هل صحيح ان دائما الشي اللي اخاف منه اكثر شي أو اوسوس منه دائما يتحقق ؟؟ |
هذه من وسوسة الشيطان فأحسني الظن بالله (قال الله تعالى (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء)) لأن الله سبحانه وتعالى من يُقدر علينا الأمور في طريق العودة إلى الله يمر المسلم بمراحل عدة أولا: الشدة في الدين لاننا نريد تعويض ما فاتنا ونخاف ان يأتي الأجل ولم نعمل ما يمحي ذنوبنا وهي أجمل المراحل ومن تم تأتي فترة التعود وهنا يدخل الشيطان بأسلحته ومنها الوسوسة و يجرب معك مرة فإن أنجررت ورائه فلن يتركك إلا إذا شاء الله لانه يريد لك المشقة في العبادة ولا يريد ان تشعري بحلاوة ماتقومين به قال الله تعالى (إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله) هنا نحن مثل المسجونين وعلى السجين إذا أراد الخلاص أن يطلب العون وإلا فإنه راضي بسجنه وقانع به ولله المثل الأعلى هنا يأتي الإلحاح بالدعاء فهم خير منقد بفضل الله من الوسوسة و أيضاُ كلما أتت الوسوسة نذكر الله وإذا تخلصنا من الوسوسة تأتي فترة الإتزان وهذه لاتكون إلا بالعلم الشرعي فأنصحك الإلتحاق بمعهد لدراسة العلوم الشرعية ولو عن طريق النت فهناك مواقع كثيرة تعتني بهذا الجانب لكي لا تجعلى لشيطان عليك سبيلا بمشيئة الله هذا مقطع مفيد لعلاج الوسوسة |
!!!!
وجدت الله وربي شكرًا من عمقي المضمحل الى عمقك اللامتناهي فدى امي! جزاك الله خيرا سبحان ربي الذي يرسل اشاراته لعبده ليعيده الى الجادة ويدفعه الى حيث الأمان انا الان أفكر بصوت! الله يحبنا اكثر من حبنا لأنفسنا ومع ذلك لا نجد الآمنة بقربه ونسعى لحصوله عند غيره فقط ساكرر عشرا وكرري معي قبل الإكمال ( رب اعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربي ان يحضرون) لما نعود للسفح بعد ان نعمنا بالقمة لأننا نكون قد تدرعنا بالعزيمة( وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور) نخترق فيها صف متراص من الشياطين المتمرسة بثلاث خاصيات الخبث والخفية والخبرة وتتلخص هذه الخائات هنا بالآية لنتمعن (يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ للذين لايؤمنون) المشار اليه بالأحمر يعني ان الشيطان لا يأتي الا لمن خلى الايمان من قلبه ( والذين كفرو أوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار وهم فيها خالدون) كانو في النور منعمين اي انهم دخلو له ، لان الله قال( والله ولي الذين امنو يخرجهم من الظلمات الى النور) ولكن كيف دخلو؟ أحاول التفكير علي اجد لي مخرجا؟؟ بتسلحهم ذاك الدرع الرباني وهو العزم المكون من التقوى والصبر تعطينا قوة تهزم سد الشياطين من وساوس من ظروف من امر عده هي كالخنادق للوصول الى فضاء النور الرباني العظيم نفرح ونسعد باختراقنا لهذا السد ونتوقف نتأمل إنجازنا العظيم !!!! ولكن الركب يسير مازلنا نتنفس وهناك أنوار فوق أنوار لابد لنا من الوصول اليها ولكننا توقفنا هناك حيث اخر ماوصلنا اليه ويستريح القلب بعد جهد لذيذ حتى يلتفت تلك الالتفاته فيبهت النور فتلتف علينا الشياطين لتستدرك هزيمتها لعلمها بانك ضعفت ولكن بالاستغفار تعود الآمنة بالعمل الحثيث بالعمل الحثيث والعلم والتأمل اسفه ان كان حديثي هذه المرة غير متقن فانا فقط افكر متسللا الي خوف كبير جداً واستغفر الله العظيم |
:*
ضايعة حبيبتي
دائماً بكل موضوعاتك تكررين أن الله راح يعاقبك أو كلمة "هذا عقاب لي"
غاليتي :رحمة الله وسعت كل شيء ويجب أن تعلمي أننا ندخل الجنة برحمته
لا بأعمالنا فقط
وأريد أن أورد هنا ماينفعك فأرجوكِ تدبري فيما سأنقله لكِ من حديث
فإن مَن لم يفطن إلى سعة رحمة الله - عز وجل - لن يخرج عن نوعين:
1- إمَّا إنسان يرى أن ذنوبه أكبر، وأخطر من أن تُغفَر فوكَل نفسه إلى عقله القاصِر عن إدراك رحمة الله - عز وجل - وقد أخبرنا بها نبينا - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الصحيحين؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قال رجل لم يعمل خيرًا قط لأهله:...))، وفي رواية: ((أسرف رجل على نفسه، فلمَّا حضره الموت أوصى بنِيه إذا مات فحرقوه، ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين، فلمَّا مات فعلوا ما أمرهم، فأمر الله البحر فجمع ما فيه، وأمر البر فجمع ما فيه، ثم قال له: لِمَ فعلت هذا؟ قال: من خشيتك يا رب وأنت أعلم، فغفر له)).
