فارق العمر بين الازواج - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2007, 08:21 PM
  #1
samara_aa_1
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 6
samara_aa_1 غير متصل  
فارق العمر بين الازواج

هل فارق السن يسبب مشكلات جنسية؟
الفارق العمري بين الزوجين حسب الدراسات الاجتماعية التي أجريت في الدول الغربية كلها تحذر من تفشي عمليات الخيانة الزوجية لأن الزوجة الشابة المحرومة من حقوقها الجنسية لن تستطيع مصادقة الصبر.. ويكون الحل دخولها أبواب الخيانة حتى تشبع رغباتها.

المشكلة التي توجد في الدول العربية والإسلامية أنها لا تعترف بالدراسات الاجتماعية لأن حسب نصوص الشريعة الإسلامية ليست هناك سن محددة للزواج.. وكل الدراسات الاجتماعية الموجودة تبين خطورة زواج الفتيات تحت سن العشرين وتحذر من فشل الزواج لعدم اكتمال خبرة الزوجة.
وحتى يكون الزواج ناجحا من ناحية الشكل الاجتماعي لابد أن يكون هناك توافق في العمر بين الزوجين لأن زيادة المساحة العمرية بين الزوجين تكون سببا في اختلاف ثقافة الزوجين وعدم الاتفاق على هوايات مشتركة أو تباعد آرائهما، كذلك الحال يجب أن يكون هناك توافق اجتماعي من حيث مستوى التعليم والثقافة، ويؤكد علماء الاجتماع أن أنسب الفروق العمرية بين الزوجين هي خمس سنوات، كما أنهم أثبتوا ديموجرافياً أن المرأة تعيش أكثر من الرجل ثلاث سنوات حيث إنها لا تعاني مما يعانيه الرجل من متاعب الحياة ومسؤولياتها على الرغم من أنها تتولى مسؤولية الأولاد التي لا يقدر على تحملها الرجل إلا أن الله سبحانه وتعالى أعطاها مقدرة كبرى على العطاء أكثر من الرجل.
أن مثل هذا الزواج بجميع الأحوال قصير الأجل سواء أكانت الزوجة أكبر عمراً من زوجها أم كان الزوج يكبر زوجته بكثير حيث إن الفروق بين الأجيال اليوم أصبحت فلكية فقد تجد الأم والأب أميين إلكترونياً ولا يستطيعان استخدام الكمبيوتر والإنترنت وفي المقابل تجد أبناءهما عباقرة في استخدام الكمبيوتر والإنترنت، إذاً فالاختلاف بين الأجيال أصبح كبيراً بوجود فجوة كبيرة لأن الموضة وإيقاع الحياة وأسلوب التفكير كلها أشياء مهمة أصبحت مختلفة بشكل كبير.
؟ وقد بينت الدراسات الطبية والاجتماعية والنفسية أن الفارق الكبير في السن بين الزوجين يترتب عليه التباين الشديد في القدرة الجنسية ولذلك ترى أن موضوع زواج كبار السن من فتيات في عمر العشرين أمر غير لائق لأن العجوز يريد أن يجدد شبابه بالزواج من عروس لم يتعدى عمرها 25 عاما.
مع الأسف الشديد فهي ليست في إطار الزواج بقدر ما هي صفقة ترضي بها الفتاة الصغيرة السن حتى تحصل على المال أو يتم نشل أسرتها من الفقر بأموال الثري العجوز وتضيف قائلة: هذا زواج لا يرضي عنه الله لأنه قائم على أساس استغلال ظروف الزوجة التي يتم زفافها إليه في إطار صفقة، فهو يحصل على المتعة وهي تحصل على المال.. والمشكلة أن الزوجة الشابة تعيش في مأساة لأنها متزوجة من زوج غاب عنه الشباب الذي يجعلها تعيش ظلما معه والله لا يرضى بالظلم.
وكذلك هناك بعض النساء تشتري زوجا شابا يذكرها بالأنوثة التي بدأت تغيب عنها.. تقدم له إغراءات مالية وأحياناً توفر له حياة كريمة من أجل أن يرضى بالزواج بها، ولكن هذه الزيجة تعتبر صفقة، حيث إن الزوج يقدم شبابه مهرا للزوجة التي ليس لها مطالب سوى المتعة بشبابه.
قديم 03-02-2007, 09:14 PM
  #2
البتول
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 13,971
البتول غير متصل  
نقل الى عالم الثقافة والتوجيهات الزوجية
قديم 03-02-2007, 09:36 PM
  #3
المجاهد
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية المجاهد
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 14,022
المجاهد غير متصل  
يؤثر فرق السن في قدرة الرجل على إمتاع زوجته ولقد ذكر كثير من الزوجات الصغيرات أنهن يكتفين من الملامسات بعدد أقل مما يرضي الرجال، وتنخفض مرات الملامسة في أثناء الزواج كلما تقدم الرجل في السن.. أما المرأة فلا تقل قدرتها الجنسية مع تقدمها في السن.



