هذي قصة واقعية واتمنى من الكل ان يستفيد من القصه هذه ........

كان احمد ينظر الي الساعة نظرات متكررة ... لا يفصل بينهما سوى دقائق قليلة.

ولاحظ رفاقه في الديوانية نظراته المتكررة هذه .. فأراد احدهم مداعبته فقال: يبدو ان احمد على موعد غرامي !

التفت احمد اليه بسرعة وقال: صدقت . انا على موعد غرامي ! وفؤجئ جميع من في الديوانية بجرأة احمد وصراحته فصاح احدهم : الله امر بالستر يا احمد ! امام جميع الناس تقول ذلك؟ !!

ابتسم احمد وقال: يا جماعة .. لاتفهموني غلط .. انا على موعد غرامي مع زوجتي. انسيتم ان اليوم الخميس ؟ يجب على كل واحد منكم ان يكون عنده مثل هل الموعد الغرامي مع زوجته.

علق احدهم ساخرا ... هذه الايام مضت واستوت الايام عند زوجاتنا .. انهن مشغولات بالاطفال والتلفزيون والبيت.
وقف احمد وقال: لا استطيع ان اتأخر اكثر من ذلك. زوجتي تنتظرني.. السلام عليكم.

وانطلق احمد كالسهم الى خارج الديوانية .. صار في سيارته بعد لحظات. اخذ يحلم ب"لولوة" وكأنه عريس يحلم بليلة زفافه.

سبب الاهتمام الذي ملك نفس وتفكير ونظرة احمد الي الساعة تكرارا هي شوقه ولهفته الى لقاء "لولوة" التي كانت اسما على مسمى ...لقد عودت لولوة زوجها احمد على ان تظهر له ... مساء كل خميس .. او ليلة كل جمعة.. في اجمل صورة.. واحسن هيئة.. تسمعه كلمات الغزل والمداعبات ... وتنظر اليه نظرات الحب والرغبة .. وكأنما عيناها تقولان له : ها انا لك وحدك ... فقد نام الاولاد ... وانجزت اعمال البيت وقطعت كل اتصال بالعالم الخارجي لآكون لك وحدك.

يؤكد احمد انه بعد كل ليلة جمعة .... يرضى عن لولوة رضاء يتجلى في دعائه الى الله تعالى ان يحفظها له من كل سوء .

ويقول ايضا .. انها تعفني طوال الاسبوع !صحيح ان معاشرتي زوجتي ليست مقتصرة على هذه الليلة لكنها -ليلة الجمعة- تشبعني جنسيا ونفسيا وعاطفيا. فما اكترث بعدها بأي امرأة اشاهدها على شاشة التلفزيون ... او تصادفني في الشارع ودائما اقول في نفسي : لن تعطيني هذه اكثر مما تعطيني لولوة ليلة الجمعة.

يختم احمد حديثه بقوله :طوال الاسبوع اعيش بين لذتين ... لذة عشتها الخميس الماضي تملأ نفسي حبورا وسرورا ... ولذة اتشوق الى عيشها والانغماس فيها في الخميس المقبل .

ماشاااااا الله
الله يخليهم لبعض
بس انا ودي اعرف شييي
ليش كل الحريم مايقدرون يسوون زي لولوه؟؟؟؟
يعني دايما مالنا خللللق


شككرا اخوي على هالقصه الحلوه

وازيدك من الشعر بيتا


بس من قصيدة ثانية ومختلفة عن قصة احمد ولولوة


ليلة الجمعة يستحب فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

ومن مات فيها فهو من حسن الخاتمة


وترفع الاعمال يوم الخميس لذا كان يصومه النبي والصالحون


وايضا فرصة للتزود بالوقود العاطفي كما ذكرت بقصتك عزيزي

مشكور

__________________

اتمنى ان يكون كل المتزوجين مثل أحمد
وما المانع ان تكون كل ليالينا ليلة جمعة
الف مبروك ياأحمد

__________________
[IMG]ابن الريفundefined

ماشاء الله قصه حلوة
كل بنت تحب تعيش هذه اللحظات مع زوجها اذا كانوا ا مهتمين في هذه الشغلات ويتفرغون
عن مشاكل البيت والعمل وغيرة

وليلة الجمعه ليله طويله وجميله لها ذكريات في قلبي وقلب كل محب عاشق

تحياتي لك

__________________

بسم الله الرحمن الرحيم....

المشكله بالارتباط اللي يكون يوم الخميس مثل احتماع اهل الزوج اللي يبدا من بعد المغرب و ما ينتهي الا اخر اللييييييييييييل او

غيره اي ارتباط عائلي لا يصلح تجاهله يسرق الزوج والزوجه من بعض..و على كذا حتى لو الوحده متزينه و متعطره .... بيكونون

اثنينهم تعبانين و منهدين و يدقونها نومه...حسافه الخميس المفروض

للبيت و للعرسان عشان يقعدون او يطلعون مع بعض (ترا حتى لو عندهم عيال ممكن يكونون عرسان)

و شكرا...

بما أني موظفة.


فلابد أن تكون ليلة الجمعه مميزة عن باقي ايام الاسبوع..

بالنسبة لي ولزوجي اتفقنا منذ زواجنا ان تكون هذه الليلة غير .....عن باقي الليالي

يعني فيها تجديد وتغيير.


تقبلووا تحياتي

يعطيك العافيه ع الموضوع الحلو !!

أن كانت الزوجات مثل لولوه
وقابلوهم الأزواج بالأهتمام مثل أحمد
فليس هناك مجال للخلاف في شي

أما أن كانت الزوجات مثل لولوه
وقابلوهم الأزواج بعدم الأهتمام
فلا أعتقد أنها ستتكرر معهم ليله أحمد ولولوه

__________________
وما توفيقي إلأ بالله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...
شكرا على هذا الموضوع الجميل وحقا انه ليوم عظيم في كل شي ...
انه يوما عظيم مع الله في العبادة ...ومع شريكة حياتك وام اولادك ...
وعلى فكرة احب ان الطف الجو بقول شعبي عندنا يقولونه اكثر شي المتزوجون ***
يقولون اليوم خميس والي ما يسبح يخيس...
للمزاح والتلطيف
اخوكم / النمر المهاجر