[
عندما تغيب شمس النهار تبدءا الاسره بالاستعداد للنوم تنادي الأم أطفالها لتناول طعام العشاء وبعدها الخلود إلي النوم . يهدئ البيت بعد يوم من العناء والتعب وتجلس الزوجة وحيده منتظره رب الاسره إن يعود وتسمر معه الليل . لكن تمر الساعة تلو الساعة تشاهد التلفاز تارة وتقرءا في المجلة تارة حتى تدق ساعة منتصف وهنا قد خارت قوى الزوجة واستسلمت للنوم وهي تنتظر عودة الحبيب.عند الواحدة او الثانية صباحا اوبعد طلوع الفجر يعود الزوج وهو يتوقع إن تكون الزوجة في انتظاره لتقدم له مايريد !وهي قد تكون في ألذ ساعات نومها . هل تستطيع إن تلبي له مايريد ؟ سؤال يجيب عليه الأزواج

السلام عليكم

السؤال رغم وضوحه إلا إن اجابته اصعب مما يظهر للعيان

وذلك لتعدد الأسباب واختلاف الحالات من بيت لآخر

والمهم قبل الإجابة معرفة سبب التأخير

هل كان في عمل أو مع أصحابه وهل هذه عادة دائمة أن يتأخر

وكم مضى من زواجهم وأمور أخرى كثيرة جدا

والجواب بالنسبة لي اذا عدت متأخرا فالأفضل ان اخلد للنوم دون ان اسبب لنفسي

صدعة راس انا في غنى عنها خاصة اذا كان سبب التأخير هو السهر مع الاصحاب

على العموم في ظني هذا امرا طبيعي يحدث في معظم البيوت الطبيعية

وليس مشكلة كبرى الا في حالة التكرار الشديد مما يؤدي لضياع حقوق احد الطرفين

والله الموفق

اختي الكريمة الحل بواحد مما يلي :


اما ان تعطيه مبتغاه قبل ان يخرج دون ان يطلب هو ، بل انتِ بادري بأن تستعدي له بالحركات والاغراء .

او ان تنامي مبكرا فور خروجه بحيث عندما يعود ويوقظك تكوني قد اخذتِ قسطا من النوم والراحة.

وافضل حل ان تناقشي معه هذا الامر لكي تصلا الى حل يرضي الطرفين.

اذا كان سبب تأخر الزوج هو العمل وهذا شي غصب عنه
ممكن تستيقظ من النوم عشان خاطر عيونه
ولكن اذا كان سهران مع اصحابه لا والف لن استيقظ وانا غارقه في لذه النوم بعد عناء تعب شغر البيت
بالعكس المفروض الزوج يخجل من نفسه انه يصحيها من النوم
لازم يفكر في راحتها مثل ما يفكر في راحته