الدور الذى يمكن أن يقوم به الكمبيوتر مع ابنائنا يمكن تقسيمه إلى ثلاثة عناوين أساسية:
1-توفير المعلومات:
يمكن للكمبيوتر توفير قدر كبير من المعلومات بأسلوب شيق متدرج الصعوبة بما يتناسب مع المستوى العمري والعقلي للطفل، ويقترح تكوين مكتبة إلكترونية للأبناء تجمع بين الكتاب المقروء، والصور الملونة، والشريط المسموع، والقصة أو الحدث المرئي، والنشيد المشدو، واللعبة المسلية، وما إلى ذلك...
2-تنمية المهارات:
وهذا الجانب يقوم به الكمبويتر عن طريق البرمجيات المختلفة، ويشمل على سبيل المثال مهارات التحصيل الدراسي، ومهارات التفكير وقوة الملاحظة، وإستراتيجيات التذكر، ومهارات الكتابة والرسم، ومهارات التصنيف، ويمكنك توجيه الأبناء لاستخدامها في ترتيب مكتبتهم الإلكترونية تحت أبواب وعناوين معينة، هذا بالإضافة إلى المهارات اللغوية، ومهارة حفظ وتجويد القرآن الكريم، وغير ذلك… المعدة في شكل برامج على وسائط إلكترونية...
3-تيسير خدمات:
وهذا من المجالات التي يتميز فيها الكمبيوتر ، ويمكن تطويعها لخدمة الجوانب العملية والسلوكية في شخصية الأبناء ، بأن يعتادوا تسجيل ملاحظات أو معلومات تصلح كمادة علمية لموضوع بحثي أو دعوي، أو يصمموا جدولاً لمتابعة تقدمهم الشخصي في بعض الأعمال والسلوكيات التي يرغبون في أدائها والمواظبة عليها، كما يمكن أن يستخدم الكمبيوتر كمساعد باحث أو مرجع علمي أو وسيلة تواصل مع الآخرين وخدمتهم –خير الناس أنفعهم للناس– وكل ما سبق مجرد أمثلة.
وهذه بعض التوصيات عند استخدام الكمبيوتر في التربية :
1-تحديد الهدف:
احرص على أن تضع لولدك – وحبذا لو شاركته فى ذلك - هدفًا في كل مرة يستخدم فيها الكمبيوتر وراقب مدى تحقق هذا الهدف.
2-إعطاء الوقت: احرص على إعطاء ابنك جزءاً من وقتك للمشاركة حتى لا يتحول الكمبيوتر فى حياة ابنك لمجرد لعبة أو جهاز عرض.
3-البُعْد عن التكلف: في ظني أن المعلومة أو المهارة أو الخدمة التي يمكن أن يحصل عليها ولدك بطريقة بسيطة حتى لو كانت التلقين لا داعي لاستخدام الكمبيوتر في تحقيقها؛ حتى تتجنب إضاعة الوقت والجهد وتعوده على الاتكالية والكسل العقلي وهو ما زال في مرحلة تنمية مداركه وبناء خبراته التي لا يبنى ولا ينمو الجزء الأعظم منها في هذه المرحلة من عمره إلا من خلال التجربة الشخصية والتعلم بالمحاولة والخطأ.
4-الحذر من الكسل: احرص على ألا يقع ابنك أسيرًا للتلقي السلبي من الكمبيوتر حتى لا يفقد القدرة الحركية البدنية والمشاركة الاجتماعية، بل وحتى القدرة على التخيل؛ لأن الكمبيوتر في بعض الأحيان يقدم المادة بما يصاحبها من الخيال والتصور؛ وذلك بالتوازن بين الوسائل المختلفة في تنشئة ابنك مثل الحوار، والرحلات، والحكايات، والكتاب الورقي. ما أريد أن أقوله بوضوح: "إن عليك أيها الوالد الكريم ألا تنسى أن الكمبيوتر مثله مثل أي وسيط تربوي نستعين به في تربية أبنائنا وإنمائهم في جميع النواحي العقلية، والنفسية، والوجدانية، و المهارية ، والتعليمية، والجسدية... إلخ، فهو أداة توظف لتنمية مهارة أو جانب من جوانب شخصية الطفل.. أي هو مجرد أداة وليس غاية في حد ذاته.
لازلت اعتقد ان الكتابه و القراءه احسن وسيله للتعلم
لكن ابحاث المدرسه و التقارير التي يكتبونها ياخذون المعلومات من الكومبيوتر
يوجد لديهم حصه تعلمهم كيفيه الاستفاده من المعلومات
و حصلت فضائح عن استغلال الكبار للاطفال عن طريق استدراجهم بادعائهم انهم من اعمارهم
انتبهو يا اولياء الامور لمن يتحدث اطفالنا
الله يوفق و يصلح ابنائنا و ابناء المسلمين
اللهم امين
__________________
اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أبوء لك بنعمتك ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، أعوذ بك من شر ما صنعت(البخاري)
موضوع مميز ونقل موفق
والحاسب سلاح ذو حدين
ولكن يجب تربية ابنائنا على استخدام الجانب الآمن
الله يسعدك
__________________
جاء في الأثر أيضا خير الناس أنفعهم للناس .
ما أروع الانجاز والعمل المخلص اذا كان خالصا لوجه الله تعالى,, وكم من مؤمن وقاه الله شر صروف الدهر وأتراح الحياة فبارك الله له في عمره وماله وأولاده ووفقه الى كل خير وحبب عباده فيه، بسبب ما يقدمه في حياته[/SIZE][/B]