الاستخارة أمرٌ لا بد منه ويأتي بالدرجة الأولى

ثم النظر في ظروفك ... وفعل ما تستطيعون منها حيثُ لا يكلف الله نفساً إلا وُسعها ...




ولكنك أخي الكريم من كلامك لستَ مُفضلاً كثيراً لأمر سفرها إلى أهلها _ ولكَ أسبابك الخاصة _ ولكن اعلم أن هذا خيرُ الحلول ... خاصة في ولادتها الأولى .. فمن الضروري أن تكون الأم إلى جوار ابنتها .. فضلاً عن أخوتها وأخواتها ..

إن كان بالإمكانِ أن تأخذ إجازة من عملك شارحاً لهم ظروفك فهذا أفضل الأمور والحلول سيما إن كان لك خبرة في كيفية التعامل مع الزوجة والوقوف إلى جوارها قبل وأثناء وبعد الولادة .


إن لم يكن ذلك بالإمكان فابحث _ قدر استطاعتك _ عن أنسبِ الحلول لكَ ولزوجتك .. وإن كنتَ تريد سماعَ كلمةٍ أخٍ مُحبٍّ لك .. ليكن اختيارك لأنسبِ الحلول لراحة زوجتك وليسَ لكَ أنت بالدرجة الأولى .. حتى لو كان في ذلك الحل ضغطاً عليك أو ما شابه ذلك ... فالمهم راحتها هي حيث أنها من تتعب في هذا الأمر فضلا عن أنها ستحملُ ذلك الاختيار لكَ جميلاً في رقبتها .. وستكسبُ محبتها أكثر .. خاصة إن كان في ذلك الخِيار ضغطاً عليك أو كُنتَ مُكرهاً عليه ...


ولا تزعل مني .. فكأني أقرأ في لهجتك التحدي لأهلها أو كأن هناك شيئاً بينك وبينهم ...

أخي الحبيب أرجوك إن كان فعلاً هناك شيءٌ من هذا القبيل _ لا سمح الله _ فلا تلتفت إليه .. واجعل راحة زوجتك في هذه الولادة نصبَ عينيك .. فقط راحتها هي ولا غير ...

ولعل في هذا خير كبير إن شاء الله ... والأنسبُ أن تُشاورها وتسمع منها ماذا تختار هي ....

ريحها وأسعدها عشان تحمل لك مرة ثانية وثالثة ... وتكثر ذريتك جعلهم الله جميعاً من أهل الصلاح



بالتوفيق أخي الكريم .. واسمح لي أن أكون من أول المهنئنين بقدوم المولود .. جعله الله قدم سعدٍ عليكم .. وجعله الله

من مواليد السعادة بمنه وكرمه .. وما أجمل أن يأتي المولود الأول ... في شهر الخير والبركات ...

1-انها اذا ولدت عندأهلها فلن أستطيع أراها الا بعد العيد لأن عملي لن يستغنوا في رمضان ولا ليلة ولا لحظة الا للنوم وتغيير الملابس .