خمسة عشر عاماً بينك وبين زوجك فرقٌ بسيط، وهو نفس الفرق بين رجل في الخامسة والثلاثين وفتاة في ربيعها العشرين، أو كرجل عمره أربعون عاماً ويقترن بفتاة في الخامسة والعشرين.
إنجذاب الرجل إلى زوجته لا علاقة له - في تقديري الخاص طبعاً - بفارق العمر. هناك أمثلة لرجالٍ اقترنوا بزوجات في أعمار بناتهنّ، فلا تسألين عن الإنجذاب آنذاك! قضية الإنجذاب والتناغم والإنسجام يدخل فيها عناصر كثيرة بعيدة عن مسائل فروق العمر، كالحبّ المشتغل والاحترام المتبادل والرغبة في الطرف الآخر والتزيّن والتفنن في إسعاد الشريك والنضج النفسي والعقليّ وغيرها الكثير.
أمّا السن!! الله أعلم. لكنّ الذي أعرفه من الواقع وحديث الناس وممّن هم حولي أنّ أكثر حالات الطلاق - وهي الوجه القبيح لحالات اللا إنسجام - تقع من الأزواج الشباب - ممن ينتصفون عقدهم الثالث، أي في أواسط العشرينات.