أكتب لكم و قد إعتصر قلبي ألما ، سأقول لكم قصتي و مشكلتي بالتفصيل حتى تكونوا على علم بكل شي و تساعدوني في حل مشكلتي و تنصحوني
أنا عمري 24 سنة و زوجي عمره 30 سنة تزوجت من عشرة شهور و أنا حاليا حامل بالطفل الأول و حملت بعد زواجي بستة أشهر ، كانت فترة الملكة سنة كاملة و تعلقت بزوجي تعلق شديد و أصبح هو كل شي في حياتي و هو أيضا كان تعلق بي جدا و كنا نحسب يوم الزفاف بالثواني و لم تكن بيننا أية مشاكل في فترة الملكة و تم الزفاف بأروع ما يكون و كان الجميع يحسدوننا على حبنا و تعلقنا الكبير ببعضنا و كنا قد إتفقنا أن نسكن مع أهله فترة 3 أشهر إلي أن ننتقل للمدينة التي يعمل فيها زوجي ، هو أكبر إخوته و هو أول واحد يتزوج فيهم و أبوه متوفي و هم عائلة غنية أما عائلتي فهي عائلة متوسطة و متدينة جدا وافق والدي على الزواج بعد أن اقنعه المحيطين به بأنه يتيم الأب و هو رجل مسؤول عن أسرته بعد وفاة أبيه و رجل ذو أخلاق عالية بالرغم من انه غير متدين كعائلتنا و وافق أيضا لما رآه من تعلق زوجي بي منذ النظرة الشرعية . شخصية زوجي اجتماعي ذو علاقات واسعة و يعمل في مجال مفتوح مختلط جدا. أما أنا فشخصيتي خجولة جدا و هو يعرف عن شخصيتي فلجميع أخبروه عني و مع ذلك وافق و قال أحب شخصيتك و قد تخرجت من الجامعة و لم أجد الوظيفة.
نبدأ في المشكلة في بداية حياتنا الزوجية كانت مشاكلنا عادية جدا كأي زوجين في العالم و كانت لي مشاكل بسيطة مع والدته منها أنها كانت لا تحب أمي و أهلي و تتضايق عندما أزورهم و كانت تحرمني من زيارتهم عندما يكون زوجي في عمله مما جعلت زوجي يحرمني من زيارتهم بكثرة حتى في غيابه و يتضايق كثيرا عندما اطلب منه زيارتهم مع إنني لا اطلب منه ذلك إلا إذا عرفت انه يكون مع أصدقاءه خارج البيت فأنا أفضل أن أجلس مع أهلي على أن أجلس وحدي فلغرفة و كان يعتقد أن والدته على صواب أولا و ثانيا لاعتقاده أنني أقول لأهلي أسرار بيتهم و كل ما يحدث و هذا اتهام باطل لي و كنت أشتكي من زوجي و علاقاته مع بنات العمل فهو يقول لي انه يعاملهم مثل أخواته و ليس بينهم شي و قد اكتشفت علاقاته معهم عن طريق المسجات في الجوال و كان دائمن يحاول أن ينكر هذا و في بعض الأحيان يحاول إرضائي يمسح ارقامهم أمامي و غفرت له هذا لأنني أحبه جدا و مشكله أخرى كنت أعاني منها هي انه لا يهتم بصلاته يصلي نعم و لكنه يؤخرها عن موعدها في حالة النوم أو يصليها فلبيت و أيضا كان ينتقدني بشدة في كل زيارة عائلية لأقاربه بأنني صامتة أغلب الوقت و لا مهارة لي فلكلام مع إنني كنت أحاول أنا اتغير و في بعض المرات كنت أبادر في الحوار و مع ذلك ظلت فكرته عني كما هي مع انه كان يعرف بشخصيتي قبل أن يتم الزواج و أيضا كان كثير السهر خارج البيت مع أصدقاءه و إبقى أنا وحيدة انتظره إلي الساعة 2 أو 3 صباحا حاولت معه بأن يترك هذه العادة و لكن دون جدوى و كان ينتظر خبر حملي بفارغ الصبر إلي أن حدث الحمل ففرح فرحا شديدا و أبلغ كل أهله و من هنا بدأت مشاكلي الحقيقة معه تعرضت لمضايقات شديدة من والدته التي تغيرت معي ما أن عرفت أني حامل لم أشعر إنها سعيدة بهذا الخبر و أصبحت تنتقدني في كل شي ، كانت أول شهور الحمل متعبة جدا بنسبة لي كنت طريحة الفراش و أشعر بالغثيان طوال الوقت و الآلام متفرقة في جسمي و أصبح زوجي و والدته ينتقدون انعزالي في غرفة النوم و نومي الطويل و جلوسي الطويل فلغرفة و رفضي الذهاب لتجمعات الأهل و هي دائما تردد على زوجي أنني لست فتاة طبيعية و كل الفتيات حملوا و لكنهم لم يكونوا مثلي و دائما تقول له إني لست أهلا للزواج و غيره من هذا الكلام و عندما تقول له هذا الكلام يأتي زوجي عندي و يبدأ بصراخ في وجهي و صادف أن دخلت ألمستشفى في أول شهرين من الحمل و مكثت هناك قرابة أسبوعين في كل مرة بسبب الجفاف و الغثيان، كان هو و والدته لا يراعون حملي و التغيرات التي حدثت لي فقط ينتقدونني طوال الوقت ، فتغير زوجي معي كثيرا و أصبح ينتقد شخصيتي و ضعفي و مرضي و يقول انه سأم مني و من مرضي و دائمن يقول انه لا يحب انعزالي في غرفتي أو إنعزالي عن أهله في البيت أو انعزالي عن تجمعات الأهل و دائمن يقول إنني أكره أهله و أصبح يكيل لي الاتهامات انه لا يشعر بهتمامي تجاهه مع انني كنت أبذل كل ما بوسعي لإرضاءه.
يتبع