يوصي علماء الاجتماع الرجل والفتاة المقبلين على الزواج بضرورة النظر معًا إلى الحياة الزوجية المقبلة نظرة تقترب من التوافق والتكامل قدر الإمكان، ويورد علماء الاجتماع عدة وصايا تساعد الزوجين الجديدين للتوصل إلى هذه المرحلة.
الاحترام المتبادل:
ليس من إنسان كامل على وجه الأرض، لذلك على الزوجين تجنب اللوم وإبداء الملاحظات وكشف العيوب في المجتمعات، وإذا كان لا بد من الملاحظة فمن الأفضل أن تحصل في الوقت الملائم بشكل لطيف لبق بعيدًا عن مسامع الناس وعيونهم.
القناعة:
هي [كنز لا يفنى] كما يقول المثل، ففي بداية طريق الزوجية من المفروض أن يقتنع الزوجان بالإمكانات المادية المتوافرة، ومحاولة التوفيق بين الداخل والمصروف، بانتظار أن تتحسن الحال مع مرور الوقت.
الشكل الحسن:
عليك بشكل خاص، أن تبقي لائقة حسنة المظهر، فتهتمي باللباس والزينة داخل المنزل وخارجه، وينطبق هذا الأمر على الرجل أيضًا.
التوافق في العقلية:
من المفروض أن يعيد الزوجان الجديدان تعديل عادات كل منهما بحيث تنسحب على الواقع المحدث، فالمطلوب من الزوجة أن تسعد زوجها، وتبتعد عن معاكسته ومشاكسته، ولا تصر على مطالبها وفرض آرائها، كذلك الأمر بالنسبة إلى الرجل، إذ من واجبه أن يحب الرجل زوجته ويحاول أن يرضي حاجاتها ومتطلباتها كافة؛ فالتوافق يلزمه كي ينجح: اللباقة والمرونة وبعض التنازلات في سبيل السعادة المشتركة.
التفاهم:
لا تتوهمي أن هناك حياة زوجية لن يحصل فيها خلافات ومشكلات معينة، لذلك فالتفاهم يجب أن يسود، والخلاف في حال حصوله يجب ألا يتعدى الخط الأحمر، وبذلك يعود الوئام بعد مرور فترة سوء التفاهم.
وينصح علماء الاجتماع الزوجين الجديدين بأن يتفهم كل منهما نفسية الآخر، وميوله وشعوره وتصرفاته وطباعه، وعليهما بالتالي تقديم أدنى حد من التضحية كي يستمر الحب وينمو ويملأ البيت فرحًا وبهجة.
ولا شك أن الزواج هو الحدث الأبرز والأشد خطورة وأهمية في حياة الرجل والمرأة، في هذا الموضوع أجرت إحدى المؤسسات دراسة ميدانية شملت ألفًا من المتزوجين، وكشفت هذه الدراسة أن السنة الأولى من الزواج تعتبر الفترة الأكثر صعوبة في حياة الزوجين الجديدين باعتبارهما لم يتعودا على طباع بعضهما.
ويعتقد علماء الاجتماع أن أي حياة زوجية سعيدة كانت أم تعيسة، لا بد أن تمر بلحظات حرجة، والمطلوبات هنا من الزوجة أن تتحلى بالصبر والوعي كي تجتاز اللحظات الصعبة بحكمة وسلام، فتكبر أمام زوجها، وتتوطد بذلك عوامل الحب والاحترام بينهما.
حلول الأزمات الزوجية:
وتدل الدراسة إلى أن أي حياة زوجية لا بد أن تتعرض في بعض الأحيان للإصابة بالملل أو الفتور.
وتضغط الأزمات المالية أحيانًا بثقلها على الحياة الزوجية مما يزيد الأمور تعقيدًا.
وينصح خبراء علم الاجتماع الزوجين الجديدين باللجوء إلى الحلول التالية:
·اعتماد الحوار في الحياة الزوجية، فقد تبين أن تبادل الكلمات العابرة اليومية البسيطة بين الزوجين من شأنها أن تساعد على وجود شعور الزوجية، وتمهد لإجراء حوار بناء فاعل داخل العائلة، وهذا الحوار ضروري كي يتعرف كل طرف إلى مشكلات شريكة ومطالبة.
·الجلوس وجهًا لوجه للبحث عن إيجاد حل ملائم لأي مشكلة قد تطرأ في الجو، فالتضامن يبقى هو الأقوى والأفضل من الحل المنفرد.
·محاولة إيجاد هوايات مشتركة بين الزوجين، فإذا كان الزوج يهوى المطالعة أو الرياضة، فعلى الزوجة مشاركته في هواياته قدر الإمكان.
·في حال حصول خلاف ما، حاذري من إدخال ثالث، بل اعملي على حل كل الخلافات، مهما كبرت داخل البيت بينك وبين شريك حياتك، فمن الأفضل عدم إطلاع أي شخص آخر على ما يجري في المنزل
أخي [blink]شيطون[/blink]
حياك الله من جديد بعد غيبتك
المقال مفيد جدآ للمقبلين على الزواج أو لحديثي الزواج
وفعلآ الوصايا مهمة جدآ وأنا اضمن ان كل شخص يطبق ما كتبت سيسعد في حياته الزوجية
تحياتي لك
أخوك
superfadi1