مرحبا امل
انصحك ان تزيدي الان ولا تغلطي غلطتي خليت الفرق كبير بين اولادي وما في انسجام بينهم الكبير وحده والبنت وحدها والصغير وحده الله يحفظهم واولادك السبب اني اخاف واحمل هم الم الولادة والان ابنتي 9سنوات كل يوم تلومني انها وحيدة وانا تقريبا في سنك لكن لا املك اي شجاعة للحمل وحتى لو اردت وكتب الله سيكون الفرق كبير بينهما ولن يكونا صديقتين اتكلي على الله تعب اثنين هو تعب اربعة لا فرق حتى وان جات بنت يا سلام ما في مثل الاخوات لك ولبعضعهن |
البيت بلا ضجيج الأطفال مقفر.
نحن شعوب اجتماعية نحب الأطفال، وأبناؤنا يخدموننا ونحبهم. أختي الكريمة: المرأة الولود خير وبركة على نفسها وزوجها وأمتها، (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم) تأثرنا بحياة الغرب جعل إكثار الأبناء تخلفا. عمرك الآن 32سنة، وبعد عشرين سنة ستكون صغيرتك على أبواب الزواج، وأنت فوق الخمسين وليس عندك أطفال. وليس لديك ابن ذكر يخدمك، ولا بنات يساعدنك أنت وزوجك، ستكون حياتك قفرًا إذا بقيتما هكذا لوحدكما. أنتم تحتاجون لمن يكون بجانبكم. أيضاً: فإن كل نَسْمة تسبح الله قمت على رعايتها وتربيتها وتعليمها فلك أجرها بكل تسبيحة وكل صلاة وكل عمل صالح دللتها عليه، فلا تحرمي نفسك هذا الثواب الوفير، بل إذا فارقت الحياة، كان لك بعد الموت من يمد في أجل عملك الصالح، كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث....) وذكر منها: (... أو ولد صالح يدعو له) إن الحياة مع الأبناء على ما فيها من كبد التربية والمجاهدة إلا أن فيها نجاحات وحياة متجددة وشعوراً بالزهو حين ترين أبناءك يكبرون أمام عينيك، يدرسون، يتوظفون، يحققون نجاحات، يتزوجون، يرزقهم الله بالذرية، فتفرحين بذرياتهم وتداعبينهم، بل قد تحبين ذرياتهم أكثر منهم، وقد تجدين من بر ذرياتهم ما لا تجدينه منهم. لا تنظري إلى حياتك الآن، ولكن مددي النظر للمستقبل. فوائد كثرة الأبناء عليك وعلى زوجك كثيرة، وفيها ثواب جزيل. وما تلاقينه من معاناة الحمل والولادة والتربية مزيد في الأجر وتكفير السيئات. والثواب وتكفير السيئات والفوائد الدنيوية تفوق بكثير هذه الآلام. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|