السلام عليكم
أنا سيدة متزوجة من10 سنوات عمري 29 و عمر زوجي 35 ولدينا 3 أبناء أكبرهم 9 سنوات . مررنا في حياتنا بمراحل عديدة و قد نكون كبرنا معا وساندنا بعضنا في العديد من الأزمات .
زوجي رجل طيب ملتزم و محترم ويقوم بواجباته و يتعاون معي في الأعمال المنزلية وفي تربية الأبناء ( حيث أنني موظفة )و مشاكلنا و خلافاتنا عابرة و بسيطة.
لكن على الرغم من أن حياتنا الظاهرية لكل من حولنا مثالية . الا أنني أشعر اني أتعس من في الوجود و أمر بأزمة نفسية كبيرة قد لا تنتهي.و أكثر ما أخشاه أن أطلب الطلاق يوما ما رغم حبي لهذا الرجل الذي احتواني كزوج و أخ و صديق و حبيب .
قد يبدو ذلك غريبا على مسامع كل من يقرأ مشكلتي و يتسائل ماذا تريدهذه المرأة ؟
أنا و زوجي لم تجمعنا غرفة نوم واحدة إلا في أول سنتين من زواجنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أتعلمون لماذا ؟ بسبب الشخير! نعم الشخير أحال حياتنا معا إلى جحيم ! 8 سنوات مرت من حياتي ضاعت فيها أجمل أيام شبابي و أنا أتقلب وحدي على سرير الزوجية بينما شخير زوجي في الغرفة المجاورة يصل إلى مسامعي . تعبت و أنا ألقن أبنائي أن يحفظوا هذا السر و لا يفشوا لأحد أنني و أبوهم منفصلين في النوم و أنه ينام على الأرض معهم في غرفتهم !
ويزداد تعبي أكثر و أنا لا أعرف كيف أبرر ذلك أمام الخادمة عندما تريد أن تدخل إلى غرفة الأطفال لوضع الملابس أو ما شابه . و يزداد حزني إذا تخيلت أنه قد تأتيني خادمة قد تتجرأ بفتح الباب على زوجي و أبنائي و هم نائمون . لايمكن قفل الباب لأن زوجي إن نام فلن يستقظ حتى لو انفجرت قنبلة . فهو لا يسيتقظ إلا بهز جسده بقوة كبيرة جد ا.ز أني أخاف أن توشي بي الخادمة إلى الخادمات الأخريات فيفتضح السر الذي حملته في صدري طويلا و أصبح محط سخرية للجميع.
حدث في أحد المرات أن نزلت بيت أهله لأجلس معهم نصف ساعة ومن ثم أذهب لبت أهلي وبعد أن سلم عليهم خرج للبقالة المجاورة و كنت اتصل عليه لساعتين و نصف و هو لايرد . كدت أموت من الرعب و أنا أجزم أنه أصابه مكروه . و كان الجميع في حالةذهول و هلع و لم يبق أحد إلا و اتصل على جواله , لدرجة أن أحد أخوانه جاء من بيته ليبحث عنه و كانت المفاجأة أنه كان نائم في السيارة و يشخر بصوت مرتفع ولم ولن تيقظه مئات المكالمات! ابتلعت غصتي و ألمي و إحراجي أمام أهله و أهلي.
لن تتخيلوا مدى عمق ألمي و مصيبتي . زوجي ينام و يشخر بصوت مرتفع جدا في كل وقت وفي كل مكان .في السوق يجلس وينام جالسا و يبدأ في الشخير , في السفر ( الذي لأأتهنى فيه بسبب الشخير الذي يصل للغرف المجاورة ) في الحمام , في الصالة !
لا تتخيلوا أنه يشخر الشخير العادي لآ أبدددددددددددددددا . بل يزأر .. صوت الشخير تسمعه من بعيد حتى لو كان في غرفة مجاورة . لا نستطيع حتى أن نرد على الهاتف بسبب شخيره.لا أستطيع أن أستضيف أحدا من أهلي أو أهله بسبب هذه المشكلة التي لا يعلم عنها أحد . و أنا دائما ينظر لي من أهله أنني السبب في عدم إستضافتهم ومن أهلي أرى في نظراتهم أنني لست محبة لهم , فما العمل ؟
تخيلواأنني يجب أكون حارس ليلي له رغم أنني موظفة , و السبب أنه ينام حتى في الحمام و يبدأ السيمفونية . و عندما أطرق الباب يقول بأنه لم يكن نائما ! في أحد المرات نام في الحمام ( على الإفرنجي ) فسقط على الأرض و انجرحت جبهته و قد هرعت على صراخه لأجده يسبح في دمه ومن ثم نقل على الطواريء لتتم خياطة جبهته !!و بسبب هذه التجربة يجب أن أطل عليه كل ساعة .و أحيانا أضطر لإيقاظه لأنه لا يكون يتنفس بطريقة صحيحة و يكون على وشك الإختناق .
