حب طفولة.. حب بالجامعة..فراق..زواج..ضعف جنسي..شهر عسل تعيس.. حسد وعين وسحر .. واخيرا.
الجزء الاول..
يمكن قصتي مافيها إثارة و إحداث كبيرة لأني توني صغيرة 24 سنة فقط والمستقبل جدامي.. وهي مو كل حياتي لان الحياة ما نقدر نختصرها بسطور .. يعني راح اذكر جانب الحب والزواج فيها..
ما أدري من وين ابدي قصتي؟! ..ولا ادري ليش بقصها ؟ يمكن عشان بفضفض عن نفسي شوي أو يمكن عشان أبي تأخذون عبر بين اسطرها ..
البعض منكم يمكن يعرفني من موضوعي بعنوان عروس تعيسة(ومشكلتي جنسية) ..
قبل كل شي قصتي طويلة ..وأبيكم تريحون وتجلون جلسة سليمة بحيث تريحون ظهركم وعيونكم
بدت قصتي باني انتمي لعائلة كبيرة ذو دخل مادي كبير وأسرة ناجحة.. فيها الدكتور وفيها رئيس قسم وفيها إللي حاصل على الماجستير وكلنا جامعيين.. كنت أنا اصغر وحدة فيهم وكان أمي وأبوي أهم شي عندهم الصلاة والدراسة والحمد لله ناس طيبين ونخاف ربنا..
ومن وعيت على هالدنيا ولي حب طفولة وهذا الشخص هو زوجي الآن وهو قريبي ولكن من بعيد .. قال لي مرة وهو صغير.. وبالتحديد بعمر 9 سنوات انه يحبني وراح يتزوجني لما يكبر.. طبعا حب الطفولة غير إللي نفهمه الآن !!
صرنا مراهقين وكبرنا وزاد جمالي وزاد تعلقه وحبه فيني.. وأنا بعد.. لا تفهمون إنه كان هناك لقاءات أو رسائل وغراميات !! بالعكس كان حب تحت مظلة الأهل.. يعني كان يقول لأهلة أحبها ولما اكبر راح أتزوجها .. وكان هالموضوع يفرحني وكنت احكي هالسالفة لصديقاتي المقربات في الثانوية .
في هالمرحلة كثروا الخطاب علينا .. كان زوجي يرسل أمه ويترجاني ما أوافق!! وفعلا كنت ارفض لأني كنت أحبه بعد .
دخلة الجامعة.. كان مجتمع مختلط فيه البنات والشباب كانت هناك أنشطة كثيرة مثل الرياضية والثقافية وقوام طلابية وانتخابات جامعية ... كان كل هذا ما يهمني وكنت مركزة على دراستي لكن اشتركت فقط في النشاط الديني وكنت عضوه فعاله فيه بحيث نحضر ونسق لنشاطات دينية كثيرة .
فجأة دخل في حياتي شخص.. كان مشهور على صعيد الجامعة من خلال مساهماته الكبيرة في جميع النشاطات .. أول مرة التقيت فيه في ندوة إسلامية لكبار الدعاة في الوطن العربي ..كان شخص محترم جدا جدا ..علما بأنه من الشباب اللي نادرا ما البنات يلتفتون له!! لأنه بصراحة ما فيه من الصفات التي تحبها غالبة البنات !! مثل ستايل اللبس أو سيارة ومبايل آخر موديل !! كان منشد إسلامي ويملك صوت جميل إلى حد ما.. إنسان عصامي يعني كان من الشباب إللى بنا نفسه بنفسه ..علما بان أبوه كان صاحب مركز!! لكن اهو بنا نفسه من أعماله وجهده ..وكان ما يملك في اغلب الأوقات فلس واحد في جيبه!! كنت أشوفه كثير بالندوات الإسلامية وبحكم كوني عضوه وزميلة له في النشاط الديني تصادف إن نتكلم ونتناقش في أمور تنظيم المؤتمرات والندوات فقط !! واكتشفت انه يشارك في موقع الجامعة.. تعرفت علية أكثر وأكثر.. كنت أتناقش معاه في الموقع بدون لا يعرف منو أنا.. وبالأخير قلت له إن هالعضوه هي أنا.. فلانة الفلاني الزميلة لك في النشاط الإسلامي .. أنصدم!! لكن فرحت لما مدح فيني وبأخلاقي واحترامي.. كان كل واحد فينا يدعي الثاني لحضور ندوات وملتقيات إسلامية خارج أسوار الجامعة ..