.. جزى الله خيراً من أرسلها لي ..
في أحدى المرات كانت هناك فتاة تقوم بجني ثمار العنب من شجرة العنب المزروعة في بيتهم وكان والدها جالساً على الكرسي تحتها وفجأة نظر إلى فوق فإذا به يشاهد عورة ابنته فتحركت غريزته ، عندها استعاذ بالله من الشيطان ، وذهب واحضر سكيناً وجر زوجته من شعرها وقال لها أخبريني الحقيقة أو أقتلك هذه الفتاة ابنة من إنها ليست ابنتي وبعد أخذ ورد اعترفت زوجته بأن تلك الفتاة ليست ابنة شرعية وأنها أنجبتها من رجل خانته معه في غيابه ، وعندها سألته كيف عرفت أنها ليست ابنتك فقال لها لو كانت ابنتي لما تحركت مشاعري نحوها حتى ولو نامت عارية بجانبي .
هذه قصة واقعية ، وصاحبها مسيحي وليس مسلم ، هل فهمتم المغزى منها ، لا يعقل أن تتحرك مشاعر الأخ نحو أخته أو الأب نحو ابنته إلا إذا كانت هذه الفتاة أو ذاك الأخ ابن حرام .
أرجو من جميع الأصدقاء بجميع المنتديات تحاشي نشر القصص الخيالية عن عشق أخ لأخته أو أب لآبنته أو عم لابنة أخيه ( ولم يبقى إلا ان تكتبوا عن عشق أم لأبنها ) وتقولون بأنها قصة واقعية إن في هذه القصص نوع من المساس بحرمة المحارم ونوع من التشجيع على انتهاك هذه الحرمة ، إن رابطة الأخوة مقدسة ورابطة الأبوة مقدسة ولا يمكن بأي حال من الأحوال انتهاكها حتى بطريق الخطأ .
فهناك شئ داخلي في الإنسان يمنعه من التفكير في أخته أو ابنته حتى ولو كان ذلك بطريق الخطأ أو لم يكن يعرفها حتى ولو لم يلتقيا منذ ولادتهما والتقيا بعد سنوات دون أن يعرفا بعضهما لايمكن أن تنشأ قصة حب بينهما إلا إذا كانا إبني حرام (زنا)
إننا نتمنى أن تعود الأخلاق الحميدة لأيام زمان أيام كان الرجل لا ينتهك حتى حرمة جاراته وبنات حارته ، فلماذا يحاول البعض كتابة كلام مغزاه إمكانية انتهاك حرمة المحارم .. أعوذ بالله مثل هذا الكلام لا أقوى على ذكره حتى ولو كان حقيقة وحتى ولو شاهدته بأم عيني .
سلمنا الله وأياكم وأرجوكم أن تكتبوا مواضيع بناءة ، لا هادمة .
.. وأكرر شكري للمرسل..