الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
موضوع للنقاش
شارك وشاركي بالرأي فلعلنا نستفيد ونفيد.
قال الله عز وجل (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ)
الآية.189 من سورة الأعراف.
من منطق العقل البشري أن المرأة خلقها الله من الرجل يفترض أن تسكن هي إليه لانتهماء الفرع للأصل ولكن العليم الحكيم قال ليسكن إليها وهي التي خلقها الله من ضلعه.
هنا نبحث عن معنى يسكن ومعنى إلى هنا.
كلمة يسكن تعني والله أعلم التوقف عن الحركة وتعني الاستقرار والهدوء وتعني إلى أربعة معانٍ منها عند ومع أي يسكن عندها ومعها ومعنى هذا أن الرجل محتاج للمرأة ويلزمه تأمين السكن لها ولكن للمرأة حاجة إليه لشعورها بالإنتماء إليه.
هنا يأتي التساؤل فإذا كان الرجل محتاج للمرأة والمرأة محتاجة للرجل فأيهما أكثر حاجة للآخر ولماذا؟؟.
ولك قارئي قارأتي الكريمين السؤال ما فائدة ذلك.
والجواب هو أن المحتاج للآخر أكثر هو الركن الأقوى لطلب الاستقرار.
وحاجة الرجل للمرأة وحاجة المرأة للرجل لها جانبان نفسي وجسدي والجسدي غريزي لبقاء النوع يدعمه الحاجة النفسية وهي شعور الرجل بأن حياته لا تستقر إلا بأنثى بجانبه وكذلك الأنثى.
ومع تكاملهما بين العقل الغالب على الرجل مع العطفة والعاطفة الغالبة على الأنثى مع العقل إلا أن التساؤل مطروح أيهما أكثر حاجة للآخر ولماذا؟؟
انتظر تشريفي بمروركم ورأيكم وللجميع الدعاء بأن ييسر الله عز وجل التوفيق والسداد.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

موضوع رائع، ونقاشه يحتاج عمق وتحليل، وأتمنى ألا يخل به الاختصار.
في أعتقدي ثمة عوامل تتحكم في أيهم أشد احتياجاً للآخر.
عوامل نفسية، وهي الشعور بالاحتياج للطرف الآخر، وأن وجوده بحياته سيكفل له استقراراً نفسياً وعاطفياً
عوامل اجتماعية، وهي متحكمة بشكل كبير في تشكيل الصحيح والخطأ وفي تشكيل الوعي وفي رسم الذوق العام وهي لها دور كبير في الاختيار والقرار سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بوعي أو من غير وعي، وهذه العوامل لو استطردنا بذكر جزئياتها التي تدفع المرء للشعور بالحاجة للزواج لطال بنا المقام.
ولذلك فإن العاملين النفسي والاجتماعي لهما دور كبير في تحديد مستوى الاحتياج من شخص لآخر سواء كان ذكر أو أنثى، إلا أنني أرى بشكل عام أن الأنثى أكثر احتياجاً من الرجل لذلك، وكون أن الذرية والأبناء تشكل عند بعض الرجل نوع من الفخر والامتداد والاعتزاز، إلا أن المرأة يشكل ذلك لها وجود كبير ومعنى عميق، فالمرأة المتزوجة حين تتزوج وتتكون لها الذرية بالتأكيد ستشعر بالامتنان والسعادة الغامرة، ولكن ربما لايكون شعورها بذلك، بقدر الرغبة الدفينة عند المرأة الغير متزوجة في امتلاك ذلك الشعور، ومدى الغبطة أو الحسد للنساء المتزوجات أو لمن لديهن ذرية، لأن المعنى الوجود والاحساس بالذات والاحتياج للزواج عند الغير متزوجة أكبر منه في نظري عند الرجل، وإن كان الرجل بشكل عام لديه الحس والرغبة بالزواج خصوصاً إذا كانت ثقافته أو مجتمعه يعزز قيم الزواج وقيم الذرية ويعطيه مركزاً متقدماً، ومنه يستمد ثقته بنفسه ووجوده، إلا أن المرأة أعمق من الرجل بذلك حيث يعتبر الزواج والأبناء أكبر سند وأكثر أماناً واحساساً من الرجل، لذلك الاحتياج عند المرأة للزواج أكثر منه عند الرجل بشكلٍ ((((عاااااااااام))))

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

شكر الله لك أخي الكريم مرورك العاطر المثري
واعتذر لك وللجميع عن الفرق بين العنوان والمضمون حيث تضمن العنوان مجرد الحاجة بينهما والمضمون من الأخوج حيث إن كلا منهما محتاح للآخر والسؤال من أشد حاجة للآخر.
وأقدر رأيك (والله يعينك على رأي الحريم).

