حكم العمرة - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الفتاوى الشرعية الفتاوى الشرعية والدينية وخاصة فتاوى الأسرة والمجتمع

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-2008, 12:23 PM
  #1
*بسمة أمل*
عضو مميز
 الصورة الرمزية *بسمة أمل*
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 434
*بسمة أمل* غير متصل  
icon14 حكم العمرة

هام .. للسعوديين خاصة .. وللخليجين عامة .. ( ولعشاق الحرمين من المسلمين )..!!

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين

وبعد ,, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله القائل




( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ )



الحج والعمرة ينفيان الفقر والذنوب

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ، كما ينفي الكير خبث
الحديد والذهب والفضة وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة وما من مؤمن يظل
يومه محرما إلا غابت الشمس بذنوبه ) رواه الترمذي وهو حديث حسن صحيح







أحبتي في الله
نفتقد نحن المجاورين والقريبين لبيت الله الحرام
لذة العمرة بين الحين والآخر .. ولو سألت أحد
المسلمين في الدول المجورة القريبة لقال أنه
يتمنى ... أن يأخذ عمرة واحدة في حياته
وقد رأيت وسمعت ما ينفقونه إخوان لنا يعملون
بيننا برواتب قليه ولكن لهم همة عالية بأنهم
يأخذون في السنة الواحدة أكثر من عمرة
ونحن ولله الحمد ميسر لنا ولا نحتاج لأذن
ولا تختيم ولا خروج وعودة ولا معاملات
ورغم هذه التسهيلات .. فتجد الإنسان
ربما لا يعتمر في عمره إلا مرة واحدة


كما نعلم ما كان يواجه الأباء في القدم
من مصاعب السفر وكيف كانوا يواجهون
التعب والنصب مقابل الأجر .. كانوا يقطعون
المسافة بالأشهر وليس بالساعات




أما اليوم فلله الحمد والشكر
ساعة أو ساعتين وأنت بوسط الحرم





هذه دعوة لزيارة بيت الله الحرام
وخاصة في هذا الوقت فهو خالي
تماماً من الزحمة ومن الزوار




حكم العمرة
هل العمرة واجبة أو سنة ؟.



الحمد لله

أجمع العلماء على مشروعية العمرة وفضلها .

واختلفوا في وجوبها ، فذهب الإمامان أبو حنيفة ومالك –واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية- إلى أنها سنة مستحبة وليست واجبة .

واستدلوا بما رواه الترمذي (931) عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ الْعُمْرَةِ أَوَاجِبَةٌ هِيَ ؟ قَالَ : لا ، وَأَنْ تَعْتَمِرُوا هُوَ أَفْضَلُ .

غير أن هذا الحديث ضعيف ، ضعفه الشافعي وابن عبد البر وابن حجر والنووي ، والألباني في ضعيف الترمذي ، وغيرهم .

قال الشافعي رحمه الله : هُوَ ضَعِيفٌ , لا تَقُومُ بِمِثْلِهِ الْحُجَّةُ , وَلَيْسَ فِي الْعُمْرَةِ شَيْءٌ ثَابِتٌ بِأَنَّهَا تَطَوُّعٌ اهـ .

وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : رُوِيَ ذَلِكَ بِأَسَانِيدَ لا تَصِحُّ , وَلا تَقُومُ بِمِثْلِهَا الْحُجَّةُ اهـ .

وقال النووي في "المجموع" (7/6) : اتفق الحفاظ على أنه ضعيف اهـ .

ومما يدل على ضعفه أن جابراً رضي الله عنه ثبت عنه القول بوجوب العمرة كما سيأتي .

وذهب الإمامان الشافعي وأحمد إلى وجوبها . واختار هذا القول الإمام البخاري ، رحم الله الجميع .

واستدل القائلون بالوجوب بعدة أدلة :

1- ما رواه ابن ماجه (2901) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى النِّسَاءِ جِهَادٌ ؟ قَالَ: نَعَمْ ، عَلَيْهِنَّ جِهَادٌ لا قِتَالَ فِيهِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ . قال النووي في "المجموع" (7/4) : إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم اهـ . وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .

