قبل التمادي.. إريدك هنا يا عاشقة! - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 27-02-2008, 10:16 PM
  #1
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
قبل التمادي.. إريدك هنا يا عاشقة!

[line]

كم يحتاج أحدنا إلى من يبوح له بمشاعره الرقيقة، ويبحث في ثنايانا وبين دواخلنا عن مواطن الرُّقيّ والجمال!
وكم نحس بالثقة تملأ جوانحنا حينما نسمع كلمة ثناء هنا أو هناك حتى لو لم ندقق في سبب هذه الكلمة، بل كثيرا ما نعلم أنه ثناء كاذب، ولكن الرغبة الدفينة في نفوسنا تدفعنا إلى أن نصدق ما يقال عنا إذا كان مدحا حتى لو لم يكن حقا، ونميل إلى تكذيبه إذا كان يميل إلى الذم.
إنها شهوة نفسية جامحة، تحتاجها النفوس.
يستغلها أشخاص يحبون إشباع رغباتهم، وينسى الأقارب والأهل تلبية هذه الرغبة فيبقى الشاب وتبقى الفتاة جائعة عاطفيا، وربما وقع في فك مفترس يلبي هذه الرغبة...
عفوا لن أطيل لذا أحيلكم على هذا المقال أيها العاشقون قبل التمادي

قبل أن يغازلها الآخرون

[line]
أيتها العاشقة المخدرة بين يدي عشيقها، ثقتك بنفسك شيء جيد، ولكني أرى أنك حينما تماديت في هذه العلاقة ووصلت إلى هذه المرحلة قد أصبت بما يتجاوز الثقة بالنفس، ولا أدري ما أسميه، قد يكون غرورا، لكن دعيني أسميه ثقة زائدة.
لمزيد من التفاصيل يمكنك الرجوع إلى هذا المقال:

أنا عاشقة لكني غيييير
[line]
إن الله –سبحانه- لم يجعل في نبرات الصوت، عنوانا واضحا لصدق المتحدث أو كذبه، ولو كان الأمر كذلك لما كذب أحد، ولكنه جعل لنا قرائن تقرب الصواب لنا.
وإن كثيرا من العاشقين الذين يحبون تخدير الفتيات وإغراقهن في بحر حبهم، يحرصون أن يلبسوا أصواتهم وعباراتهم لباس الصدق والتمسكن، وما من أحد يصل إلى مرحلة من الغباء يبين من خلال كلامه أنه كاذب، وإن أجمل الناس كلاما، وأكثرهم زعما للصدق وكثرة في الحلف، بل وربما جمالا في المظهر هم المنافقون كما قال الله عنهم: (اتخذوا أيمانهم جنة) أي جعلوا حلفهم سترة لهم ليصدقهم الناس.
وقال عنهم: (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم) فهل تكون الأجسام دليلا على مخابر الأقوام.
ويقول: (وإن يقولوا تسمع لقولهم) فلجمال كلامهم تضطر إلى سماعهم.
والحقيقة أنهم: (كأنهم خشب مسندة) وقلوبهم تمتلئ رعبا: (يحسبون كل صيحة عليهم) وهم أعداء وليسوا أصدقاء (هم العدو فاحذرهم).
فإذا عرفت أيتها الأخت أن عذوبة اللسان وجمال الصوت، وجمال الأجساد ليس دليلا على القلوب فلتحذري ممن تحسبينه مختلفا عن الآخرين.
إذا لم تصدقيني فاقرئي هذا المقال:


حبيبي غير!
[line]
إن الكلمات الرطبة، والعبارات الجميلة، والجمل الرقيقة، والثناء والمدح لشخصك، يجعل الفتاة الجائعة عاطفيا تذوب كما يذوب الثلج، وتحب عشيقها الذي لم ترَ يوما أنيابه التي يكشر عنها إذا وصل مبتغاه، حتى تحبه كالمخمورة والمخدرة، فإذا بدأ يتلاعب بعواطفها وأحاسيسها حاولت التخلص منه، لكنها قد لا تستطيع لكون الغرام متمكنا منها.
وههنا أهديك هذا الجهد الذي قام به مجموعة من أعضاء المنتدى لحل مشكلتك إن كنت وقعت فيها.

أحبه حتى الثمالة، فمن ينقذني؟! ورشة عمل شارك معنا
[line]
وها هو الآن قد بدت شروره، ولجأ إلى التهديد بما يحمل معه من وثائق، وما دمت لم تصدقينا منذ البداية ووقعت فريسة لهذا الوغد، فإننا معك إلى الآن وسنواصل محاولاتنا في تخليصك من شراسته، ونسأل الله أن يعيننا وإياك على ذلك:
إليك فيما يلي بعض الحلول من قبل الأعضاء المخلصين في هذا المنتدى –كذلك نحسبهم- تأمليها جيدا
:
خدعني حبيبي! كيف أتصرف؟ (عصف ذهني)
[line]
كتبت هذه المقالات لكل عاشقة، لوكل من تحب شخصا في خارج نطاق الزوجية، وإلى كل من أطلقت العنان لحريتها في هذا المجال وغرقت في لجة الحب، وشربت من خمرة العشق حتى أسكرتها.

إنها هديتي لأختي التي أخاف عليها
.
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو فيصل ; 27-02-2008 الساعة 10:40 PM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 PM.


images