السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الاعزاء بارك الله فيكم أمر بمشكلة وعجزت آخذ فيها رأي وأستخرت ودعيت الله يجعل لي من أمرى يسرى.... ولكني للآن لا أعرف أتخذ أي قرار فأنا في مفترق طرق إما يمين وإما يسار.
المشكلة ببساطة إني من وقت بسيط وجدت في جوال زوجي رسالة مريبة فاتصلت على مرسل الرسالة فوجدتها امرأة من بلد أجنبي وتتكلم الإنجليزية ..فصدمت من زوجي لإنها ليست المرة الأولى ... حيث كانت المرة الأولى مدمرة لنفسي إذ أنه كان بين أخي وزوجته مشاكل فاتصلت زوجة أخي بزوجي لتاخذ رأيه في مشاكلها وظلوا فترات طويلة يتكلما مع بعض دون علم مني ولا من أخي .. حتى أحبا بعضهما فطلبت الطلاق من أخي بتشجيع من زوجي ليتزوجها زوجي .. وقد علمت بما بينهما قبل زواجه منها ببضعة أيام وتألمت كثيرا لهذا الأمر وصارحت زوجي فقال لي أن سيقطع علاقته بها ولن يتم الزواج ... وبعد بضعة أيام سافر زوجي ليتم زواجه منها رغما عني وأيضا عرفت قبل سفره بنيته ولكنه أنكر وقال أنه مسافر في عمل ولكنه تزوج بها... ليقضيا مع بعض بضعة أشهر حصل فيهما مشاكل كثيرة بين أخي ووالدي من جهه وزوجي وهذه المرأه من جهه أخرى ولما قرر أخي أخذ أولاده من طليقته .. جنت وطلبت الطلاق من زوجي لترجع مرة أخرى لأخي .. كل هذا وأنا صابرة لا أتكلم وتركت الأمر لله يقضي فيه بحكمته وعدله ولكني تألمت الم كثيرا من كل هذا.. ورجعنا أنا وزوجي لحياتنا معا ولكني حصل شرخ كبير في نفسي وبعد أربع سنوات رزقت خلالها بطفلي الخامس وجدت هده المراسلات بين زوجي وهذه المرأة فتذكرت المرة الأولى وجلست مع زوجي لأقول له أني تحملت مرة ولن أستطيع التحمل مرة أخرى.. وبعد فترة توتر بيننا وبعد ما وجد اصراري على الفراق وعدني وأقسم لي أنني الوحيدة في قلبه وهذه فقط كانت مجرد صداقة وسيتركها ولن يعود لفعل هذه الأمور مرة أخرى وصدقته وعدت له أفضل مما كنت محاولة مداواة جراحي وبعد قرابة الشهر والنصف فتحت الكمبيوتر صدفة لأجد بريده مفتوح وقد كان مغلقه بكلمة مرور لا أعرفها فقرأت رسالتين يبث فيها شوقة وحنينه لهذه المرأة ويقول لها أنه يعد الدقائق للقياها وأنه الحب الأول والوحيد في حياته وأنها من النوع الذي يفضله من النساء وفهمت من سياق الكلام أنهما تواعدا أن يلتقيا.. وبعد عدة أيام قال لي زوجي أنه مسافر لعمل وأنا أعرف أنه سيذهب لها ولم أخبره أني عرفت وقررت في نفسي أنه وقت سفره سأسافر أنا الأخرى إلي بلدي ولن أعود مجددا ولن أواجهه لألا يحدث مثل المرة الأولى يعدني أنه سيتركها ثم يعود... مع العلم أننا في غربة.. ولكني صباح يوم السفر قمت فزعة من النوم وهناك شيء يدعوني لأن أنزل لسيارته لعلي أجد شيئا يؤكد أنه سيذهب لرؤيتها وبالفعل وجدت في الشنطة الخلفية هدايا لها فأخذتها في البيت وأخفيتها وبدأت تحضير شنطته لأجد في شنطته كيس مخبيء به مقويات جنسية هنا أنهرت تماما ولم أستطع المواصلة وواجهته بما معي من الهدايا وطبعت الرسالة التي قرأتها على بريده والمقويات الجنسية وقلت له أريد أن أسافر وآخذ الأولاد معي ولن أعود مجددا فسكت ولم يتكلم إلا أنه قال لن يسافروخرج من البيت وصفق الباب خلفه بصوت عال
ليعود بعد بضعة ساعات ليقول لي ما قرارك؟
فأكدت له ما أريد
فأخذ يناقشني وأنا مصره على قراري لينفجر مرة واحدة في وجهي قائلا لي أنت السبب أنت التي لا تستطيع المحافظة علىّ
فأنت لا تحبيني
وأنا لا أستطيع أن أحبك أنت لا تخرجي الجميل الذي فيّ...
أنت تبذلي مجهود في الكلام والأفعال التى تعبر عن الحب ولكني لا أشعر بها إلا أنها من باب الحفظ على رضى الزوج..
وأكد أنني نعم الزوجة ونعم الأم للأولاد ولكنه يبحث عن الحبيبه التي لا يجدها فيّ...
وأنه أي كلام قاله لي عن حبه لي أو أنا الوحيدة التي في قلبه فهو من باب الكذب على الزوجة حتى تستمر الحياة...
وسيظل يبحث عن هذه الحبيبة التي تحبه ويحبها إلى أن يجدها...
وقرر أنه سيسافر ولكنه قال لي أنه لن يقابلها وسيذهب للعمل وأني لو أردت أن أنزل فآخذ أصغر ثلاث أبناء وأترك الكبار وهما ولدين وعمل لي أوراقي أنا وأبنائي الصغار والمفروض أن أسافر الأسبوع المقبل ولا أعرف إلى الآن كيف أتخذ قراري وكل ما في ذهني كيف سأعيش مع رجل لا يحبني ولا يشعر بحبي له .. ولماذا لم يقل لي هذا الكلام من قبل ..؟ أبعد 15 سنة زواج وبعد خمسة أولاد الكبير 14 سنة والصغير سنة..؟ وحتي لو إنتهت هذه المرة على خير فسيعيدها مرة أخري ليجد ما يبحث عنه على حد قوله.!!
فانا الآن في مفترق طرق هل أسحب ملفات الأولاد من المدارس وأذهب بهم إلى بلدي وهذا الحل هو رافضه تماما
أم أستمر وأصبر على نزواته وهذا صعب علىّ جدا لأن قلبي متألم منه جدا وأنا بعيدة عن أهلى وليس لي أصدقاء
أم أنزل فترة أجازة العيد وأقرر هناك هل سأستريح هناك في بلدي
مع العلم أني بنت وحيدة على ثلاث أولاد ووالدي على قيد الحياة والكل يحبني
ومن جهة أخرى لي بيت الزوجية مجهز تماما ولن أحتاج إلا النفقة الشهرية من زوجي وهو لن يقصر إذا اتفقنا
فماذا افعل بالله عليكم
جزاكم الله خير علي وقتكم الذي بذلتموه في سبيل التخفيف عني