@ - ذات مؤهل علمي عالي تبحث عن وظيفة في المدنية التي أنتقلت إليها مع زوجها .
@ - لم يمضى عام على زواجهما ..
@ - نشأت في طفولها وترعرت في بلاد أجنبية حتى بلغت سن الشباب ؛ تعودت على الإستقلالية في الرأي وعدم الخضوع والطاعة إلا بعد الإقتناع .
@ - تزوجت من زوج شرقي يريد زوجته تحت أمرته وبه صفات كثيرة جيدة .
@ - زوجها يعمل بوظيفة جيدة ولكن شاقة .
{{ ملخص موضوع الاستشارة }}
@ - تزوجت بعد شهور من زواجها حست أن زوجها يبتعد عن في الممارسة العلاقة الحميمة ؛
@ - شددت المراقبة عليه ووضعت جهاز للكمبيوتر يوضح لها مايرى ويتصفح واكتشفت أنه يشاهد مواقع خليعة ؛وأفلام إباحية
@ - كان يسهر لوحده ويشاهد بعد الأفلام وبها مقاطع إباحية ؛حاولت السهر معه لتصدة عن مايشاهد من أمور ..ولكن تشك انها يمارس العادة السرية .
@ - زاد شعورها بأنه يبتعد عنها ..أكثر وأكثر ..حتى يبقى سبع أيام من غير ممارسة العلاقة الحميمة ؛
هي تشعر بالرغبة الشديد وتريد تفريغها معه ولكنه يتهرب منها ولايقربها إلا كل أربع أيام وأكثر ..
@ - يحدث بينهما خصام ويتهمها أنه ليست مريحته في حياته ؛ ولاتطيع أوامره ..
@ - أصبحت لاتغض نظرها عن الرجال في الشارع وفي الأسوق وتتلذ بالنظر إليهم ؛ حارب نفسها لكنها تجد نفسها عندما تشاهد شخص يعجبها تمعن النظر إليهم ..
@ - حاولت التقرب منه ولكنه يبتعد عنها ؛ زاد شكها فيه وتراقبه في دورة المياة وتشعر انه يمارس العادة السئية ..وتتأكد من ذلك عندما تراه ذهب لدورة المياة ..
@ - زادت شكوكها أكثر وأكثر ..حتى أدى بها إلى مشاعر الجنون ؛ حزنت ومحقت بهجت الحياة في نفسها
@ - وزادت تلك المشاعر أكثر من السابق تأزمت نفسياً لدرجة كبيرة جداً ولم تستطع التحمل في غربتها ووحدتها وبعد زوجها عنها وشكها به ......وقالت { أريد حلاً } ....
{{ الرأي الاستشاري }}
{{ تمهيد للاستشارة }}
حياك الله اختي الكريمة؛؛
ساتكلم معك بكل صراحة وصدق وشفافية ..لأن هذه أمانة والمستشار مؤتمن ..
قال صلى الله عليه وسلم :-
(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)
الغيرة والتصنت والتجسس على الزوج هكذا ليس جيداً لاعليك ولاعلى زوجك ولاعلى سير
حياتكما..وتضعين الأجهزة لمشاهدة برى ووو ..هذا مرهق لأعصابك ..بما أنه معك طيب وأنكر فهذا جيد
وسنناقش الامور من الجذور ومن جميع الجوانب حتى تسير مركب حياتك الزوجية بشكل
صحيح .وتسعدي سعادة الدارين ...
ياغاليتي إذ كنت تريدين العيش براحة وسعادة في الدنيا وتفوزين بالآخرة يجب أن تكون حياتك تحت لواء
ماقال الله ورسوله ؛ لن تسعدي لوكنت تعيشين في قصر ؛ وتأكلين الشهد ؛ وفي أحضان زوج محب ؛
لن تسعدي إي وربي لن تسعدي وترتاحي ؛ ستشعرين بالضنك والضيق ...
وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً(الحجرات: من الآية12)،
قال صلى الله عليه وسلم :-
{ : أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما
أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. } رواه مسلم.