السلام عليكم
الى الاخ ابو حكيم
انا اكبر عائلتي وعمري 23 متزوحه ولدي طفل و حامل بشهوري الاخيره
اريد ان اعيش حياتي بشكل طبيعي لا اتدخل باحد لاكن حبي للكمال يرجعني لنقطة البدايه كنت مسؤله عن بيت اهلي وكنت اديره وانا من كنت اشتري ملابس اخوتي والكل يرضا بذوقي وامي كانت تعجب بذوقي باختيار الملابس وكانت لاتشتري شياء الا بستشارتي وكان والدي كثير الاعتزاز بي وداما يرفع من معنوياتي عند اعمامي واني البنت الاذكا ووالله انه يستشيرني بعض الاحيان
وانا بطبعي خجول جدا هذى نبذه عن حياتي قبل الزواج
تزوجت وكنت مسؤله عن بيت وكنت اشير على زوجي ببعض الاشياء وكان ياخذ بعض الاحيان برايي وكنت لااقول له افعل كذا او كذا لا كنت اقول له ايش رايك بدل ان تعمل كذا اعمل كذا واذكر له الايجابيات والسلبيات
وكان ياخذ برائيي لاني كنت اكلمه بأسلوب الاقناع وليس الامر
الان زوجي يستشيرني حتى بعمله ومعجب باسلوبي
والان انا
اريد ان لااهتم بشيء اوريد ان اعيش زي البنات مااشيل هم زوجي ومستقبلنا وهم اهلي امي تتصل علي وتستشيرني بلبس اخوتي وتشكي لي وبعض الاحيان لاتذهب لسوق الا عند زيارتي لهم لكي اشتري لهم

ملاحظه زوجي الحمد صفاته احلا من صفاتي ورجل مسؤل ويتحمل المسؤليه واهله لايفعلون شيء الا برايه اعرف انه افضل مني ولا كن اطرح عليه بعض الافكار
اريد ان اعيش بدون اشيل هم احد ودي يكون همي لبسي ومكياجي وطلعاتي ووناسة طفلي وزوجي


ومشكلتي الاخرا
اذا اخطاء علي شخص او حصلت مشكله ولو انحلت المشكله فاني اتجنب ذالك الشخص واعده من عداد الاموات ولو انه اعتذر وانا لست حقوده
مثال اراد ابي الزواج من اخرا وتمشكلت معه لاني اعرف انه تزوج ليس لحاجه بل هناك اشخاص يحببونه بزواج
وقفت في وجهه وذكرته بما كانت تتحمل امي من مسؤليتنا فترت غيابه بدوام
الحمد لله ترك موضوع الزواج ورجع لامي افضل من قبل لاكن الان اتجنب ابي ولا اتكلم معه كثيرا لااعلم لماذ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , وحياك الله أختي الكريمه
أشكر لك ثقتك واسأل الله التوفيق والسداد .

في سعيك للكمال , لا بد أنك أخفقت بعض الأحيان ولم تصلي له ..
عندما أخفقت , هل حصل أمر جوهري سيء يستحق الوقوف عنده وإعادة التفكير
بالشيء الذي لم يكتمل , أو أن الأمور مرت بسلام واكتشفت أن سعيك كان مجرد جهدا زائدا ؟
مع ذكر مثال إن أمكن .
لماذا تشعرين بثقل المسؤولية أن تكوني موضع إستشارة الآخرين ..
هل هو عدم رغبة بتحمل مسؤوليه , أم خوف من مشورة خاطئه قد تلامين بسببها ؟
ماذا فعلت أنت كحلول لتحرري نفسك مما أنت فيه ؟
أتصور أن زوجك شبه كتاب مفتوح بالنسبة , كونه يستشيرك بأموره وأمور عمله .. هل تصوري صحيح ؟
إذا كان صحيحا .. هل يضايقك أن يكون زوجك مكشوفا لك ؟
ماذا استفدت من تجنبك لوالدك , وماذا خسرت ؟

لا اتذكر اخفاق استدعا الوقوف عنده بل ان الامور كانت تمر بسلام . عندما يخرب اي شيء انا من اقوم باصلاحه انا من يقوم بتفقد كل شيء في المنزل من نواقص وغيره.


