السلام عليكم شكرا جزيلا لاهتمامكم عمري الآن فوق الخامسة والعشرين تزوجت في عمر صغير كنت أدرس في الجامعة وكان زوجي يدرس معي أعجب بأخلاقي لم أعرف أبدا بذالك لم يكمل دراسته بسبب الإختلاط وخشية الفتنة كما قال ذهب ليحفظ القرآن في إحدى القرى عندنا في المغرب واستمر في معرفة أخباري من أصدقائه وبعد مرور سنتين تقدم لخطبتي سألت عنه يعرفونه فما كان منهم إلا أن زكوه لي فقبلت به رغم معرفتي بأنه لا يعمل المهم تزوجنا أحببته كثيرا وهو أحبني أكثر لاحظت عليه بعض التقصير في الصلاة حاولت المساعدة المهم أراد إكمال دراسته وكان أهلي قد إشترطوا عليه أن أكمل دراستي فكنت أنا في السة الأخيرة وهو في الأولى نبهته إلى بعض التجاوزات التي إن قبل بها في الجامعةستجلب عليه المشاكل المهم لم يلتفت لكلامي فكان يحصل بيننا شجار لكنه ينتهي دائما على خير وغالبا ننهيه بعلاقة تخرجت وأكمل لوحده وكان دائما يقول لأصدقائه أنه لا يرتاح حتىي يدخل ال كنت أعاني من تسلط والدته بحكم أنها تعولنا للعلم والده ترك أمه وتزوج عليها توفيت زوجته وعاد لبيته وليس لزوجته فهو لا يعاشرها المهم تشاجر زوجي مع والده لأنه إكتشف عنه أنه يزني طردنا والده لا نملك قرشا رفض الجميع إقراضه حتى نكتري بيتا أعطيته ما أملك من ذهب أخبرت أختي فعرض عليه زوجها المساعدة إكترينا بيتا نسيت عندما طردنا كان يحمل سكينين وأنا كنت حاملا وترك والده البيت ولم يرجع بعدها له ليومنا هذا رغم أنهم تصالحوا المهم عشنا أياما جميلة واستمرت أمه في مساعدتنا ماديا في المقابل سكن معنا شقيقه الصغير ذو الثمان سنوات اهتممت به جاء شهر رمضان طلبت منا تمضيته معها وافقنا مر رمضان وكل العمل علي وأنا حامل وهي متسلطة لكني أعذرها لأنها ضحية زوجها وأبنائها هي مستعدة لإعطاء نفسها لأبنائها لكنهم لا يحترمونها المهم انتهى رمضان أردنا العودة رفضت واتهمتني أني أحرضه ولم يكن ذادك صحيحا صرخت علي كثيرا وبدأت تقوم بأشياء غريبة وهي تعلم أني شديدة الخوف بعدها جلست في النافذة وقالت إن أنتم خرجتم أرمي نفسي لم يكترث لها زوجي لأنه اعتاد على تلك المسرحية على حد قوله أما أنا فخفت كثيرا ومنعته من الذهاب أذن الظهر خرج للصلاه قال لي أدخلي الغرفة وأقفلي الباب فعلت لأني كنت خائفة خرج بدأت تطرق علي الباب رفضت الفتح فقالت لي عندما ستلدين سأذبح لك طفلك فزعت كثيرا فتحت الباب وخرجت أجري وأبكي تبعتني هربت منها ذهبت أنتظر زوجي أمام المسجد لكنه خرج قبل أن أصل لا أحمل نقودا ولا هاتفا إنتظرت أمام المسجد لم يأتي حتى صلاة المغرب أخبرته عما حدث قلق لأنه لم يجد أحدا في البيت لم يكن يملك قرشا إقترض من حارس البناية ورجعنا إلى بيتنا كان لدي خاتم صغير أعطيته له كي يبيعه تدبرنا به أمرنا المهم طلبت منه أمه السماح سامحها واستمرت في إعالتنا جاء موعد الولادة لا تتخيلين أختي