أخوتي و أخواتي الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكتب اليكم بعد أن نفد صبري ولم أعد أحتمل .. أنا لدي طفلة عمرها الان عامان ونصف ورزقني الله منذ 15 يوم بطفل آخر وقبل ولادة طفلي هذا بدات تصرفات ابنتي في التغيير فأصبحت تبكي لكل شيء إذ أرادت أن تأكل تبكي.. إذا أرادت لعبة تبكي ... إذا قلت لها على اي شيء هذا خطا تبكي وطبعا إزدادت هذه الحالة بعد ولادة ابني رغم انني اهتمامي بها زاد بعد الولادة حتى لا أشعرها بأن هذا المولود أخذ منها أي شيء والله لقد أصبحت كل يوم أنام باكية من تصرفاتها .. وللعلم فأنا كنت أعمل خلال الفترة السابقة وتركت عملي قبل الولادة بفترة قليله حتى أتفرغ لتربية أولادي وكان كلي أمل أن أبدأ في تحفيظها القرآن وأن الاعبها و أشاركها اهتماماتها خاصة إنها ماشاء الله عليها زكية جدااا وتحفظ أي شيء تسمعه من أول مرة فكان أملي أن استغل ذكائها ولكني للأسف أقف عاجزة الآن ولا أعرف كيف أتعامل معها .. لذلك أرجوكم من لدية الخبرة أو التجربة فليفيدني كم أتمنى أن تساعوني في كيفية استغلال هذه الفترة من العمر فلقد سمعت أن الطفل في هذا العمر على استعداد لتقبل اي معلومة وحفظ اي شيء فبالله عليكم كيف استفيد من وجودي معها خاصة اني قد تركت عملي لاتفرغ تماما لها .. اتمنى الا اكون اثقلت عليكم لكن فعلا تعبت حالتي النفسية ساءت جدا وليس لي غيركم .. وانا في انتظار ردودكم

السلام عليكم ورحمة الله

__________________

من الاساليب ان تتجاهليها تماما اتركيها تبكي لتعلم ان البكاء لا يجدي ثم بعد ذلك تترك عنها البكاء لانها تريد بذلك ان تلفت انتباهك اشتري هديه كان تكون لعبه واعطيها لها كانه هديه من اخيها الجديد

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته


اختى الغاليه الحمد لله على سلامتك الله يرزقك برهم يارب

لاتنسى انك الان نفاس يعنى حالتك النفسيه متغيره ومئثره عليك

ولاتنسى ياغاليه ان بنتك غيرانه وهى وغيرها من الاطفال يحاولوا يلفتوا انتباهنا لأى شى

لاتهمليها واتحمليها فتره وترجع طبيعيه ان شاء الله

انا عانيت من ولدى اول ماولدت وجبنت البنوته مره كثير لاكنه اتحسن الحمد لله لانه اتأكد انى احبه زى اول واهتم فيه ومااهملته وعلى قولهم رجعت ثقته فيا تانى الحمد لله فضل ومنه منه

الله يقويك ويعينك ويعطيك العافيه

لك فائق احترامى