مرحبا..



قرأت اليوم موضوع الأخ الذي يطلب فيه الرأي حول ما يفعله الرجل في فترة نفاس زوجته!!!!

وحقيقةً لم أتحمس للرد ـ رغم تحفظي على السؤال ـ خاصةً أن الإخوان هناك لم يقصروا في الردود.

ثم جاء سؤال آخر من إحدى الأخوات حول ما تفعله العروس أو الزوجة الغائب عنها زوجها إن جاءها زوجها وهي في فترة الحيص!!!

وهو سؤال لا يختلف كثيراً في جوهره مع السؤال السابق!!

وبصراحة لم أستطع التجاهل .. فسؤالين في الراس يوجعو



يا جماعة .. صدقاً ومع احترامي لحق الجميع في التعبير عما في أنفسهم .. إلا أنني حقيقةً أجد من غير اللائق طرح مثل هذه الأسئلة أو حتى مجرد التفكير فيها .. وبصراحة أكثر أجد فيها وفي بعض الردود عليها شيئاً كثيراً من الإساءة والإهانة للمرأة!!!

كالأخ الذي اقترح الزوجة الثانية في الموضوع الأول .. والأخ الذي اقترح الحبوب في الموضوع الثاني!!!!!!!!!!

وأشعر ـ مع اعتذاري للجميع ـ أن البعض لا يفرق بين الزوجة وبائعة الهوى في تعامله مع حالاتها الخاصة!!!!!




المرأة يا إخوان إنسان قبل أن تكون وسيلة للمتعة ... والرجل كما يفكر في قضاء وطئه يفترض أن يفكر قليلاً في إنسانية زوجته ومشاعرها.

فالكل يعلم أن حالة المرأة النفسية تكون سيئة جداً في فترات الحيض والنفاس بسبب الهرمونات والتغيير الذي يطرأ على جسدها .... فكيف يسمح الرجل لنفسه بالتغاضي عن هذه الأمور ـ وهو الذي يفترض أن يكون الملجأ الذي يحتوي متاعب زوجته ـ ليحصر تفكيره في (ماذا سأفعل في نفسي في هذه الفترة)!!!!!!!!!!

ألا يكفي المرأة ما بها من تعب وألم نفسي وجسدي .. حتى نثقل عليها بالتفكير في هذا الأمر ومحاولة إيجاد حلول لزوج يرفض الصبر قليلاً على الأقل من باب مراعاة حالة زوجته (الوقتية)؟!!!!


وهل تعتقدون حقاً ـ مع تقديري للجميع ـ أن الرجل الذي يفكر في نفسه فقط بهذا الشكل الأناني ويهمل حالة زوجته النفسية والصحية يستحق بالفعل الاحترام؟!!!!!!!!





إخواني.

دائماً ما كنا نسمع القصص التي يقع فيها الزوج مريضاً أو مقعداً .. وهو الأمر الذي يجعله عاجزاً عن القيام (بواجبه الزوجي) .. وأحياناً يكون المرض دائماً وأبدياً .. وغالباً ما يعترض الناس على الزوجة التي تضيق بهذا الوضع وتطالب (بحقها) في الطلاق .. باعتبارها أنانية ولا تفكر إلا في نفسها وأنها تخلت عن (واجبها) في مساندة زوجها في محنته ومصابه .. وكأن حق المتعة والإشباع الجنسي مقصور على الرجل فقط!!!!!!


ولو افترضنا جدلاً أن من واجب المرأة الوقوف بجانب زوجها في علته ـ حتى لو كانت دائمة ـ كما يطالبها الجميع .. أفلا يكون من واجب الرجل ـ ومن باب أولى ـ الوقوف بجانب زوجته في علتها المؤقتة؟




أخي الرجل..

فكر بينك وبين نفسك في أنك قد تتعرض بالفعل لمرض يقعدك في الفراش ـ لا قدر الله ـ وفكر فيما تتوقعه من زوجتك في فترة مرضك .. وبناء على ذلك قرر كيف سيكون موقفك منها في المقابل .. فكر جيداً قبل أن تطالبها بتناول الحبوب أو تهددها بالزوجة الثانية!!!


وكن دائماً عادلاً وأحب لغيرك ما تحبه لنفسك.