كم كان قلقا علي وكم تألم عندما رآني أتألم حتى قال يكفي لم أعد أريد ولدا سأكمل لاحقا إن شاء الله واأنجبت إبني جلسنا في بيت والدته بعد عشرة أيام تشاجر معها عدنا لمنزلنا إستسمحته طلبت منه العودة وعدنا وتركنا البيت الذي إستأجرنا مرت الأياع علاقتي معه كما كانت جاء رمضان أقسم بالله أني ما ركعت ركعة إلا دعوت الله أن يرزق زوجي عملا ليطعم إبني حلالا علما أن والدته كانت تعمل في بنك ولله الحمد وجد عملا إنتقلنا إلى منزل جديد وكان يعمل ويدرس في نفس الوقت إلى أن حدث معه مشكل مع أستاذ يحبه كثيرا وهو قدوتنا كلنا فهو عالم جليل الله كان كيد مغرضين إعتدر له الشيخ لكنه دخل في حالة نفسية أدت به إلى إكتئاب بدأ معه الإنتكاس وبدأت علاقتنا تتدهور تعرف على شخص لم و لن أحبه أبدا عدنا مرة أخرى إلى بيت أمه و المشاكل تزداد غير عمله ويا ليته لم يغيره عمله الجديد غير شخصيته كثيرا بدأ بمصافحة النساء و الأخد من لحيته ومشاهدة الأفلام ولم يعد يحب نقابي جاء رمضان لاحظت حينها أنه أصبح يجامعني فقط لقضاء وطره بدأ البعد بيننا حتى قال لي يوما أننا منفصلين روحيا قام بيننا شجار صفعني لأول مرة إعتدر لي في الحين لم أقبل رفضت الإفطار توسل لي لم أقبل المهم جائت أمي في اليوم الموالي جاء والده حاولوا الإصلاح لم يوفقوا رجعت إلى بيتنا وفي الغد في الصباح الباكر الهاتف يرن ألو حبيبتي سامحيني سامحته أخبرني أنه أمض الليل مع صديقه الذي أعاد له رشده شخص ملتزم في الطريق طلب مني أن أكشف له وجهي كي يقبل المكان الذي ضربي فيه وفعلت رجعنا في وقت متأخر احتفلنا عاشرني وفي الغد تحدثنا بشأن النقاب طلب مني خلعه فعلت حفاضا على بيتي ولأني أعتقد باستحبابه لا وجوبه المهم لمتعد علاقتنا كما في السابق حدث شجار عنيف بيننا تلفظ بالطلاق عدت إلى بيت أهلي وفي الغد جاء إلى بيتي لم أكلمه تكلم مع والدتي أخبرها أنه نادم وذهب عاد في اليوم الموالي كلمته إعتذر قلت له كيف أمكنك تطليقي قال لا تعتبر طقة لأني نت شديد الغضب وأخبرني أنه ترك البيت ولن يعود لأن أمه تدخلت سلبيا ولم تحاول الإصلاح إكترى بيتا مع صديق له بدأت أبحث عن عمل وكانت علاقتنا في هذه الفترة غير ثابة رة متزاعلين مرة متحابين رغم بعدنا عن بعض وبعد أن أحسست بمرارة العيش مع أهي وإبني بدأت أتقرب منه وأحاول عدم إزعاجه ورضخت مجموعة من طلباته لتي تخص اللباس والله يعلم أنه رغما عني لكنه ضغط أهلي علي حملت بولدي الثاني واجتمعنا بعدها عملت كمدرسة وكان يأخذ نصف راتبي عشنا أياما جميلة وكان علي ظغط كبير لأني أعمل لأول مرة و حامل ومسؤولية البيت كلها علي مر شهر رمضان على خير بعدها بدأت أشك أنه يعرف امرأة أخرى تجسست على هاتفه تأكدت من خلال رسائل تاريخها يتزامن مع فترة إنفصالنا ولم تكن تحمل لاكلام حب ولا غرام لكن هناك شيء بينهم المهم واجهته أخبرني