تلجأ بعض الزوجات إلى الخروج من المنزل والعودة المؤقتة لبيت الأهل، وذلك عند اشتداد الخلافات الزوجية، وتلجأ المرأة لهذا الأسلوب كوسيلة للضغط على الزوج من ناحية، وكنوع من التمرد وجس النبض لمعرفة موقف الزوج وتحريك مشاعره، وفي كثير من الأحيان لا ترجع الزوجة إلى البيت إلا بعد إرضائها من قبل الزوج برد اعتبارها وتقديم هدية مناسبة.
وتمثل هذه التصرفات من وجهة نظر بعض الأزواج بداية لحل المشكلة، حيث يبدأ الطرف الآخر في إظهار ندمه، ويحاول إصلاح خطئه، ويجد قبولا لدى الطرف الأول بعد أن قاد حملة التنفيس عن غضبه.
ويعتبر بعض الأزواج هذه الطريقة أفضل من مناقشة المشكلة واحتواء الخلاف في بدايته ومناقشة الحل بروية وهدوء وصراحة، بينما يؤكد علماء الاجتماع أن الخصام وترك البيت والإهمال تؤثر على بنية الأسرة، وتهدد تماسكها، وتساعد على تراكم مشاعر الحقد والكراهية بين الزوجين.



^
^^
^



دائما نسمع فلانه رجعت بيت اهلها زعلانه مع زوجها! فهل خروج الزوجه من بيتها أفضل للحد من الطلاق؟؟ ام انه قد يؤثر سلبيا ويفتح الباب أمام الأهل للتدخل في مشاكل الزوجين وإبداء آرائهم وفرض شروطهم، و تدخل الأهل لا يكون دائما ناجحا، لأنهم يقدمون حلولا توافق ظروفهم، وتعكس في الغالب تجاربهم وتصوراتهم للعلاقة الزوجية؟


فهل انتم مع ام ضد هذا التصرف؟