قصة حقيقة .... والحل المثالي
هذه حادثه وقعت لي ليلة البارحة (( زوج صائم))
وإليكم التفاصيل :
انفقت أنا وزوجتي على الصيام يوم أمس وذهبت إلى الدوام وهي ذهبت إلى المدرسة
وعدت منهك من العمل صليت صلاة العصر ودخلت البيت ووجدت زوجتي نائمة
و لم استطع
مقاومة النوم وضعت رأسي ودخلت في نوم عميق
ولم يستيقظ منها أحد حتى الساعة الثامنة والنصف ـ يعني لا صلاة و لا إفطار
استعذت من الشيطان وخرجت من غرفة النوم وصلت المغرب والعشاء ولم تزل زوجتي نائمة
لم ايقضهما ـ طبعا بدأ الشيطان يوسوس في نفسي ـ شوف زوجتك نائمة ولهي حاسبة
حسابك
ولا فكرت في ظبط الساعة
ولا شيء ...
ذهبت إلى الثلاجة وأخذت منها الموجود يعني قطعة كيك مع شوية عصير المهم مليت
الكرش
وفي أثناء وجودي في المطبخ استقظت زوجتي وأنا في معرك حامية ـ طبعا سمعت صوت
أحد الصحون وهو يسقط من يدي
وقد قالوا قديما (( الجوع كافر))
فلما رأتني اسقط في يدياها ولم تستطع ان تقول كلمة واحدة ــ خجلانة ـ أخوكم لم يتكلم
عليها وبعد أن هدأت المعركة و جمعت الصحون ...
قمت كالأسد وقلت لها هيا أذهب بك إلى أهلك ولم ازد عليها بكلمة أخرى ..
البنت كانت في موقف لا تحسد عليه ـ حتى أنها لم تضع على وجهها أي من المساحيق التي
كانت تأخرني بها دائما عندما نريد الخروج من النزل .
وطلت عند باب أهالها نزلت وقالت هل تريد الدخول معي قلت لها : أنا مشغول وداعاً
وذهبت .
إلى هنا أنا مسوي نفسي زعلان
مع العلم أني تفهت الموضو ع ولم أفكر بالزعل على طول فكما هي نامت ولم تستيقظ
أنا نمت ولم استيقظ وانهت السالفة
ولكن بطبعي أحب الآكشن حلوة كلمة (( آكشن )) من باب التجديد في حياتي الزوجية
طبعاً الاسم يدل على هذا (( الزوج المتجدد ))
وفكرت كيف أأكد لها أني لست زعلان ؟؟؟؟؟
وبعد تفكير وتفكير وتفكير .....
ذهبت إلى السوق واشتريت لها طقم فاخر من الملابس الداخلية
وذهبت إلى محل لبيع
الحلويات واشتريت طرطة طلبت منه كتابة كلمة أحبك مهما كان وأول حرف من اسمها
رجعت إلى البيت ووضبت الجلسة وضعت الملابس بشكل حلو على سرير النوم وقرت الطاولة
الصغيرة اللي في الغرفة مع الكراسي ووضعت بعض الشموع العائمة في الماء
المهم جهزت المكان ولا حتى ليلة الدخلة
اتصلت عليها وقلت لها بصوت ثقيل
أنا عند الباب اطلعي بسرعة
طبعا ماهي ناقطة مشاكل طوالي خرجت وركبت السيارة وعدنا إلى البيت
قلت لها ادخلي البيت وأنا أريد أن أذهب إلى بيت أهلي وأعود بسرعة ـ أخوكم ذكي
تأخرت دقائق ورجعت ......................................
وضحت لها موقفي ولم تتمالك نفسها من البكاء وقامت واعتذرت لي وأكدت لها عدم زعلي
عليها ....
وانتهت القصة بليلة ولا حتى في ألف ليلة وليلة
أرجو منكم تقييم موقفي ولكم تحياتي ...
أخوكم (( الزوج المتجدد))