تتميز معاشرة من تجاوز الخمسين بأنها طويلة الفترة، على العكس مما هي عليه معاشرات الشباب الذين يعانون من سرعة القذف، فتقصر فترة معاشرتهم بسبب ذلك.
صحيح أن عدد مرات المعاشرة تقل عند من تجاوزوا الخمسين، لكن المرة الواحدة منها تعادل خمسا من المعاشرة السريعة العاجلة لدى الشباب، وتصل الزوجة إلى أشد درجات متعتها الجنسية.
لا شك في أن هذه ميزة هامة ينبغي أن تكون حافزاً للأزواج على حب المعاشرة والإقبال عليها برغبة وحماسة.
الميزة الثانية هي أن أغلب الأزواج الذين تجاوزوا الخمسين صاروا مستقرين، قد تفرغ كل منهما للآخر، بعد أن كبر أولادهما، ولعلهم أنهوا دراستهم وتزوجوا وغادروا البيت.
فما عادت الزوجة كثيرة الانشغال بأولادها كما كانت عندما كانوا صغاراً، الانشغال الذي ربما كان يضايق الزوج ويثير أعصابه.
وما عاد الزوج يغيب كثيراً عن البيت، سواء أكان غيابه السابق بسبب العمل في الصباح والمساء لمضاعفة الدخل، أم كان بسبب حبه للخروج مع رفاقه الشباب، إنه الآن أكثر حباً للبيت والجلوس فيه.
هذا كله يجعل الزوجين اللذين تجاوزا الخمسين أكثر تفرغاً أحدهما للآخر.
الميزة الثالثة وهي أن انقطاع الطمث- الحيض أو الدورة الشهرية- عن المرأة يجعل جميع أيام الشهر متاحة للمعاشرة، وما عاد الزوجان محرومين من عدة أيام.. هي أيام الحيض الذي انقطع.
وهكذا، أعزائي الأزواج والزوجات، ترون أن تجاوز الخمسين، من العمر، أو حتى الستين، لا يمنعكم من الاستمتاع.. الذي قد يفوق استمتاع الشباب 0 (منقووووووول)
تعليق00 لكن في الغالب لدينا في منطقة الخليج العربي ان الزوجه بعد سن الخمسين تتحرج من هذا الامر وتستحي وتقول كبرنا يابو فلان ولاعاد لدينا القدره على ذلك 0وايذكر بعض الازواج الذين تجاوزوا الستين سنه ومازال لديهم القدره الجنسيه ومشببين نفسهم انهم يعانون من ذلك ولا يقبلنا زوجاتهم تقبل الثقافات الجنسيه الشبابيه 0وعندما تقول لبعضهم تزوج باخرى تدلعك يقول ماتهون علي العشره الطويله مع الزوجه لكن ليتها تتفهم ذلك0
تحياتي للجميع وكل عام وانتم بخير