السلام عليكم
أخواتي غالياتي
والله ثم والله ماكتبت هذا الموضوع إلا أني خايفه عليكم من الذين في قلوبهم مرض
ياحبيباتي فيه أكثر من عضوه -هداهم الله - يصفون أنفسهم بحسن نيه
صفات جسديه مثلاً
-أنا جسمي ابيض ما أحتاج خلطات
- شعري ناعم بس بجرب هاذي الخلطه
صفات في حياتها الزوجيه أو الأسريه
-أكثر وقتي اجلس وحيده
-انا مثلك زوجي أو أهلي ما يهتم/ون فيني
يا أخواتي أحنا في منتدى مختلط ولا تعرفين العضو اللي قلبه طاهر والعضو اللي في قلبه مرض
حتى لو كان قمممممه في كتاباته (المؤدبه والحكيمه)ما تدرين عن قلبه
وقال تعالى:(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا)..
فالحق سبحانه يوجّه الخطاب في الآية المباركة إلى نساء النبي ، وهذا من أدب الحق سبحانه في توجيه الخطاب؛ فلأنّ نساء النبي هنّ قدوة لغيرهنّ من النساء فقد وجّه الخطاب إليهن، فهو سبحانه يُخاطب المتبوع مع أنّ الخطاب للتابع كذلك.. وذلك يتضح في خطابه لحبيبه ورسوله ، فتعليمه لنبيه هو تعليم لأمته.. فنستخلص من ذلك أن الخطاب ظاهره لنساء النبي وأصله لعموم نساء المسلمين..
وقوله تعالى
لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ)هو أسلوب استعطاف وإمالة للقلوب، وهو تعليم إلهي جليل وإرشاد سماوي فريد.. فإنك إذا وجّهتَ النهي لأحد وأردتَ أن تمنعه من أمرٍ ما، فابدأ باستمالة قلب المخاطَب بأن تشعره بتميّزه وعلو قدره.. والحق يشير إلى نساء النبي بأنهن أفضل النساء إن اتقين الله لأنهن قد حصلن على شرف التقوى وشرف النسبة لرسول الله ، ولهذا استحققن لقب "أمهات المؤمنين"..
ونأتي الآن إلى النهي في هذه الآية المباركة وهوقوله تعال
ى(فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)..والحق في هذه الآية يوضّح مسألة مهمة جداً وهي عدم الخضوع بالقول، ويقصد به عدم تليين المقال كلهجة الخاضع؛ لأنّ هذه اللهجة فيها من نعومة الصوت ولين القول ما يجعل الطرف الآخر ينتبه إلى لحن القول فيمكن أن يطمع بها، ويعتقد وبظنّ بها السوء..
وهناك لفتة هامة في هذا الجزء من الآية، وهو أنّه سبحانه بدأ بالنهي عن تلحين القول وتعذيب الصوت قبل قوله
(فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)وذلك إشارة إلى أنّ المرأة عليها أن لا تخضع بالقول وتليّنه مهما كانت نوعية الرجل المُخاطب.. فنفهم من ذلك أن حديث المرأة مع الرجل يجب أن يكون خالياً من كلّ لفظ وصيغة ولهجة يمكن أن يكون لها استعذاباً عند الرجال عموماً، حتى لو كان ذلك الرجل شيخاً كبيراً أو عالماً قديراً أو غير ذلك.. فالمرأة ليست مطالبة بأن تعرف نوعية الرجل الذي تخاطبه بل هي مطالبة بأن تكون على حذر في اختيار اللفظ السليم حتى لا تقع فيمن هو صاحب قلب مريض..
وهناك لفتة أخرى في هذه الآية، وهي أنّ الحقّ قد وجّه الخطاب للمرأة دون الرجل، وذلك إشارة إلى أنّ الرجال يطمعون في المرأة التي يصدر عنها ما يثير عندهم رغبة ما أو شهوة أو غير ذلك، فهي إن صدر منها ما يلفت نظرهم أو يثير غرائزهم أو نحو ذلك فسيطمعون بها.. لذا فالمرأة العفيفة الطاهرة التي توّجت نفسها بالحياء والعفة لا يمكن أن يطمع بها الرجال أيّاً كان نوعهم أو مهما كان صنفهم.. ومن ذلك قوله تعالى في معرض حديثه عن النساء:
(وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ).. فالمرأة هي التي تلعب الدور الأول في لفت انتباه الرجل، فلتحرص على أن تكون بعيدة عن الشبهات، فالرجال لا يتعرّضون لمن حفظت نفسها واحتشمت في لباسها وتأدبت في أقوالها..
أمّا الجزء الأخير من الآية وهو قوله تعالى
(وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا)، فهو تعليم آخر من الحق سبحانه بديع، وما أجمل أن نتعلّم من الحق أسلوبه في الخطاب والإرشاد.. فسبحانه وتعالى بعد أن يقدّم النهي عن ما لا يجب أن يكون، يأتي بتعليم ما يجب أن يكون.. فإذا أردتَ أن تنهى أحداً عن أمرٍ ما فابدأ ببيان سبب نهيك ثم أرشده إلى ما يجب أن يكون منه وما يفترض أن يفعله في المقابل..
فيعلّم الحق سبحانه معشر النساء أن يكون خطابهن مع الرجال هو في حدود القول
"المعروف" وهو القول الذي لا يصحبه ما يخرج عن حدود الأدب، وما كان خالياً من جميع الصيغ التي تجعل الرجل يُعجب في المرأة، وأن لا يكون فيه ما يزيد عن ما يوضّح الحاجة..
ماتدرين ممكن فيه ناس معنا في المنتدى هكرز وأنتم تعرفون هالحين صارو حتى يحدد موقع بيتك ويكون في قلبه مرض
وللأسف أنتي اللي خليتيه يتجرأ عليك بكتباتك اللي بحسن نيه منك
أنا ما أدري ممكن في يوم من الأيام أكتب بحسن نيه بس نبهوووووني مثل ما نبهتكم