أنها علاقة صداقة فقط وأنها تكونت وقت إنفصالنا وأنه ماكان عليه الإستمرار المهم تشاجرنا نام في غرفة أخرى لم أتمكن من النوم ذهبت عنده طلبت منه النوم بجانبي قبل فورا إستمرت الأيام أخبري أنه قاطعها للعلم هي تكبره كثيرا عمره الآن26 سنة مرضت خاف علي كثيرا لما شفيت وخرجت معه لأول مرة ضمني في الشارع وقال لي الحمد لله لأنك حييتي لي المهم كانت تحدث مشاكل غالبا مادية لأنه مبدر ولا أعلم أين يذهب راتبه بدأت أحس بالإهمال عاد مرة أخرى إلى صديق سوء كان يعرفه أصبح لا يترك الحاسوب من يده استمررنا هكذا حان وقت الولادة أبدا إهتماما كبيرا إعتنى بي قال لي يوما ن أتركك أبدا كل ما أريده سأحاول أن أجعله فيك مرت أيام قليلة أخبرني أنه لديه النية في الزواج حزمت أمتعتي أقنعني بالبقاء جلست بعد مرور أسبوع كانت هناك علة ذهب هو عند أمه وأنا عند أهلي لأننا لانملك مالا لنبقى في بيتنا المهم جاء لزيارتي وقال لي ماإن يمسك راتبه سيأتي لسطحابي بعدها أرسل لي رسالة بجواله يقول خذي مالا من أمك وتعالي فعلت وجدته قابعا في غرفة أمه يشاهد الأفلام لم ينم إلى وقت متأخر في الصباح اتظرته حتى استفاق ولت له أني أريد أن أخرج سمح لي ذهبت مع ابني الصغير عند صديقتي فوجدتها تضع مولودها لما عدت وجدته يستعد للخروج قلت له قبضت الراتب قال نعم قلت إذا لا داعي لبقائك في البيت ستخرج غير سائل فينا أجابني حضري نفسك سنخرج أريد التكلم معك وبعدها أخبرني أنه سيطلقني وأنه لا يحبني وأني أعز شخص لديه بعد مرور شهران تلفظ باطلاق حاولت معه كي يعيدني من أجل أطفالي ولأني أعاني عند أهلي رفض أصبح يدخن يرتاد العلب الليلية ولا أدري ماخفي مرة سنة على فراقنا نرى بعضنا دائما عندما يأتي لرؤية ياسر لأن معه لأنه يحبه كثيرا أرسل لي مؤخرا رسالة يقول فيها سامحيني لم أكن أنوي إيذائك فعفوا واصفحوا...لعل الله يحدث بعد ذالك أمرا...أنا متأكد أنك مع الوقت ستتمكنين من الحياة مرة أخرى أناإخترت أن أكف عن ظلمك.لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريضة.هذا نص رسالته تقابلنا مؤخرا أعاد نفس الكلام أنه لا يحبني لكني أعز الناس إليه طلب ني أن أضمه رفضت فضمني وقبل يدي وبكى إستشارتي هي هل سيعود لي زوجي هل هي مرحلة ستمر هل حقا ا يحبني وكيف تفسر أفعاله هو الآن على علاقة مع أخرى كما أخبرني ولا أدري إن كان حقا ما يقول أو أنه يريد إبعادي عنه أنا أحبه كثيرا دام زواجنا 5 سنوات |
وأما السكن فذالك أكبر مشكلة صراحة كيف لي أن شرح سكني مع أهلي يسبب لي مشاكل كثيرة لعدم تحملهم إبني لأنه صعب قليلا ولأنه طفل فهم يصبون كامل غضبهم من أبوه عليه لا تتصورين أختي كم يؤلمني ذالك وأخشى أيضا من العقوق لأني عندما أطلب من أمي عدم شتمه بأفعال والده تنهال علي بالكلام الجارح |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|