[blink]تلبية رغباته[/blink]


ويتطلع الرجل إلى كثير من الملامسات الحسية في فجر الزواج حين يكون تجاوب زوجته ضعيفاً، لعدم نضجها، ولعدم تخلصها تماماً من ألوان الكبت التي اكتسبتها، والتي تعوقها عن المشاركة التامة في النشاط الزوجي الحسي، وعلى مر الأيام تتخلص المرأة مما يكمن فيها من كبت للرغبات وتقييد للغرائز والنزعات، فتزيد رغبتها في النشاط الحسي حتى سن الخمسين أو الستين، وبقدر ما تتزايد رغباتها الحسية بالتدريج، تتناقص رغبات الرجل وتضمحل، وتقل استجابة الرجل الحسية في هذه السن، وتتضاءل رغبته في ملامسة زوجته، وخاصة إذا كان قد سبق لها المعارضة في تلبية رغباته في يوم من الأيام.

ومن ثم يذكر كثير من النساء، بعد مرور سنوات كثيرة على الزواج، أنهن أصبحن يشتهين الملامسة أكثر مما يريدها أزواجهن بعد مرور هذا الوقت الطويل، ولعل جزءاً كبيراً من إعراض الرجل وعزوفه عن الملامسة يرجع إلى أنه قد زهد في الملامسة لعجزه عن إمتاع زوجته في سنوات الزواج الأولى، أو أنه انصرف إلى ألوان أخرى من النشاط الحسي.



[blink]قلة الثقافة الحسية[/blink]



ونذكر رأي ( فان دفلد) في كتابه ( الزواج المثالي):
يرى المثاليون أن يتزوج الرجل والمرأة في سن مبكرة متساوية أو متقاربة، وكان الرجل حتى وقت قريب هو المسئول عن تعليم المرأة الأمور الحسية وعن إرشادها وتوجيهها في النشاط الحسي الزوجي، أما المرأة الشابة في أيامنا، فلا ننكر أنها تحتاج إلى توجيه الرجل وإرشاده وتعليمه لها ولكنها ترى أن دورها في الزواج أصبح المشاركة الفعالة في النشاط الحسي بدلاً من أن تكون في الزواج وفي أمور الحياة مجرد صبية ساذجة غريرة، ومن ثم تصبح الموانع الحديثة لزواج الصغار هي عدم النضج الاجتماعي والنفسي وعدم الاستقرار المالي، فهذه الأمور أهم من قلة الثقافة الحسية.




[blink]سن منتصف العمر[/blink]


ويرى المتحمسون أن يكون الرجل أكبر من المرأة سناً، وأكثر خبرة ولكن إذا زادت سنه عن سنها بعشر سنوات، فلن يكون في ريعان الشباب، والأفضل في فجر الزواج، أن تكون المرأة العروس في العشرين من عمرها، والرجل في الثلاثين، ولكن التوافق الحسي على المدى الطويل ينطوي على جانبين هامين هما: حيوية الملامسة وكثرة عدد مرات الملامسة، ومن ثم يتضح أنه يلزم تقليل فرق السن بين الزوجين، لأن الرجل في الخمسين يبدأ في مرحلة التقدم في السن، وإذا استمر في نشاطه الحسي المعتدل المنظم، فقد يحتفظ بقوته وعافيته مدة طويلة، ويمكنه أن يلامس زوجته باستمتاع كامل ( لنفسه )، وإمتاع كامل ( لزوجته). ولكن تقل بالتدريج قدرته على تكرار الملامسة في فترة قصيرة، كما تقل رغبته الحسية ببطء وتدرج.

واليوم تعتبر امرأة الأربعين سنة امرأة شابة، وهي لا تعد متقدمة في السن إذا قورنت بامرأة الثلاثين سنة، التي كانت تعيش منذ قرن واحد كما يقول عالم النفس جيمس دوجلاس.

وكذلك يلاحظ أن مرحلة انقطاع الحيض النهائي ( سن منتصف العمر ) تبدأ في الخامسة والأربعين وما بعدها بالنسبة لنساء اليوم، ولكن المهم أنه بين سن الأربعين، وسن انقطاع الحيض النهائي، لا يقل نشاط المرأة الحسي، ولا ينقص عدد ملامساتها، بل تزيد رغبتها الحسية في هذه السنوات أكثر مما كانت عند نفس المرأة من قبل، ولذلك أطلق بعض الكتاب المبالغين وصف ( السن الخطيرة ) على هذه السن ( من 40 إلى 45 ) عند المرأة الحديثة.

ويؤيد هذه النظرية الجديدة ما لاحظه الدكتور ( ر.لاتو ديكنسن) في دراسته المفصلة لمتوسط الحياة الحسية عند النساء، من أن المرأة في شمال أوربا، وعند الأنجلو أمريكان، ينتهي عندها الحيض تماماً في سن 49 وليس في سن 45 .