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآه ماذا أقول ؟ الشكوى لله .
أكثر المرات التي كنت أرغب فيها بانهاء حياتي معه كانت بعد ولادتي الأخيرة . حيث جاء لزياتي عند أهلي و كنت في الحمام , عندما خرجت قال لي أخي : هل هذا الأسد؟؟ و طبعالم أفهم إلا عندما سمعت صصصصصصصوت ألأسد و أحرجت أمام أهلي عند رؤيته فاتحا فمه و اللعاب بسيل و شخيره يملا المكان و هو لا يشعر بوجود أي أحد أمامه.
نفسا تعبت من كل شيء . إن خرج بالسيارة أظل خائفة أن ينام وهو يسوق و يحدث ما لا تحمد عقباه. زوجي في حالة نعاس و نوم دائم حتى لو نام يوم بأكمله لأنه و بسبب الشخير يكون غير مرتاح في النوم و بحاجة إلى المزيد. تخيلوا أته طوال الطريق إذا خرجنا معا يكون يضرب على رأسه بشدة حتى يقاوم النوم و يشرب قهوة و نسكافيه!
طبيا الغدة الدرقية سليمة لكنه يعاني من وزن زائد 112 و طوله 175 و أعتقد أن وزنه هو أهم سب حيث زاد بعد 2 من زواجنا و معه بدأت المشكلة تتفاقم. طبعا في كل مرة يعدني أنه سينزل وزنه و يبدأ و لا يكمل أبد . وعود لا و لن تتحقق .يذهب إلى أخصائين و يدفع مبالغ و لا يكمل مابدأه و لا يعترف أن لديه مشكلة أصلا . فقط دموعي وبكائي يجعلناه يذهب إلى المستشفى أو يعطيني و عود لا أمل بها. آخر ما توصلت معه أن يضع حدا لزيادة وزنه( وراثي ) ليضع حدا لشخيره لأني لا أتخيل حياتنا الآن فكيف بعد 20 سنة ؟توصلنا إلى أن هذه المشكلة ليس لها حل إلا التدخل الجراحي و حيث أنه ليس لديه لحمية و ليست لديه قدرة على الإلتزام بحمية أو رياضة فالحل الوحيد لإنقاذ أسرتناهو عملية تساعده على نقصان وزنه ومن ثم إنتهاء مشكلة الشخير و الإرهاق الدائم وكان مقتنع حتى ذهب إلى الطبيب لكنه أشار عليه بالتريث 6 أشهر يطبق فيها نظام غذائي و النتيجة معروفة ما لم تغيره 8 سنوات لن تغيره 6 أشهر و فعلا مر شهران و ها نحن في الثالث ولم يخسر سوى كيلو و الأغرب انه أصبحت لديه قناعة أن شخيره خف و أبعد فكرة العملية عن رأسه مما أصابني بإحباط شديييييييييييييييييييييييييييييييييد جدا . لأنه ما عادت لديه أي رغبة في التغيير
أنا لا زلت شابة أحتاج إلى صدر حنون يضمني في ليالي الشتاء الباردة .. أحتاج إلى كف زوجي تعانقني .أحتاج له يسمعني قبل نومي ,,أحتاج أن أغفو على صوته و حكاياته ,, أحتاج إن فزعت من حلمي ألقاه بجانبي يربت علي ,, أحتاج أن أستقر في نومي لا أن أستيقظ كل دقيقة لأطمئن على تنفسه أو هل هو نائم في الحمام أو في الغرفة. أكره الشتاء لأنه يشعرني ببرودة حسدي على فراش ليس فيه أحد غيري . إحتضن الوسائد كي لا أنسى أنني متزوجة ... آه يا قلبي ..ليتني لم أتزوج... كان حلمي في الشتاء عندما كنت بنت أن أغفو على صدر فارسي ليعوضني بحنانه عن حنان أبي !!!!!!!!!
كم أشعر بضآلتي عندما يأخذ زوجي حاجة جسده و يتركني وحيدة على سريرنا كأننا متزوجين ( مسيار أو متعة )...ليذهب الغرفة المجاورة ويبدأ شخيره و يبدأ معه بكائي و حزني و ألمي..
أصبحت لا أتحمل أن أرى في التلفزيون منظر زوج مستلقي على السرير إلى جانب زوجته. أخشى أن أنهار يوما ما أو أصاب بمرض نفسي ( هذا إذا لسه )
كيف أقنع زوجي أن مشكلتنا بدأت تـأخد منحنى خطير في علاقتنا و إنه بحاجة لعلاج قبل فوات الأوان ,؟ هل أنتظر حتى تصيبه أزمة أثناء النوم أو تصيبني أنا أزمة أثناء نومه لا أعلم إلى أين قد تأخذني ؟