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

في رايي ومن خلال ملاحظتي
الرجل بلا امراة كالطفل اليتيم الضائع
حياته كئيبة بلا الوان
طبعا ولكل قاعدة شواذ

أنت تبي تشيشهم علي، لكن أبشرك كبرت.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

وصف بليغ سمعته من أحد الزملاء غاب عن أهله مدة من الزمن بحكم العمل فقال يصف الوضع بجملة عامية قديمة قال كأني يتيم حجت أمه.
وجميل استدراكك أن لكل قاعدة شواذ.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

ما قصدت هذا
والبعض شايشين أوتو
وقلت هذا من تجربة سابقة.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

شفت حريم كثير ربّت وكبّرت عيالها وحدها بعد وفاة زوجها وظلت بدون زواج .
لكن ماشفت حالات كثير لرجل توفت زوجته وربّى وكبّر عياله بدون مايتزوج.
وبالنسبة للبنت الغير متزوجة من الاساس لولا ضغط المجتمع من ناحية العمر ما صار لها الزواج هاجس.
هناك اختلاف كبير بين رغبة الانسان الداخلية و رغبته في الشيء بسبب ضغط المجتمع عليه.
لذلك برأيي من ناحية الرغبة الداخلية، الزوج أكثر رغبة من الزوجة ( بدليل انه يكون مستعجل بعد الزواج للدخول ومتحمس في هذي الامور و البنت تكون لسه ماتعودت ويمكن تتهرب)

كليهما مكمل للآخر ،فبنظرة عامة نجد ان كل منهما يحتاج للآخر وبشده
يحتاجان لبعضهما عقليًا جسديا عاطفيا
فالرجل يحتاج لزوجته بحكم الضغوط التي يواجهها في الخارج والعبء الذي يحمله
فهو بحاجة الى شخص يفهمه ،يشاركه همومه ،شخص ينصت اليه ويجد الاستقرار عنده.
اما المرأة تحتاج الى زوجها بحكم طبيعتها التي تحتاج الى العاطفة اكثر والى من يوفر سبل الراحة لها ويساعدها في تربية ابناءها
إذن نجد ان الرجل يحتاج اليها لذاتها بينما هي تحتاج اليه لعدة امور اخرى ،
بمعنى انه هو المحتاج الاكثر
واذا تمت تلبية حاجته فسوف يكون الاستقرار لكلا الطرفين

وتتضح لنا حاجة احد الزوجين للآخر اكثر عند سفر احدهما او وفاته
الرجل لا يستطيع الاستقرار عند سفرها اما هي فتستطيع


والرجل عند وفاة زوجته لا يستطيع ان يستغني عن المراة مدى الحياة فهو لايمكنه العيش بدونها لعدة عوامل : كالوحدة ، الحالة النفسية ، مسؤولية الابناء

اما المرأة عند وفاته تستطيع اكمال حياتها بدون شريك ،خصوصًا اذا كان لديها ابناء فهي تنذر حياتها لتربيتهم على العكس من الرجل الذي يفشل في القيام بدور الام والاب معاً بل يحتاج الى من يتحمل عنه المسؤولية

كما ان زواج الرجل بعد وفاة زوجته لا يتعلق بمدى وفائه واخلاصه لها وانما يعود ذلك الى شدة حاجته الى من يؤنس وحدته و الى العوامل التي ذكرناها سابقًا فالرجل لايستطيع الاستغناء عن المراة خصوصا اذا تقدم بع العمر
وكما يقال (أعزب دهر ولا أرمل شهر )


اذن المحتاج الاكثر هو الرجل

__________________