رحمة الله واسعة، وفضله عظيم، لكن يوم يعرف العبد أن رحمة الله واسعة وفضله عظيم، فهذا علم أن له ربًّا وخافَه ولم يعرف الطريق إليه أو سعة رحمة الله، فكان تصرُّفه هذا.
2- ونوع آخر اصطدم بمَن يقطِّبون عن جبينهم، وظنُّوا أنهم بعباداتهم صاروا يحكمون على عباد الله، وقد أخبرنا رسولنا - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن مثل هذه النوعية؛ فعن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين؛ أحدهما مجتهد في العبادة، والآخر كأنه يقول: مذنب، فجعل يقول: أقصر أقصر عمَّا أنت فيه، قال: فيقول: خلِّني وربي، قال: حتى وجده يومًا على ذنبٍ استعظمه، فقال: أقصر، فقال: خلِّني وربي، أبُعِثتَ علينا رقيبًا؟! فقال: والله لا يغفر الله لك أبدًا، ولا يدخلك الله الجنة أبدًا، قال: فبعث الله إليهما ملكًا، فقبض أرواحهما، فاجتمعا عنده، فقال للمذنب: ادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي، فقال: لا يا رب، قال: اذهبوا به إلى النار))، قال أبو هريرة: والذي نفسي بيده، لتكلَّم بكلمة أوَبْقَت دنياه وآخرته؛ أبو داود وأحمد وصحَّحه الألباني.
وعند مسلم: عن جندب أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – حدَّث أن رجلاً قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله - تعالى - قال: مَن ذا الذي يتألَّى عليَّ ألا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك.
لا يفتح الحديثان الباب للتطاوُل على حرمات الله، بل يريانك سعة رحمة الله وعفوه وأنت موكول إلى عملك.
عن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك))؛ هذا حديث متفق عليه.
:*
• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم)).
فأحسني الظن بالله يا أخيه:
• عن أبي هريرة: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يقول الله - عز وجل -: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ هم خيرٌ منهم، وإن تقرَّب إلي شبرًا، تقرَّبت إليه ذراعًا، وإن تقرَّب إليَّ ذراعًا تقرَّبت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)).
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما يحكي عن ربه - عزَّ وجلَّ - قال: ((أذنب عبد ذنبًا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب، اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: عبدي أذنَب ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنَب، فقال: أي رب، اغفر لي ذنبي، فقال - تبارك وتعالى -: أذنَب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئتَ فقد غفرتُ لك)).
عن أنس - رضِي الله عنه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - دخل على شاب وهو في الموت فقال: ((كيف تجدك؟))، قال: والله يا رسول الله إني أرجو الله، وإني أخاف ذنوبي، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يجتمعان في قلب عبدٍ في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو، وآمَنه ممَّا يخاف)).
أتعلمين ياحبيبة بأن ((لله أرحم بعباده من الوالدة بولدها))؟!!،
عبدالله بن أبي أوفى الأسلمي: قال خرجت فإذا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأبو بكر وعمر قعودًا، وإذا غلام صغير يبكي، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – لعمر: ((ضمَّ الصبيَّ إليك؛ فإنه ضالٌّ))، فضمَّه عمر إليه، فبينا نحن قعود إذ أمٌّ له تُوَلْوِل - أظنُّه قال: - وتقول: وابنيَّاه! وتبكي، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لعمر: ((نادِ المرأة فإنها أمُّ الصبي))، وهي كاشفة عن رأسها ليس على رأسها خمار جزعًا على ابنها، فجاءت حتى قبضت الصبي من حجر عمر، وهي تبكي والصبي في حجرها، فالتفتتْ فلمَّا رأتْ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قالت: واحرباه ألا أرى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - عند ذلك: ((أترون هذه رحيمة بولدها؟))، فقال أصحابه: بلى يا رسول الله، كفى بالمؤمن رحمة، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والذي نفس محمد بيده، الله أرحم بالمؤمن من هذه بولدها))
فأهدئي وقري عيناً وحاولي فقط أن تثقي بربك
وتحسني الظن به فهو رحيم وعليم بكِ ويعلم أن لك قلب صالح ونفس لوامة
وكل هذه الوسوسة من فعل الشيطان يريد أن يضلك بعد أن رآك تقبلين على ربك
وتهتدين لطريق الحق
فلاتعيريه إهتماماً وأستمري فيما أنتِ فيه ومع الأيام سيزول شعورك وستشعرين بالرآحة
حماك الله وحفظك
وثبتك على الحق
وأسعد قلبك
وجمعنا وإياك في الفردوس الأعلى وغفر لنا ذنوبنا وسيئاتنا الكثيرة
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|