السلام عليكم ورحمة الله
اخوتي في الله ...يكاد الهم يقتلني,, ولا يوجد من يأخذ بيدي...حياتي مدمرة وأنا في ريعان شبابي..عمري
21 سنة و زوجي يكبرني ب 6 سنوات ، تزوجته منذ سنة وانجبت مولودا عمره الآن شهرين،،حياتي كلها
مشاكل وزوجي عند حدوث مشكلة يكون شديد القسوة ويهينني اهانات لا اتحملها ولكني اتقبلها بصمت
فيقول لي ((انتي مريضة نفسيا ،، وكلك عقد روحي شوفيلها حل)) واهانات أخرى مثل :
((انتي أساسا ماينفع معك ولا 100 عملية تجميل)) ((شوفي كيف شكلك ووجهك كله حبوب))
((انتي عندك قولون وريحة فمك معفنة))<----- غير صحيح أنا مهتمه بنظافتي الشخصية
((انتي ماتربيتي فبيت أهلك)) وينال من أهلي ويجرحني فيهم ،، لا أستطيع أن أنسى ما فعله بي
أثناء حملي ففي شهري التاسع واختباراتي النهائية،،عاملني معاملة الجواري،،حدثت مشكلة فلم يتركني
في همي وحملي الثقيل لم ينفك من أن يأمرني بقسوة ((قومي غسلي الحمام اكوي الغترة اكوي الثوب قومي
سوي كبسة مع انه ما يحبها )) وهكذا كل ما رآني اجلس لكي ارتاح يأمرني بشئ،،رجوته بأن يتوقف
وأنا أصيح وأبكي وهممت بأن أقبل رجله لكي يتوقف وماكان منه إلا أن مد رجله وقال نعم قبليها
((طبعا معدلي هذي السنة منخفض جدا وأنا من قبل أن أعرفه كنت امتياز)) ،،وهددني
بأن يأخذ طفلي مني ،، وأنا متعلقه به كثيرا ،،وأن يتركني معلقة،، وأثناء الزعل الذي قد يستمر أسبوعا
لايسمح لي بالذهاب عند أهلي مع انني لا أخرج كثيرا ولا هو الذي يوصلني من الأساس،،ولا يعطيني
مصروفي يقول ((أنا مو مرتاح فبيتي ليش أصرف عليكي)) وضربني وأنا حامل وغيره الكثير الكثير ،، وتنتهي
المشكلة ولكن بعد أن أحدثت اهاناته جرح عميق في قلبي وبعدها يأتي ويقول انتي امرأة حقود لاتنسين
بسرعة ،، فلأنه رجل عسكري
يتبع معي مثل أسلوب العسكرية في الإهانات و تحطيم الذات لكي أنصاع للأوامر بطاعة عمياء ،،
تغيرت شخصيتي بعد زواجي به أصبحت أكثر انطواءا وعزلة واهمالا لنفسي،،دائمة الحزن والهم وهذا كله
في سنة واحدة فقط تخيلوا ؟!!ماذا سيحدث في السنين القادمة فمن المفترض أن تكون السنة الأولى
أحلى سنين عمري . لا أنكر أن فيه جانب طيب ولا أنكر أن هناك أوقات سعدنا فيها ،،ولكن المشاكل
قضت على كل شيء سعيد بيننا
انصحوني ماذا أفعل الآن ؟؟صبرت كثيرا، لا أتصور أن اقضي كل حياتي في هذه الاهانات!! ولكن عندي طفل!!
وأنا من النوع الذي لايشكو أحدا ولا أحب أن أقلق أهلي بمشاكلي وهم يظنون أني مرتاحه معه،،أرى
صديقاتي في الجامعه يأتين كل صباح نشيطات ومرحات مستبشرات خيرا وأنا في مثل سنهن ولكن
حرمت السعادة علي ،، أمانة لكل من يقرأ موضوعي أن يدعولي بالفرج وآسفة على الاطالة