ومنكم السموحة.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

أختي (مهره .. طرح رائع وكلام جميل جداً لا أستطيع إلا ان أقول لا فض فوك. فالعلاقه بين الزوجين ليست وطر بل تتعدى إلى أكثر من ذلك والحياه ليست جنس فقط وتفنن في قضاء الوطر. فسبحان الذي جعل بين الزوجين (مودة ورحمه) وجعل المرأه تحيض وجعلها تنفس وأمر زوجها بالإبتعاد عنها لحكمه نعلم بعضها سواء صحية أو نفسيه ونجهل بعضها. تحياتي للجميع وأكرر شكري (للمهره).

مرحبا بحر قفقان



أشكر لك تواجدك أخي/أختي


وأتمنى بالفعل أن يفكر البعض في (المودة والرحمة) قبل أن يفكروا في (قضاء الوطر) .. فوالله إن الأولى تدوم أكثر من الثانية .. ولها وقع أعمق في نفس المرأة . وهي التي تعزز محبة الزوجة لزوجها .. وهي التي تجعلها تتفنن في إسعاده وإرضائه.




تحياتي لك.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

احب ان أقول انه لو كان الرجل لا يستطيع الصبر او الانتظار فى هذا الفترات الخاصة والتى تكون المرأة حائضا او نفساء لكان الاجدر ان يحل الشرع للرجل ان يجامع المرأة وهى حائض او نفساء ولكن الله حرم ذلك على المسلمين
ولو كان ايضا الامر كذلك لامرالرسول عليه الصلاة و السلام الرجال بأن يتزوجوا من اخرى ولكن الرسول عليه الصلاة والسلا م اعطى الحل للرجال وهو انهم عليهم بالصلاة والصيام وليس الزواج من اخرى....!!!!
ولوكان الامر لما اكتفى الرجال بأربعة زوجات فقط بل تعوهم الى اكثر بحجة انهم لا يستطيعوا الانتظار..ّ!!
اقول للازواج اتقوا الله فى زوجاتكم ولا تعاملوهم كأنهم كائنات للمتع الجسدية فقط بل انهم سكن ولباس لكم
"ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة" فلاصل فى العلقة الزوجية هى المودة والرحمة وحسن العشرة بين الطرفين

السلام عليكم "الاخت موهنسة"

ان اقتراحي لتناول حبوب منع الحمل لتأخير موعد الدورة الشهرية كان لان الاخت السائلة كانت تريد طريقة لتأخير الموعد كون زوجها غائب عنها فترة طويلة ونعلم جميعنا كم تكون شدة الشوق واللهفة لدى الطرفين لممارسة الحلال وهذا ايضا من باب المحبة والمودة بينهما والرجل انسان يشتهي المرأة كما المرأة تشتهى الرجل كما هي انسا نة من لحم ودم

السلام عليكم اختي الغالية مهرة

سوري ولكن لم اقصد اي اهانة

ولكن لنكن اكثر واقعية

سوري ولكن هناك الكثيؤ من الرجاااااااال لا يعيشون هذه الرومانسية الحالمة

انا لم اطرح الموضوع الا لان بالفعل اجد ان هذه مشكلة لدى بعض الزوجات

وان الزوج يرى الجماع حاجة ملحة
ولا يستطيع الصبر

قد يصبر في حال النفاس

ولكن السفر او حتى ليلة العرس

عرضت المسألة على زوجي
فقال كيف تتزوج المرأة وهي حائض

فالزوج الذي عف نفسه 25 او 30 سنه ثم يرى زوجته وهي حلاله
في ابهى واحلى صورة !!!!!!!!!!!!!!!!
ماذا يكون شعوره

لنكن اكثر واقعية

تخيلي اختي الكريمة ان زوجك مافرين لمدة 3 او 4 شهور ثم رجع وانت حائض!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

انا ارى نفسي مذنبة ,,,,واحس انني قد اخطأت في حقه

الجماع ليس فقط رغبة حيوانية
ولا يققل من قيمة المرأة بل العكس

في الاصل ان المتحابين الجماع يزيد الالفة والمحبة

لا تنظري للموضوع بحساسية

فليس فقط الزوج يريد ان يتمتع بزوجته بل حتى الزوجة

تريد ان تستمتع بحلالها

ولا ايش راااااااااايك

على فكرة انا احب اسم مهره كثير

لا فض فوك يا مهره
تشكرين على الموضوع الرائع

__________________

[move=left] وغدا نفرح.........فلا نعرف للحزن محلا
وغدا للحاضرالزاهر نحيا...... ليس الا
قديكون الماضي حلوا انما الحاضر احلى[/move]

كلامك عسل يا مهره شكراً لك قلتي ما بداخلي وخانني التعبير عن قوله .