[blink]انقطاع الحيض النهائي[/blink]



والمرأة الناضجة التي تتزايد رغبتها قليلاً، أو التي تبقى رغباتها ثابتة لا تتغير، والتي اعتادت الملامسة الحسية النشيطة الممتعة سنوات طوالاً، لابد أن تشعر ( بعد سن 40-45 وما بعدها) أن اهتمام زوجها الحسي قد فتر، وأن رعايته لها قد نقصت، وأنه لم يعد يمتعها بقدر ما كان يفعل من قبل.

والمؤسف أن يفتر اهتمام زوجها الحسي بها في نفس الوقت الذي تفكر فيه في التغير المنتظر في حياتها ( بانقطاع الحيض النهائي)، ويعكس شبابها المنسحب الآفل آثاره على عقلها الواعي، فيبدو لها أنها تتجرع حرماناً قاسياً، تتحالف فيه ألوان الصراع العقلي، وهذا الصراع العقلي النفسي قد يتخذ أشكالاً لا تحصى، وقد يؤدي إلى نتائج خطيرة لا حصر لها، ولو اقتصرت أعراض هذا الصراع النفسي على نفسها، وعلى مجرد اضطراب عصبي، لكان هذا من حسن حظها، ولكن الأمر يخرج عن ذلك إلى بعض المآسي النفسية العصبية، فتخيم المآسي على البيت كله، والمؤسف أن يخيم البؤس والشقاء واليأس والإشفاق على الزوجين بعد أن كانت السعادة المتبادلة الوارفة ترفرف عليهما عمراً طويلاً.
والغريب أن يحدث هذا دون ذنب أو خطأ من أحد الزوجين.

لهذه الأسباب كلها، يرى ( فان دفلد) أن فرق السن بين الزوجين يجب ألا يتجاوز بضع سنوات وحسب، وبذلك يمكنهما أن يبدآ حياتهما الزوجية بمقدار متقارب من التجربة والخبرة، وإذا بدأ الزوجان زواجهما في سن مبكرة، استطاع كل منهما أن يشارك الآخر مشاركة متزايدة في التجارب والمشاعر الشخصية، وإذا تأخر الزواج إلى سن أنضج، أتى كل منهما معه بمهارته لتحسين علاقاتهما الزوجية.



[blink]الخبرة الجنسية أهم من العمر[/blink]



لكن د.جابي كيتوركيان، أخصائي طب العائلة والصحة النفسية المجتمعية، له رأي مختلف في الموضوع، فما هو رأيه إذن؟
يقول د.كيتوركيان: إن فارق السن بين الزوجين لا يؤثر سلباً على المتعة والأداء الجنسي من قبل الزوج لزوجته، بل على العكس فإن هناك إحصائيات عالمية تؤكد أن فارق السن بين الزوجين إذا كان 10-20 سنة يؤثر إيجابياً على الحياة الجنسية بين الزوجين، إذ باستطاعة الزوج إمتاع زوجته جنسياً أكثر، مقارنة بزوجين من نفس الجيل أو بفارق سنوات قليلة.

وأضاف د.جابي كيتوركيان إن الزوجة تشعر بالمتعة الجنسية مع زوجها المتقدم عليها بالسن أكثر من تلك المرأة المتزوجة من شاب صغير أو من نفس الجيل، وقال: إن قدرة الرجل الجنسية تزداد مع تقدمه بالسن وهذا لا يتعلق بعدد المرات التي يقذف بها، إنما بأدائه وخبرته الجنسية. بمعنى أن خبرته الجنسية تجعله يسعد زوجته ويمتعها أكثر من الشاب المراهق، الذي قد يقذف أكثر لكن خبرته الجنسية تكون أقل وبالتالي تكون سعادة الزوجة الجنسية أقل، قد يكون المراهق قادراً على ممارسة الجنس أكثر من الرجل المتقدم في السن لكنه لا يتقن فن الممارسة الجنسية وقد يكون الرجل المتقدم بالسن مقارنة بالمراهق أقل قدرة جنسية لكنه يتقن فن ممارسة الجنس.

وكذلك فإن الرجل المتقدم في السن، السليم والمعافى، قادر على إمتاع زوجته وإشعارها بالنشوة الجنسية أكثر من مرة دون أن يقذف وهذه المقدرة يفتقدها مثلاً الشاب المريض الذي يتناول دواءً جراء إصابته بمرض ما، كضغط الدم العالي أو القلب أو السكري، ووضّح د.كيتوركيان أن العامل النفسي مرتبط بالأداء الجنسي، وأنه كلما كان الزوجان مرتاحين نفسياً فإن أداءهما الجنسي يكون أفضل.
__________________
وليتك تحلـو والحيـاة مـريـرة ... وليتك ترضى والانام غضاب

وليت اللذي بيني وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خـراب
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:17 AM.


images