمتصلة أن الرقم خطأ ولا تعلم ماهو الوضع الآن وتخشى أن يتهور ويطلق زوجته

أرسلت له الكثير من الرسائل تترجاه ألايطلق زوجته لكنه لم يرد علها وتريد الآن حلا لمشكلتها



الرأي الإستشاري:

تمهيد الإستشارة


بدايةً الحمد الله أنك جئتِ للإستشارة قبل فوات الآوان

عزيزتي ما تشعرين به من تأنيب الضمير ماهو إلا مؤشر صادق لوجود خلل في حياتك يجب عليك تداركه

لكي ترتاحي من تأنيب ضميرك الحي وتعيشي مرتاحة البال وهذا لا يتطلب منك سوى الندم والتوبة والإستغفار

والعزم على عدم العودة إلى هذا الطريق الوعر الذي لن تأخذي منه إلا التعب والهم

أفهم حاجتك للإحتواء العاطفي ولكنك سلكت الطريق الخطأ وأرخصتي نفسك فأصبحتي لقمة سائغة

علاقات النت علاقات مليئة بالكذب والخداع وابتزاز المشاعر ألم تكوني تدعين المرض كي يجود عليك ببعض المشاعر

فمايدريك الآن لعله يفعل ذات الأمر معك ويذيقك من نفس الكأس

الحب عن طريق النت وهم فمن الصعب معرفة الشخص على حقيقته في عالم ملئ بالمثاليات فكل ما بينكما هو كي بورد وأحرف من خلف الشاشه

فإذا كنا نعاني على أرض الواقع من سؤ اختيار الفتيات لشريك حياتهن وعدم الإستقصاء عن الدين والخلق

فمابالنا بالعالم الإفتراضي الذي يكثر فيه الإدعاء والتصنع

وكأنك في حفلة تنكرية أو مسرحية قد تمتد أحداثها لتصبح في النهاية ملسل ولكنه مسلسل درامي حزين نهايته معروفة وأحيانا تكون مؤلمة

فكم من بنت ضاعت سمعتها وكم بيت مستقر ُ هدم وبالرغم من تكرر السيناريو إلا أن البعض لا يعتبر

قليل من العقل يارعاك الله وسوف تدركين أن علاقات النت للتسلية فقط لأن شعارهم نعم للحب لا للزواج ولا سيما المجتمعات المحافظة

فالرجل عندما يرغب بالزواج فإنه يتزوج بعقله وليس بعاطفته ولن يتزوج من فتاة تعرف عليها من خلال النت

فكيف سيأمنها على بيته وعلى تربية عياله مستقبلا وهي التي خانة ثقة أهلها وتعرفت عليه من خلفهم

وحتى لو حدث الزواج فإنها غالبا مايكون مصير تلك الزيجات هو الفشل

لأن الأساس خطأ فما بني على باطل فهو باطل لذلك تجدين الشك يدخل عليهم من كل باب


شك من كلا الطرفين فهاهو تعرف عليك وأحبك كما يزعم وهو متزوج فمن الذي يضمن لك عدم تكرار السيناريو مع غيرك إن أنت تزوجتيه؟؟

وهل كل واحدة يعجب بفكرها ورجاحة عقلها سيتزوجها ؟؟

وباستعراض سريع لعلاقتك معه يتضح جليا لعبه بمشاعرك في بادئ الأمر إقترح الزواج لكي يثبت لك حسن نواياه ثم بدأت رحلة المماطلة

وأخبرك بأنه لا يستطيع فتح بيتين ثم عاد وأخبرك بأنه سيتقدم لك ولكن لا يستطيع فتح الموضوع وزوجته على وشك الولادة ثم انجبت زوجته

ثم أخترع مبرر أخر وهو مرض والده المفاجئ وهكذا دواليك حتى يستنزف مشاعرك لأكبر وقت ممكن سيناريو يتتكرر دائما فهلّا اعتبرنا

هل رأيتي أحدا يخبر ضحيته بحقيقته كلهم يمثلون دور الحمل الوديع والرجل المتدين المستقيم الذي لايريد أن يؤذيك

ويريد ك بالحلال بعد ان يعلق قلبك به بكلامه المعسول

يتبع

__________________

[استغفرالله وأتوب اليه.]