وكنا نكتفي نشوف بعض من بعبد.. ظلينا مع بعض فترة طويلة.. ولا مرة طلب رقمي أو طلب موعد غرامي مثل الغالبية !! .. كان في احترام كبير بينا.. كان يحب الانتخابات الجامعية ومتعصب فيها وتدرج حتى أصبح من رؤسائها.. لكن أنا كنت ما أحب ادخل معمعة الانتخابات والتيارات !! أصلن كان من كثر خوفه علي .يطلب مني أكون بعيدة حتى ما يحوشني أي أذى حتى ولو كلمة!! كنا نخاف على بعض .. صار الشخص الوحيد إللي فتحت له قلبي ..وبعد سنتين اعترفت له بوجود شخص في حياتي .. حسيت بصدمته وضيقته !!على الرغم من انه كان يحاول يبين غير ذلك !! كان ينصحني باني اترك الأغاني ويكون الإنشاد بديل لها وكان يعلمني شغلات كثيرة بالكمبيوتر.. وكنت أنا من طرفي انصحه بطريقة التعامل مع علاقته السيئة مع أبوة مع بعض الناس ..صرنا حيل قراب ..صرت أصحى أفكر فيه وأنام أفكر فيه وهو نفس الشيئ!! مرت سنة ثالثة وفي هالسنه دق على رقم غريب .. رديت علية .. وإلا بإمراه كبيرة في العمر ..طلعت والدته !! تفاجأة شلون حصلت رقمي؟! وخاصة انه اهو ما يعرف رقمي حتى !! سألتها شلون عرفتيني؟ ردت بان البلد صغيرة إلا يسأل راح يعرف !! طلبت مني بكل أدب إني ابتعد عن ولدها .. لاني اكتشفت انه فاتح امة في موضوعي وقال لها إن يبي يتقدم لخطبتي .. وهي تعتقد إني من البنات إللي يلعبون بعقول الشباب !! بكت وبكيت معاها ... وعدتها ابعد عنه ..لان أنا حاطة نفسي في موقفها .. وادري ماراح تقدر تستوعب شلون علاقتنا مبنية على الطهارة ... ابتعت عنة .. تحاشيت أشوفه في الندوات والمحاضرات وبتواجدي في النت .. لكن ما تركني !! قدر يوصلني .. ترجاني ما أخلية .. لان أنا بالنسبة له كل شي .. اعترف لي أن أنا المرأة الثانية إللي دخلت حياته وقلبه بعد امة !! وما عنده خوات وانه اهو مو رجل وسيم.. فلم يفكر حتى انه يتعرف على وحده !! ويعتقد إن مافي وحدة ترضى فيه أصلن !! حياته كلها كانت مكرسة للدراسة والعمل والنشاطات .. رضخت له ولقلبي بعد !! تخرج قبلي لأنه اكبر مني .. لكن مازال مستمر بحضور الندوات التي تقام بالجامعة .. وصلت لسنتي الأخيرة لي بالجامعة .. وفي هذه الفترة .. تقدم زوجي لخطبتي ..كان شرط أبوي أن ما اكتب كتابي إلا لما احصل على شهادتي .. وفعلا كنت في مرحلة انتظار النتائج النهائية ..تعبت في هالمرحلة لأني كنت بين ناريين .. كان لازم اختار بين شخصين يحبوني .. شخص عاش طول عمرة علشاني وشخص صرت كل شي في حياته !! بس كان لازم اختار !! تعبت .. دخلت المستشفى وعذري كان الإرهاق من الدراسة !! وبالأخير قررت .. واخترت زوجي .. لان الثاني كانت فيه حالة رفض من قبل امة وما كنت أبي اخلق مشاكل !! صارحت كل واحد بقراري سواء الأول بالرفض والثاني بالموافقة .. كنت متعاطفة مع الثاني .. لأني ادري صعب علية ..لكن تعاهدنا إن ما ننسى بعض ونذكر بعض دائما بالخير .. وتعاهدنا بعد أن كل شخص فينا يسمى أولاه على اسم الثاني ..بكينا مثير.. فعلا كان صعب إن ننسى بعض...كان فراق ولا في الأفلام !!!!!!
بعد كم شهر توظفت وكنت أجهز لعرسي في نفس الوقت .. وبالأخير تزوجت ..
يتبع تحت..