اخي العزيز/هامس
موضوع رائع
وناقشت فيه البعد النفسي للتوجية والتربية
يختلف الآباء في تربية أبنائهم ، فبعضهم يسلك طريق القسوة و إنزال العقوبات الصارمة المؤذية و المؤثرة علي شخصية الطفل و نموه الانفعالي معتقدا أن التصويب يكون بإظهار القوة من جانبه و الخنوع و الاستسلام من جانب الأولاد .
و البعض الآخر من الآباء و الأمهات تتحكم فيهم عواطفهم و يستسلمون أمام تعنت الطفل و إصراره علي إشباع رغباته فيتركون له الحبل علي الغارب فينشأ الطفل بمفاهيم طفولية و بسلوكيات لا مسئولة خالية من ضبط النفس و معرفة الحدود فيمارس ما اعتاد عليه في أسرته مع المجتمع الخارجي فيصدم بالواقع المختلف عما نشأ عليه و يصبح عرضة للإحباطات و الاضطرابات النفسية .
لكن البعد الديني وإحتضان الأبن أو البنت في مثل هذا السن
وتوفير إحساس الثقة والامان والصداقة
بيكون لهم مردود أكثر من رائع
سيدنا محمد صلي الله علية وسلم أمرنا ان نلاعب لسبع ونؤدب لسبع ثم نصاحب لسبع
بورك فيك وفي إبنتك الصغيرة
تقبل تحياتي
متابعة الطفل او الطفلة سلوكه في المدرسة وفي داخل البيت او خارجه في كل مرحلة من مراحل عمره ومحاولة الوقوف على الاخطاء وتهذيبها وتطوير تعاملك مع الطرفين سلوكيا وعقائديا بما يتناسب وعمره او فكره هذا سيساعد بالتأكيد على نمو صحيح تربية صحيحة ...ترجع لقوة ثقافة وعقيدة المربين لهؤلاء الاولاد البنين والبنات فالام تلعب دور اكبر في تربية البنت فعليها ان تثقف نفسها وان تكون على استعداد لخوض معركة الحياة مع الزوج والابناء والبنات في كل مراحلها ... والاب العامل المسكين هو مكمل لما تقوم به الام.
سبحان الله لقد دخلت اليوم لأطرح نفس المشكلة وهي ما بدأت أدرك ابعادها عندما علمت من واقع تجربتي الشخصية أن الفتيات وهن مازلن في طور الطفولة يتعرفن على أمور لم نكن ندرك نحن الأهل أن أوانها قد حان بعد لكي نخبرهم بها فهنا أود أسأل من مر بهذه التجربة وعلى خبرة في التعامل مع مثل هذه المواضيع كيف هي الطريقة التي أتحدث فيها مع الفتاة مع مثل هذه الفترة الحرجة بحيث أفهمها بطريقة مريحة علما بأني أحسست أنها قد أخذت الموضوع بطريقة سلبية فقد وجدت في الجنس الشئ الحرام الغير مستساغ حتى لدى المتزوجين أخاف أن تؤثر هذه الأفكار على مستواها الدراسي فأخبروني مالحل جزاكم الله خيراً [/size]
بارك الله فيك يا هاامس
بالفعل لكل دوره في التربية
لا ينتظر الواحد الي ان ينجب حتي يشارك بل التوجيه شي مهم
لاخوانك واخواتك
وقد يكون في كثير من الاحيان توجيه الاخ اقرب من توجيه الوالد نسبة لتقارب السن والافكار
ويكون الاخ الاكبر
اكثر قربا ومعرفة لتصرفات اخيه الاصغر
لذا يكون التوجيه اكثر قبولا
حتى توجيهات الاخت لاختها تكون لها نفس الاثر
هذا طبعا بالاضافة الي دور الام والاب
فالامر يكمل بعضه بعض
الله يستر وكل زمن وال بعده شر منه مثل ما النبي اللهم صل وسلم عليه ولابد من الرقابة بالمرحلة السنية الخطيرة والتوفيق بيد الله والدعاء لهم بالصلاح مهم ومشكور اخ هامس