بدأ النساء يتكلمن بروحانية كبيره في هذه الموضوع وكأن الله خلقهن من نور وخلق الرجال من الشهوه ,
أعترف بأن الرجل الذي لا يراعي ظروف زوجته في فترة الحيض والنفاس وغيرها قد انحط الى مرتبة البهيمية 0

لكن 00
المراة التي لا تنقب عن نظرات زوجها المسكين العفيف الطاهر , ولا تتبع آثاره , ولا تتحسس نفسه , لا تليق
أن تكون حافظة لقلب زوجها , لأنها تركته يهيم على وجهه بين الساقطات من بنات جنسها ويتعرض لفتنتهن 0

مرحبا


الإخوة mohnesaa .. غاية الحب .. lili


أشكر حضوركم وتجاوبكم.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ



الإخوان AKRAM2 .. oumfasal


بصراحة أحسست بتأنيب الضمير .. فعذراً منكما .. ولكنني بصدق لم أقصد الإساءة لحديثكما في الموضوعين السابقين .. وإنما هو العتاب بين الإخوة وعشمي في اتساع صدوركما


أخواي .. لا أرى في حديثي رومانسية مفرطة أو دعوة لأمر مستحيل .. وأدرك أنه من العبث أن أفكر في حياة زوجية عذرية .. كما أدرك جيداً أن المرأة ترغب في زوجها كما يرغب فيها .. وأحياناً أكثر.

ولكنني أدعو لقليل من حسن التقدير والرحمة في التعامل مع ظروفها الخاصة .. ولا أرى أن الصبر والانتظار سيضير الرجل إن كان بالفعل يحب زوجته ويقدرها ويقدر ظروفها الصحية بالفعل.

وبصراحة لا أرى من حسن هذا التقدير أن يفكر الزوج في المعاشرة الجنسية في فترات حيض زوجته ونفاسها .. لأن ذلك تعبير غير مباشر على أنه يهتم بنفسه أكثر من اهتمامه ـ المفترض والواجب ـ بزوجته في حالتها تلك.

صحيح المعاشرة الجنسية ضرورية وهي تعبير قوي وجميل عن الحب .. والزوجان يحتاجانه سواء بسواء .. ولكن يفترض بالعاقل أن ينظر للأمور حسب مقتضى الحال والظروف الراهنة وليس فقط حسب ما تشتهيه نفسه .. وهنا يظهر الفرق الحقيقي والجوهري بين الإنسان ككائن عاقل وغيره من الكائنات.

وليس من العدل أن تُطالب المرأة بالتعامل بواقعية مع حاجة زوجها الجنسية ولا يطالب هو بالتعامل بنفس هذه الواقعية مع فترات حيضها ونفاسها .. دون تذمر وشكوى.. لأنها في النهاية قضاء الله الذي قدره علينا نحن النساء ولا نملك حياله شيئاً!!


أنا لا أدعو الرجل لنسيان حاجته ورغبته في زوجته .. ولكن لنعكس الأوضاع قليلاً ونفكر فيما نتوقعه من المرأة التي يكون زوجها مريضاً أو متعباً أو حتى ليس له مزاج ..... ألن نتوقع منها أن تحترم وضع زوجها ونطالبها بالصبر عليه وإشغال نفسها بأي شيء آخر حتى يصبح زوجها مستعداً وذلك من باب حسن العشرة وتقدير ظروفه؟؟؟ .............. هذا بالضبط ما أتمناه من الرجل.





وعلى فكرة يا أم فيصل .. كلك ذوق .. والله يخلي لك فيصل



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



أختي جمر..


أدهشني الجزء الثاني من كلامكِ يا أختي .. ولا أدري إن كنت قد أحسنت فهمه .. ولكنه جعلني أشعر بأن حيض المرأة ونفاسها يكادان أن يكونا ذنباً يجب أن تكفر عنه!!!!!!








تحياتي للجميع

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.