وأنعم عليه بنعمة العقل وبمقتضى هذه النعمة في بعض الأمور خيره
فهو ما بين مسير ومخير
وصلى الله على سيد الخلق اجمعين
سيدنا وحبيبنا وقائدنا محمد ابن عبد الله الرسول الأمي المبين
وبعد
من متابعاتي لشكاوي الزوجات
المغلوب على امرهن
تلاحظ لي امر غريب
شاهدوا مثلاً معي شكوى هاتين الزوجتين على سبيل المثال
{ زوجي يكلم امرأة أخرى الله ينتقم لي منها}
،
{زوجي يريد أن يتزوج علي الله ياخذ حقي من اللي بتخطفه مني}
يمكن لاحظتوا
وللي ما لاحظوا اوضح لهم الموضوع
الزوجة تشتكي من ان زوجها يغازل وحده
وتجلس تدعي على تلك الوحدة
(كأن زوجها يغازل غصباً عنه)
الثانية زوجها يبي يتزوج عليها
وتجلس تدعي على الزوجة الثانية
(وكأن زوجها حيتزوج غصباً عنه)
ايتها الزوجة
زوجك إن كان يكلم غيرك
أو حتى يخرج مع غيرك
او يفكر يتزوج عليك
فهو بإرادته
فهو كما أظن
عاقل ، بالغ ، ذكر ، حر ، مستوطن
وهو بلا شك فوق سن البلوغ
ومميز ويعرف الخطأ من الصواب
فالمشكلة ليست في المرأة الأخرى
فالمرأة الأخرى إن ذهبت ستأتي بدلها ستين امرأة اخرى
فحاولي البحث عن السبب الرئيسي للمشكلة