بسم الله الرحمن الرحيم
الأسم / نور العيون
العمر / 30 سنه
متزوج ولي ولد ولله الحمد ...
المشلكه :
سأورد مشكلتي بكل ما فيها من تفاصيل وآسف على الإطاله مقدما ...
في يوم من الأيام أردت أن أجامع زوجتي ... وأبت ... قمت بخلع ملابسها بالقوه اللطيفه ...
كمداعبه ... وأثناء ما أنا أقوم بذلك ... أسمع منها كلاماً جارحاً ... وقامت ب عض يدي ...
ورفعت يدها ... وكنت في حالت غيبوبه كامله ... تطبيقا لمقولة ( يتمنعن وهن راغبات ) ..
ولكني أفقت عندما سمعت تهديدا بعدم النوم معي على الفراش .... وأنا لا زلت أحاول ..
فقمت منها غاضباً وخرجت من الغرفه ... وذهبت وأنا أقول تمنعنى من حلالي ... هل أذهب
إلىالحرام .. هل هي فعلا إمرأة دينه كما تقول. وهي تعلم جيدا أن (((( الملائكه )))) ستلعنها
حتى تصبح ... لماذا هذا التهديد .... أصبت بالجنون ... وجلست في مجلسي ... إلى أن أذن
وذهبت للصلاة ... وعدت إلى النوم ...... أذن الظهر ... قمت للصلاة .. لم أكلمها ... مع إنها
لبست لي ما يدعو إلى الجماع الآن .... فقلت في نفسي ( ما هوب آلحين ) ( ولا هوب على
كيفك ) فجلست ألاعب طفلي تاره ... وأذهب إلى مجلسي تارهً أخرى ....دون أن أكلمها
أو أعطيها وجه .... إلى أن حل وقت دوامي وذهبت بها إلى بيت أهلها ... وهو المشكله
الثانيه التي أريد حلها ....... أنا طبعا دوامي ورديات يوم صباح ويوم عصر ويوم ليل .. ثمان
ساعات وأرتاح 24 ساعه .... زوجتى تخاف ( خوافه ) وما تبغى تجلس في البيت في وقت
دوامي فأذهب بها إلى عند إهلها كل ما دوامت ... أصبت بالملل والضجر من هذا الشيء
أفهمتها ذلك ذات يوم ... فقالت : تحلم أني أجلس في البيت .... هل هذا بالله رد زوجه صالحه
ولدي ...بيتي ...ولكن إلى متى .... لقد نفذ صبري ... فكلمها أذهب بها إلى بيت إهلها تقوم
بإخذ أغرض تتعب الكاهل .. مكاييح ... ملابس ... لها ... ولطفلها فوق الحاجة .. إستشوار ..
( وعد فليفه ) من الأغراض .. فصرت أتركها عند أهلها باليومين والثلاثه ...من الملل ..
مع العلم أنني أفهمتها ذلك ولكن في كل مره تزداد الأغراض .. ولا حياة لمن تنادي ...
زوجتي ... تصادر رأيي .... ولا تلقى له أيت بال ولاحظت هذا الشيء أكثر من مره وفي
أكثر من حدث ... زوجتي تريدني أن أخدمها وهي في بيت أهلها ... جب ... ود ... تعال ..
يا جماعة الخير .... حسيت أني سواق عندها فقط لا غير ... ما نيب زوج ... ولأني طيب
وأفكر في مشاعرها .... ولا أريد أن أزعلها .. . لأنها حساسه والكلمه الصادقه تجرحها
فأقوم بكتم مشاعري ... وأصبر ... يمكن أنها تحس .. بس للأسف تفكر أن ذلك ضعف ..
وإذا كان كذلك لماذا هي تستغله بالخبث ...
إنا لي الآن خمسة أيام لم أشاهد ولدي ... لماذا تحرمني من مشاهدة ولدي .. ..
أتصل عليها أكثر من مرة في اليوم ... ما ترد ... ليش ما ترد ...
طلبت مني قبل الخمسة أيام هذه عند الساعة الواحدة ظهرا ... أن أجلب من البيت لولدي
غيار .. قبل أن أذهب إلى الدوام ... فقلت : خلي أخوك يروح يشتري له من البقاله اللي
عندكم ... فقالت بطريقه غريبه : يالله يالله ....وأقفلت الخط....
هل أنا أخطيت ... يا ناس والله ما أدري وش أسوي .... أطلق أم أصبر لعيون ولدي
على فكرة .... سبق أن والدتي حفظها الله طلبت مني أن أطلقها .... لإسباب منها
أن زوجتى إذا ذهبت إلى أقربائي فهي لا تتكلم ولا تتحدث وتجلس ساكته وبس
حتى أنهم قالوا لوالدتي ... سوف نقوم بدعوة ولدنا أما زوجته فلا نريدها أن تدخل
مجالسنا وهي هكذا ... وأنها تكبرني سننا ... ولأنها كثيرة المشاكل وسريعة الزعل
على قولها حساسه ...
أنا لو أجلس أقول من هنا إلى بكرة لم أحسن وصف ما فيها ... هي تفكر أن الرجل
بطن وبس ... أما المشاعر والحب ... فلا حاجتاً له بذلك ...
فهل أستمر ... أو أنفصل ... أفيدوني أثابكم الله ....
أخومكم : نور العيون