إن كان القصد حب القلب بعد الزواج بالثانية للثانية ، فذاك حب لا يملك زرعه إلا الله.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم حينما كان يعدل بين زوجاته في القسمة والمبيت ،
يقول ( اللهم هذا قسمي في ما أملك ، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ) ومعناه : يارب
قد قسمت وعدلت في القسمة فيما هو بيدي ، فلا تلمني في قلبي وميله لأحداهن
أكثر من الأخريات ، فالقلب تملكه يا رب ولا أملكه وهو ( القلب ) .
أما إن كان القصد لم يتزوج الثانية : فقد تكلمنا في غير هذا الموضع في هذا ولا حاجة لإعادته.
ولكن باختصار : هذا حق شرعه الله ، دل عليه الكتاب والسنة وليس لنا عندما يحلل الشرع شيئا،
أن نعترض ولكن نقول : سمعنا وأطعنا. بشرط أن يجد من نفسه العدل وإلا لا يجوز له التعدد.
بارك الله فيكم ووفقكم
__________________
رب اغفرلي ولوالدي
سبحان الله بحمده
سبحان الله العظيم
عزيزي القارئ : إن كل ما أكتبه ليس لي فيه أدنى فضل .. بل الفضل لله
ثم لوالدي وأناس قد قرأت لهم أو تحدثت إليهم .. من أجل هذا ليس لك أن
تستأذنني في نقل ماتراه مناسبا وصالحا للنقل إلى أي منتدى وأي مكان
ومن غير أن تشير حتى إلى إسمي .. لكنني أتبرأ إلى الله إن كان فيما نقلت
أي زلل مني لم أدركه والله يغفر لنا ولك.