لا ليس عدم رغبه بتحمل المسؤليه بل هو هم واريد ان اتخلص منه .
من الحلول اللتي قمت بها داما امتدح ذوق امي وحسن تصرفها لكي ابتعد واحرر نفسي واذا قامت بتسوق اطلب منها الشرا لولدي نفس ماتاخذ لاخوتي ..

نعم شبه مفتوح ولاكن شخصيته كتوم ولا احد يعرف مابداخله مع ذالك الحمد لله انا اقرب شخص له ولايضايقني ان يكون مكشوفا لي

لم استفد شياء من تجنبي لوالدي انا دائمنا فخوره به والكل يغبطني بهذا الاب من كل النواحي فسمعته جميله الحمد لله مع الكل
لم اصل لمرحله ان خسرت شياء من تجنبي له وبوصف ادق لحالتي مع ابي واكثر توضيح ( طاح من عيني ليش مدري)

أختي الكريمه توت ..
أعتذر لتأخري بالرد على موضوعك , حيث أشعر أنني منهك فكريا هذه الأيام بأمور أشغلتني
وآمل أن تعذريني إذا لم يكن ردي في عمق مشكلتك .

موضوعك على شكل نقاط ..
- السعي للكمال
أنت حريصة على تفقد كل شيء بنفسك والتأكد أنه بالوضع الصحيح
يمكنك أن تدربي نفسك شيئا فشيئا على التخلص من الجهد الزائد , وبنفس الوقت لن يتغير شيء
وابدئي بأشياء يسيرة وتأثيرها محدود جدا
مثلا .. إذا كنت تتأكدين أكثر من مره أن إضاءة المطبخ مغلقه قبل ذهابك للنوم
يمكنك التأكد مرة واحدة فقط , وإذا استيقظت صباح اليوم التالي أنظري ماذا حدث ؟
هل حدثت مشكلة نتيجة التأكد مرة واحدة فقط , وبالطبع لن يحصل شيء بإذن الله
عندها ستقتنعين أنك تبذلين جهدا زائدا لا داع له .

- إعتماد والدتك عليك بالتسوق
إذا كنت ترين أن الحل الذي اتبعتيه جاء بنتيجة إيجابيه , فاستمري عليه
وجربيه مع زوجك , مع مراعاة التدرج لكي لا يشعر بانسحابك المفاجئ .

- نقمك على المخطئ
أنت تتمتعين بشخصية قياديه ومسؤوله , والقياديين عادة يكونون أكثر الناس قدرة على استيعاب الآخرين
وحكمة بالتعامل معهم , لذلك أنا مستغرب أن تكون سمة عدم نسيان الخطأ موجودة فيك
ولكن ربما بسبب صعوبة ودقة معاييرك التي تمررين الناس من خلالها قبل منحهم الثقه
فإذا خيبوا ظنك , لا يمكن أن يعودا لمكانهم السابق .
ليس كل شيء يجب أن يسير على ما يرام , وكما نأمل
إذ لا بد أن يكون لدينا مساحة من التسامح مع الناس , وخاصة المعتذرين منهم , وقدمي لنفسك العفو
نعم أقول قدمي لنفسك العفو من خلال الناس , فغدا قد تخطئي وتتمنين من الناس ألا يعاملوك بنفس معاييرك
فيسخر الله لك قلوبهم بما قدمتيه سابقا .

- زوجك
يبدو لي أنه لا يوجد بينكما مشكلة تستحق الوقوف عندها .

لا أدري حقيقة إن كان فهمي لمشكلتك سليما , وكان ردي بعمقها
أنتظر تعليقك أختي الكريمه لنكمل .

اخي أبو حكيم
انا لست بشخصيه متردده
واذا اقتنعت بشيء افعل المستحيل لاصل له
واذا امتلكت شيء بقناعه لايمكن ان افرط به
انا شخصيه كتووووومه لااحد يعرف عن حياتي الزوجيه شيء
الشخص الوحيد اللذي استطيع الفضفضه له هو زوجي لانه قريب من شخصيتي ودائما اخذ برايه مااخشاه هو ان ياتي يوم يخذلني فيه زوجي مع اني لااتوقع لو 1بالمه

عندما ازور اهلي ارجع لحياتي السابقه
واقوم بعمل كل شيء واهتم بهم
اريد ان اخفف على الاقل

انا لست حقود وانسى
وترجع علاقتي معهم بس فيها نوع من الرسميه
بس اصير حذره

نعم انت فهمت مااقصد
واسال الله لك التوفيق

أهلا بك أختي الكريمه ..
أنت لست مترددة , بل حذرة ومدققه
حريصة على فعل الشيء بشكل صحيح من المرة الأولى , ولذلك تكثري التفكير والتخطيط
قبل الإقدام على الفعل , ولكنك إذا فعلت شيء تفعلينه بمنتهى القناعه والإقدام
وكل ما ذكرتيه عن نفسك منسجم مع سمات شخصيتك , ولا يوجد ما هو غريب فيها .