ووجه الاستدلال من الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم (عَلَيْهِنَّ) وكلمة (على) تفيد الوجوب .

2- حديث جبريل المشهور لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة وعلاماتها ، فقد رواه ابن خزيمة والدارقطني عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيه زيادة ذكر العمرة مع الحج ، ولفظه : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتحج البيت وتعتمر ، وتغتسل من الجنابة ، وتتم الوضوء ، وتصوم رمضان ) قال الدارقطني : هذا إسناد ثابت صحيح .

3- ما رواه أبو داود (1799) والنسائي (2719) عَنْ الصُّبَيّ بْن مَعْبَدٍ قال كُنْتُ أَعْرَابِيًّا نَصْرَانِيًّا . . . فَأَتَيْتُ عُمَرَ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنِّي أَسْلَمْتُ ، وَإِنِّي وَجَدْتُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ مَكْتُوبَيْنِ عَلَيّ فَأَهْلَلْتُ بِهِمَا ، فَقَالَ عُمَرُ : هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

4- قول جماعة من الصحابة منهم ابن عباس وابن عمر وجابر بن عبد الله رضي الله عنهم .

قال جابر: لَيْسَ مُسْلِم إِلا عَلَيْهِ عُمْرَة . قال الحافظ : رَوَاه اِبْن الْجَهْم الْمَالِكِيّ بِإِسْنَادٍ حَسَن اهـ.

وقال البخاري رحمه الله : بَاب وُجُوبِ الْعُمْرَةِ وَفَضْلِهَا ، وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : لَيْسَ أَحَدٌ إِلا وَعَلَيْهِ حَجَّةٌ وَعُمْرَةٌ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : إِنَّهَا لَقَرِينَتُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ) اهـ وقوله : (لَقَرِينَتُهَا) أي : قرينة فريضة الحج .

وقال الشيخ ابن باز : الصواب أن العمرة واجبة مرة في العمر كالحج اهـ مجموع فتاوى ابن باز (16/355) .

وقال الشيخ ابن عثيمين في "الشرح الممتع" (7/9) : اختلف العلماء في العمرة ، هل هي واجبة أو سنة ؟ والذي يظهر أنها واجبة اهـ .

وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (11/317) :

الصحيح من قولي العلماء أن العمرة واجبة ، لقوله تعالى : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ) البقرة/166 ، ولأحاديث وردت في ذلك اهـ .

والله تعالى أعلم .

انظر : "المغني" (5/13) ، "المجموع" (7/4) ، "فتاوى ابن تيمية" ( 26/5) ، "الشرح الممتع" للشيخ ابن عثيمين (7/9) .



الإسلام سؤال وجواب





ويكفيك فضل الصلاة في الحرم علاوة على فضل أجر المعتمر
قال عليه الصلاة والسلام ( صلاة في مسجدي هذا أفضل
من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام
وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مئة صلاة في هذا )
أخرجه أمد وابن ماجه




الهدف من هذا الموضوع التذكير بفضل العمرة وأنها يسيره لمن يسر الله له فلا تبخل على نفسك بعمرة وبزيارة المسجد النبوي واغتنم حياتك قبل موتك وصحتك قبل مرضك وصغرك قبل هرمك فالأيام تمضي والعمل الصالح يبقى










يا من بدنياه اشتغل
وغره طول الأمل

الموت يأتي بغتتاً
والقبر صندوق العمل


اللهم اجعل عملنا خالصاً لوجهك الكريم
ويسر لنا العمرة وتقبلها منا
اللهم آمين


منقووول




الإشراف/ تمت إضافة فتوى خاصة بحكم العمرة ..

التعديل الأخير تم بواسطة عبـدالعـزيز ; 08-06-2008 الساعة 10:07 AM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 PM.


images