سالتها كيف اخترت البعد والقرب
قالت لي اخبرك الى ماالت اليه مشاكلنا طوال السنوات الماضيه وكيف حفظت على استقرارنا العائلي
قالت قبل 3 سنوات زادت الفجوه بيني وبين زوجي حتى اصبح لايكلمني ولايقترب مني ويدخل منزله يحادث اطفاله واذا اراد غداءه يطلبه من الخادمه واذا ذهب للنوم اغلق بابه.......
دام حالنا الشهور الطوال بصمت رهيب ......
وكانني احدى قطع الاثاث ((لم اذخر في ملاحقته ومراضاته حتى ييئست لانني اكلم صخرة صماء))
المهم توجهت لرب العالمين ادعوه بتفريج همي وكربي لانه مااشد على المراءة كرب من هجران زوجهامعنويا وجسديا
حتى جاء ذلك اليوم لن اقول المشؤؤم بل ذلك اليوم الخير لان امر المؤمن كله خيرولااخفيكم ان زوجي صاحب تقوى وصلاح ومحافظ على صلاته ولله الحمد المهم ناداني ومعه احدى كتب التفسير
ثم قراء علي ((وان اءمراة خافت من بعلها نشوزا او اعراضافلاجناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير........)))النساء128
((أي اذا خافت المراءه نشوز زوجها أي ترفعه عنها وعدم رغبته فيهاواعراضه عنهافالاحسن في هذه الحاله
ان يصلحا بينهما صلحابان تسمح المراءه عن بعض حقوقهااللازمه لزوجهاعلى وجه تبقى مع زوجهااما ان ترضى باقل من الواجب لها من النفقه او الكسوه او المسكن او تهب يومها لضرتها فاذا اتفقا في هذه الحاله
فلااثم على الزوج ويجوز له البقاء معها وهي خير من الفرقه))تيسير الكريم الرحمن للعلامه السعدي ج1
وبعدها قال لي انت بالخيار ان شئت سرحتك والاولاد معك وان شئت ابقيتك على شروط اذكرها
ثم بكيت بكاء مريرا ورايت دمعتا في عينيه وعلمت انه امرا ليس بيده وانها رحمة للصغار
ثم تركني 3 ليال استخرت فيها وفوضت امري الى مولاى جل شانه ولايعلم بحالي الا رب العالمين
ثم اخترت البقاء على شروطه خير لي من طلاق وتشريد لاطفالي ليعيشوا في ذل خال او عم اوزوجة اب
نظرة اليهم وقلت في نفسي لااريد الا الحفاظ عليكم فانتم دنياي ووافقت
بعدها انتقلنا الى مسكن اخر لان الجيران يعرفون متى يخرج ومتى يعود وقال هي حياة لكم جديده
ولااريد احدا يعلم انه لاياتيكم احد,,,,
الحمد لله لي سنتين ووالله ان اقرب جار لي لايعلم بحالي بالبدايه اخبرتهم بان زوجي دوامه غير محدد احيانا بالليل واحيانا بالنهار مناوبات
تزوج هو وانجبت له ابنه ولاينقطع عنا ولله الحمد ياتينا بالاسبوع يقضي اغراضنا وياكل معنا ويلاعب اولاده
ويلاحظ دراستهم ويسلم علي ويسال عن حالي ولكن لايقربني كزوجه ......
تقول نصيحة اوجهها لاي ام مادمت انجبت اطفالا فاصبري وتمسكي بحياتك بايديك واسنانك ولاتقولي كرامتي
فليس بعد الاطفال كرامه وانا الحمد لله حالي افضل من كثير ممن تعيش مع زوجها يوميا بنكد وهم وغم فلقد جربت الحالتين
تركتها وانا تامل بعظمة الايه الكريمه وشرعنا المناسب لكل زمان ومكان فالاصل الحفاظ على الاسره وعدم تشريد الاطفال بالتنازل لكي يضمن الاستقرار لهم وعدم الضياع
نقلتها منها لكم اخييياتي للعظة والعبره لمن تكثر طلب الطلاق
وعلى العكس احسست ان في زوجها نخوة وشهامه بهذا الخيار
لانه لم يخرجها من بيتها وابقاها معززة مكرمه
هذا واسال الله الكريم الستر علينا وعليكم جميعا