تعيدي التفكير بطريقة التعامل مع الناس المخطئين
لأن معاييرك جدا دقيقه ولا تمنحي ثقتك لأحد إلا بعد تمحيص شديد , ولا تسحبينها إلا بعد كارثة يفعلها
أما لو كان خطؤه دون الكارثه فيمكنك قبول استمرار العلاقه معه ولكن بحذر
لا بأس من الحذر , ولكن والدك تحديدا تجاوزي عنه لأنه والدك , أما الآخرين فيكفيهم منك احترامك لهم حتى لو كنت رسمية معهم نوعا ما
وسمات شخصيتك تجعلني أعتقد أن صداقاتك محدودة جدا .

شيء جميل أن تكوني منسجمة مع زوجك وبينكما وضوح وصراحه وفضفضه
ولكن احتفظي لنفسك بمساحة حرية خاصه , وبعض الخصوصيه
ولا تقدمي كل ما لديك , ربما يتسرب الملل يوما ما لحياتكما وحينها قد تبحثي عن جديد
تجددي به حياتكما ولا تجدي , لأن كل ما لديك إستنزف أولا بأول
وهذا أنصح به الزوج والزوجة على حد سواء .

تعودك على نمط حياة معين بشخصية خُلقت بها , ليس من السهل تغييره بسرعة
سواء لك , أو لمن عاشرك من الناس
فعلى سبيل المثال .. والدتك لن تتقبل فكرة عدم مشاورتك فجأة , فلا بد أن تتدرجي معها
وأنت كذلك ستجدين صعوبة بتغيير طريقتك فجأة , فلا بد أن تتدرجي مع نفسك
وتعوديها على أساليب جديده تشغل مكان القديمه
التغيير الكامل مستحيل , ولكن التخفيف ممكن بالتعود التدريجي , وذلك بالتقليل من حرصك على الكمال
وخصوصا في الأمور البسيطة , أو اليومية المعتاده لأنها هي التي تستنزف أغلب وقتنا
والتي أغلبها لو لم يفعل بشكل صحيح تماما , فلن يكون لها أثر كبير علينا , والخطأ فيها مستدرك
وهذه تستنزف منك جهدا كبيرا لا داع له , لأنها كثيرة ومتشعبه وتتكرر يوميا .

التدرج .. هو الحل الأمثل لتغيير ما اعتدت عليه سواء في بيتك أو بيت أهلك أو مشورة الناس لك .

جزاك الله خيرا الجزاء
نقطه مهمه صحيح انني افضفض لزوجي ولاكن لدي خصوصيات ومساحه خاصه بي ولست بكتاب مفتوح امام زوجي
سأقوم بتغيير بتدرج ان شاء الله
ولدي من العزيمه والقناعه مايساعدني
اكرر شكري لك واسال الله لك التوفيق

وفقك الله ويسر أمرك .
وافيني بمستجداتك إذا رغبت

بعد اكثر من سنه ونصف
احمد الله لما وصلت اليه
فقد انزاح ذالك الحاجز اللذي بيني وبين
والدي
وطورة من شخصيتي
تغيرتة180درجه
بتدرج وصلت لما كنت اطمح اليه
اشكرك اخي ابو حكيم
ولازلت محتفضه بردك بالمفضله
جزاك الله عني خير الجزاء
كل ماوصلت اليه هو من فضلك
بعد توفيق الله
وقد شاركة بسهم وقف باسمك
وهو بمثابة الشكر لك

أهلا بك أختي الكريمه توتي
الحمد لله على منه وفضله وكرمه أن وفقني لمساعدتك بالرأي الصائب
وأشكرك جدا على مساهمة الوقف بإسمي واسأل الله أن يجعل لك منه نصيبا .
أحتاج الدعاء منك بظهر الغيب بأن يوفقني الله لما أصبو إليه وأن ييسر أموري
وإن كان لديك ما تودين اضافته في هذا الموضوع سأواصل معك بإذن الله .