بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وأسعد الله أوقاتكم بكل خير يخطئ أحد الزوجين بحق الآخر فلا يبادر للإعتذار , وهو يعلم يقينا أنه مخطئ تأخذه العزة الكاذبه ويغلبه شيطانه ويوسوس له أن اعتذاره سيحط من قدره إنها العزة بالإثم.. إنه الكبرياء الكاذب.. إنه نزغ من الشيطان للمكابرة والسير في الطريق الخطأ حتى نهايته.. فيمتعض الطرف الآخر من تجاهل الطرف المخطئ له ويبدأ السجل الأسود للمخطئ بالظهور في ذهن الطرف الآخر ولا يرى إلا عثراته ويُنسيه الشيطان حسناته وحينما تتضخّم السيئات في الذهن تزحزح الحسنات فلا يبقَ لها مكان.. وعندئذٍ لا يُنظر لهذا الإنسان إلا بمنظار أسود قاتم.. إذا استمر الحال كما هو وغاب العقل والحكمة .. رويدا رويدا تتسلل الخلافات بينهما وتظهر المشاكل لأتفه الأسباب فالنفوس مشحونة , وكل طرف ينظر للآخر بتوجس وعدم ثقه والشيطان حاضر بوسوسته لإفساد أي محاولة صلح وهذه الخلافات الزوجية هي مرتع الشيطان... كثيرا ما سمعنا عن خلافات تعاظمت بين زوجين , كان منشؤها مكابرة من أحدهما وشُحنت النفوس صدقت... وكل طرف منهما يُقسم بأغلظ الأيمان أنه لن يغفر للآخر و و ... الخ وسبحان الله عندما يتدخل العقل والحكمة .. يذوب الجليد ويعود الدفء , بابتسامة صادقه واعتذار لطيف صادق من المخطئ صدقت... أيها المخطئ بحق زوجك .. جربت التجاهل والمكابرة .. فماذا جنيت ؟ جرب الإعتذار عن خطئك هذه المره , وانظر كيف ستملك شريكك وتكبر في عينيه صدقت... واجعل هذا العيد بداية لإسلوب جديد في حياتك , ستكسب منه الكثير بإذن الله , وليكن شعارك فيه .. " أخطأت بحقك .. وأعتذر لك " على أي حال .. هذه قاعدة عامة يجب تطبيقها في العلاقة الزوجية وكل العلاقات الإنسانية أحسنت... شخصيا .. جربت التجاهل ففقدت الكثير , وجربت الاعتذار فكسبت أكثر صدقت.. وهل تعلم أنّ الشعور الصادق بالاعتذار يشعرك بالارتياح؟! كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منكم ومن الحجيج حجهم . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|